«الورش» تشوه الوشحاء ووادي النمل
الأحد / 22 / صفر / 1444 هـ الاحد 18 سبتمبر 2022 01:21
نورة المالكي (الطائف) nsm_noura@
أعرب سكان أحياء محافظة الطائف عن استيائهم من وجود صناعية إصلاح المركبات داخل الأحياء السكنية مثل حي الوشحاء ووادي النمل، وكذلك معارض السيارات، مطالبين الجهات المعنية بإنهاء معاناتهم في وقت أصبح فيه وجودها يشوه المنظر العام، ويعيق حركة الأطفال والعائلات بسبب تكدس العمالة داخلها.
وقال المواطن محمد العتيبي (من سكان الوشحاء) لـ«عكاظ»: «وجود ورش إصلاح السيارات داخل الأحياء السكنية أو بالقرب منها يشكل مصدر إزعاج للسكان، كما أن في ذلك خطراً على أسرنا نتيجة تواجد العمالة طيلة اليوم؛ ما يجعلنا نعيش حالة من القلق على أبنائنا، وأطالب الجهات ذات العلاقة بإخراج الورش إلى مواقع خارج النطاق السكاني». يشاركه الرأي المواطن علي الغامدي، الذي نوه إلى أن وجود ورش إصلاح المركبات داخل الأحياء السكنية يتسبب في خلق أزمة مرورية ويعيق حركة دخول وخروج سكان الحي، خصوصاً إذا صادف الزحام أوقات الدوام أو أثناء خروج الطلاب أو انصرافهم من مدارسهم، يضاف إلى ذلك الضوضاء والتلوث الذي تنتجه هذه الورش.
ولفت إلى أنه إضافة إلى ازدحام الطرقات أصبح الحي مرتعاً للعمالة التي اتخذت من بعض منازل حي وادي النمل سكناً لها فتحول الحي إلى سكن للعزاب؛ الأمر الذي يخالف الأنظمة القاضية بمنع تسكين العمالة داخل الأحياء السكنية ويتسبب في إزعاج العائلات والتضييق عليهم والحد من تحركاتهم.
بدوره، أشار عائض المالكي إلى أن جهود الدولة ومشاريعها الراهنة تأخذ في الاعتبار أنسنة المدن وتطويرها وفق أحدث المواصفات، إلا أن بقاء الورش مثل الموجودة في حي الوشحاء أو تلك التي بالقرب من وادي النمل لا تتماشى مع هذا التوجه بل إنها تؤصل للتشوه البصري وتشكل بؤرة لتجمّع النفايات الضارة التي تهدد البيئة وحياة الإنسان. ولفت سعد السفياني إلى أن وجود الورش داخل الأحياء السكنية تسبب في تلوث الشوارع بسبب المواد المستخدمة في إصلاح السيارات، إضافة إلى الروائح المزعجة التي تؤثر على سلامة السكان خصوصاً الذين يعانون من أمراض صدرية مثل الربو والحساسية وغيرهما.
وقال المواطن محمد العتيبي (من سكان الوشحاء) لـ«عكاظ»: «وجود ورش إصلاح السيارات داخل الأحياء السكنية أو بالقرب منها يشكل مصدر إزعاج للسكان، كما أن في ذلك خطراً على أسرنا نتيجة تواجد العمالة طيلة اليوم؛ ما يجعلنا نعيش حالة من القلق على أبنائنا، وأطالب الجهات ذات العلاقة بإخراج الورش إلى مواقع خارج النطاق السكاني». يشاركه الرأي المواطن علي الغامدي، الذي نوه إلى أن وجود ورش إصلاح المركبات داخل الأحياء السكنية يتسبب في خلق أزمة مرورية ويعيق حركة دخول وخروج سكان الحي، خصوصاً إذا صادف الزحام أوقات الدوام أو أثناء خروج الطلاب أو انصرافهم من مدارسهم، يضاف إلى ذلك الضوضاء والتلوث الذي تنتجه هذه الورش.
ولفت إلى أنه إضافة إلى ازدحام الطرقات أصبح الحي مرتعاً للعمالة التي اتخذت من بعض منازل حي وادي النمل سكناً لها فتحول الحي إلى سكن للعزاب؛ الأمر الذي يخالف الأنظمة القاضية بمنع تسكين العمالة داخل الأحياء السكنية ويتسبب في إزعاج العائلات والتضييق عليهم والحد من تحركاتهم.
بدوره، أشار عائض المالكي إلى أن جهود الدولة ومشاريعها الراهنة تأخذ في الاعتبار أنسنة المدن وتطويرها وفق أحدث المواصفات، إلا أن بقاء الورش مثل الموجودة في حي الوشحاء أو تلك التي بالقرب من وادي النمل لا تتماشى مع هذا التوجه بل إنها تؤصل للتشوه البصري وتشكل بؤرة لتجمّع النفايات الضارة التي تهدد البيئة وحياة الإنسان. ولفت سعد السفياني إلى أن وجود الورش داخل الأحياء السكنية تسبب في تلوث الشوارع بسبب المواد المستخدمة في إصلاح السيارات، إضافة إلى الروائح المزعجة التي تؤثر على سلامة السكان خصوصاً الذين يعانون من أمراض صدرية مثل الربو والحساسية وغيرهما.