وسط تحذيرات من تصعيد النزاع، أعلن الانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا، اليوم (الثلاثاء)، عزمهم تنظيم استفتاءات بشأن الانضمام إلى روسيا خلال الفترة 23 ـ 27 سبتمبر، مؤكدين أن الاستفتاء سينظم في منطقتي دونيتسك ولوغانسك اللتين اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلالهما قبيل الحرب.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن الأسلحة الروسية تُظهر فاعلية كبيرة على الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن بلاده بحاجة لتعزيز قدرتها على صناعة الأسلحة.

وانتقد بوتين في كلمته خلال تلقيه أوراق اعتماد عدد من السفراء الأجانب في موسكو اليوم، ما وصفه بـ«جهود الولايات المتحدة للحفاظ على هيمنتها العالمية»، قائلاً إن هذا الأمر محكوم عليه بالفشل، لافتا إلى أن التطور الموضوعي نحو عالم متعدد الأقطاب يواجه مقاومة ممن يحاولون الحفاظ على هيمنتهم على الشؤون العالمية، والسيطرة على كل شيء، على أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا وأفريقيا.

وأضاف الرئيس الروسي أن القوة المهيمنة نجحت في ذلك لفترة طويلة، لكن من المستحيل استمرار ذلك إلى الأبد، بغض النظر عن التطورات في أوكرانيا. وعزا أسباب إرسال قوات إلى أوكرانيا بالقول:«جاء رداً على التعدي الغربي على المصالح الأمنية الروسية الحيوية».

واعتبر بوتين العقوبات الغربية على بلاده بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا بأنها جزء من جهود الولايات المتحدة وحلفائها لتعزيز مواقفهم، مبيناً أن تلك العقوبات جاءت بنتائج عكسية على الذين فرضوها، وألحقت الضرر بدول فقيرة أيضاً.