يصطدم عدد من السائحين بقوانين غير متوقعة خلال رحلاتهم السياحية، بعضها قد يكلفهم العقوبات والسجن والغرامات، وتفرض العديد من الدول قوانين تساعد على تنظيم السياحة وتحظر على السياح القيام ببعض النشاطات التي تعد مخالفة للأعراف والتقاليد في هذه البلدان، ويمكن أن يصل الأمر إلى فرض غرامات على المخالفين بحسب AU24 عن موقع ترافيل أوف باث.

وأغرب الغرامات التي يتعرض لها المسافرون حول العالم، يُحظر الجلوس في النقاط الساخنة في البندقية، مثل ميدان سانت مارك وجسر ريالتو. وذهبت المدينة إلى أبعد من ذلك من خلال حظر الجلوس في أي مكان على الأرض داخل المدينة، ويعاقب المخالفون بغرامة قدرها 580 دولاراً.

كما أن التقاط صور للعمال في أمستردام أمر غير قانوني. إنها صناعة منظمة بالكامل، وبغض النظر عن وجهة نظرك الشخصية، يجب احترامها على هذا النحو.

وتتمتع الشواطئ في جميع أنحاء العالم، في أماكن مثل هاواي واليونان وإيطاليا والمملكة المتحدة بوضع الحماية لمجموعة من الأسباب المختلفة، ويعتبر أخذ الرمال أو الصخور منها جريمة يعاقب عليها القانون. واكتشف زوجان فرنسيان ذلك بالطريقة الصعبة في سردينيا عندما حاولا أخذ 88 رطلاً من الرمال إلى الوطن. وتم القبض عليهما وواجها عقوبة تصل إلى ست سنوات في السجن وغرامة 3000 دولار. وفي حين أن مدينة سنغافورة لديها العديد من القواعد الصارمة التي تساعد في الحفاظ على مظهرها الأصلي، فإن حظر العلكة هو أحد أشهرها بسهولة، وهو قانون وضعه العقل المدبر وراء الصعود الكبير لسنغافورة، لي كوان يو، الذي كان يؤمن بشدة بالنظافة. وكان هدفه إنشاء «واحة من العالم الأول في منطقة العالم الثالث». ولا يمكن استخدام اللغة المسيئة «بالقرب من مكان عام أو مدرسة». في بعض الولايات، الحد الأقصى للغرامة هو 21720 دولاراً، ويمكن أن تتضمن العقوبة خدمة المجتمع أو الأسوأ من ذلك السجن.

أما التوقف في ألمانيا لنفاد النقود غير قانوني ويعرضك للعقوبة. في حين أن ارتداء الملابس المموهة غير قانوني في عدد من البلدان، بما في ذلك أنتيغوا وبربادوس وجرينادا وجامايكا والفلبين وترينيداد وتوباغو ونيجيريا.

* التقاط صور للعمال في أمستردام

* الشتم بالقرب من المدارس الأسترالية

* مضغ العلك في سنغافورة

* الجلوس في البندقية

* نفاد الوقود في طرق ألمانيا

* الأزياء الجيشية المموهة

* اقتناء الرمال في بعض الدول