تشييع جثمان ملكة بريطانيا غدا.. لندن ثكنة عسكرية
الأحد / 22 / صفر / 1444 هـ الاحد 18 سبتمبر 2022 14:06
«عكاظ» (لندن، جدة) okaz_online@
في مواجهة تحد أمني غير مسبوق يمثله يوم غد (الإثنين) في تشييع جنازة الملكة إليزابيث الثانية، وضعت السلطات البريطانية خطة وصفت بأكبر عملية لضبط الأمن والحماية في تاريخ المملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، تحولت معها العاصمة لندن إلى ثكنة عسكرية، أو قلعة محصنة.
وتشهد المملكة المتحدة جنازة دولة هي الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، تحديدا منذ جنازة رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل العام 1965.
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أنه جرى استشارة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية قبل وفاتها بشأن جميع الترتيبات إلا الشق الأمني منها على ما يبدو.
ورجحت مصادر الأمن البريطاني أن تشهد البلاد أكبر عملية لضبط الأمن والحماية في تاريخ المملكة منذ ستة عقود مع توقعات رسمية بحضور مئات الضيوف من أكثر من 200 دولة، فضلا عن ملايين الأشخاص الذين ينتظر أن تغص بهم شوارع لندن. وأمام هذه التوقعات وحساسيتها تحاول الشرطة تحقيق توازن بين السلامة والأمن والمراسم لإنجاح فعاليات الجنازة.
وسيتمركز القناصة يوم غد على أسطح منازل في لندن، فيما ستحوم طائرات مسيرة في سماء المنطقة، كما سيشارك 10 آلاف ضابط شرطة بالزي الرسمي، فضلا عن آلاف الضباط بملابس مدنية بين الحشود.
ومنذ أيام تمشط الشرطة عبر دورياتها والكلاب المدربة المناطق الرئيسية بعد استدعاء كافة عناصرها للمساعدة.
وجاء أفراد الشرطة من كل ركن من أركان البلاد للمساعدة من سلاح الفرسان الويلزي، إلى سلاح الجو الملكي، وسيكون هناك أكثر من 2500 من الأفراد العسكريين النظاميين على أهبة الاستعداد للتدخل في أي لحظة.
ويعكف مسؤولون من وكالات الاستخبارات البريطانية المحلية والأجنبية، MI5 وMI6، على مراجعة التهديدات الإرهابية كجزء من الفريق الأمني الهائل الذي يعمل في الجنازة التي سيشارك فيها رؤساء، ورؤساء وزراء، وملوك وملكات، ما يستدعي تشديد الأمن بشكل ملحوظ.
وأكد نحو 20 من الملوك والملكات والأمراء والأميرات، من أماكن تشمل إسبانيا وهولندا وبلجيكا والنرويج والدنمارك والسويد حضورهم. كما سيحضر الملك توبو ملك تونغا، والملك جيغمي ملك بوتان، ويانغ دي بيرتوان، وملك ماليزيا، وسلطان بروناي، وسلطان عمان. كما سيحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ويحضر الجنازة أيضاً رؤساء الحكومات البريطانية السابقون، ورئيسة الحكومة الحالية ليز تراس.
وليس من المتوقع أن يحضر الجنازة أي من صغار العائلة المالكة، بما في ذلك أبناء ولي العرش الأمير ويليام أو أبناء الأمير هاري، وأبناء زارا فيليبس حفيدة الملكة، نظراً لصغر سنهم.
وربما يستثنى الأمير جورج خصوصا أن وليام والأميرة كيت «يفكران في اصطحاب جورج البالغ من العمر تسع سنوات إلى جنازة الملكة» بعد أن حث كبار مساعدي القصر على هذه الخطوة، قائلين إن وجود الرجل الثاني في خط العرش سيرسل رسالة رمزية قوية ويطمئن الأمة.
وتشهد المملكة المتحدة جنازة دولة هي الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، تحديدا منذ جنازة رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل العام 1965.
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أنه جرى استشارة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية قبل وفاتها بشأن جميع الترتيبات إلا الشق الأمني منها على ما يبدو.
ورجحت مصادر الأمن البريطاني أن تشهد البلاد أكبر عملية لضبط الأمن والحماية في تاريخ المملكة منذ ستة عقود مع توقعات رسمية بحضور مئات الضيوف من أكثر من 200 دولة، فضلا عن ملايين الأشخاص الذين ينتظر أن تغص بهم شوارع لندن. وأمام هذه التوقعات وحساسيتها تحاول الشرطة تحقيق توازن بين السلامة والأمن والمراسم لإنجاح فعاليات الجنازة.
وسيتمركز القناصة يوم غد على أسطح منازل في لندن، فيما ستحوم طائرات مسيرة في سماء المنطقة، كما سيشارك 10 آلاف ضابط شرطة بالزي الرسمي، فضلا عن آلاف الضباط بملابس مدنية بين الحشود.
ومنذ أيام تمشط الشرطة عبر دورياتها والكلاب المدربة المناطق الرئيسية بعد استدعاء كافة عناصرها للمساعدة.
وجاء أفراد الشرطة من كل ركن من أركان البلاد للمساعدة من سلاح الفرسان الويلزي، إلى سلاح الجو الملكي، وسيكون هناك أكثر من 2500 من الأفراد العسكريين النظاميين على أهبة الاستعداد للتدخل في أي لحظة.
ويعكف مسؤولون من وكالات الاستخبارات البريطانية المحلية والأجنبية، MI5 وMI6، على مراجعة التهديدات الإرهابية كجزء من الفريق الأمني الهائل الذي يعمل في الجنازة التي سيشارك فيها رؤساء، ورؤساء وزراء، وملوك وملكات، ما يستدعي تشديد الأمن بشكل ملحوظ.
وأكد نحو 20 من الملوك والملكات والأمراء والأميرات، من أماكن تشمل إسبانيا وهولندا وبلجيكا والنرويج والدنمارك والسويد حضورهم. كما سيحضر الملك توبو ملك تونغا، والملك جيغمي ملك بوتان، ويانغ دي بيرتوان، وملك ماليزيا، وسلطان بروناي، وسلطان عمان. كما سيحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ويحضر الجنازة أيضاً رؤساء الحكومات البريطانية السابقون، ورئيسة الحكومة الحالية ليز تراس.
وليس من المتوقع أن يحضر الجنازة أي من صغار العائلة المالكة، بما في ذلك أبناء ولي العرش الأمير ويليام أو أبناء الأمير هاري، وأبناء زارا فيليبس حفيدة الملكة، نظراً لصغر سنهم.
وربما يستثنى الأمير جورج خصوصا أن وليام والأميرة كيت «يفكران في اصطحاب جورج البالغ من العمر تسع سنوات إلى جنازة الملكة» بعد أن حث كبار مساعدي القصر على هذه الخطوة، قائلين إن وجود الرجل الثاني في خط العرش سيرسل رسالة رمزية قوية ويطمئن الأمة.