استثمار العقول ونوابغ المستقبل !
الخميس / 26 / صفر / 1444 هـ الخميس 22 سبتمبر 2022 01:13
خالد السليمان
عبر التاريخ كانت الدول المتقدمة هي التي تتسابق للاستثمار في العقول والأفكار، مثلما تتسابق في الصناعات والنمو الاقتصادي. بل إن كثيرا من الدول الناجحة الآن هي التي اعتمدت على عقول أبنائها واستثمرت أفكارهم ومهاراتهم في بناء نهضتها الصناعية والاقتصادية معاً، وهناك كثير من الأمثلة على ذلك في دول العالم الغنية والمتقدمة الآن، والتي بنت نهضتها وحسب على إبداعات نخبتها المتعلمة والمؤهلة، لتصبح اليوم مصدّرة لتلك الإبداعات والأفكار، التي تدر عليها مئات المليارات سنويا!
لذلك استبشرت خيراً عندما أعلنت دله البركة بالتعاون مع مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية، أسماء الطلاب والطالبات المتأهلين للحصول على برنامج «نوابغ المستقبل»، كونها صادرة من القطاع الخاص، مما يشير إلى مستوى الإدراك والوعي الوطني لدى مؤسسات القطاع الخاص بأهمية تأهيل وتمكين الموهوبين والنابغين من الأجيال الشابة علمياً وأكاديمياً، وإتاحة الفرصة لهم لتحقيق إنجاز علمي مرموق، من خلال الالتحاق بأرقى الجامعات العالمية، ذات الترتيب الدولي المعتبر، مثل جامعة ستانفورد الأمريكية، ومعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، وكلية لندن الإمبراطورية، وجامعة نيويورك، وجامعة سنغافورة الوطنية، وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وغيرها!
واللافت في برنامج «نوابغ المستقبل»، أن اختيار التخصصات يتم وفق احتياجات خطط التنمية وسوق العمل في المرحلة المقبلة، بناء على دراسة تحليلية حددت التخصصات المطلوبة، مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والضيافة والسياحة، وغيرها، ومن ثم تم اختيار أفضل برامج الماجستير العالمية المرتبطة بهذه التخصصات في الجامعات المتميزة فيها، للوصول إلى أفضل النتائج التي تضيف إلى الطلاب وتؤهلهم علمياً وأكاديمياً، ليفيدوا الوطن فائدة حقيقية، ويمثلوا إضافة ثرية إلى الثروة البشرية السعودية، التي تستثمر فيها المملكة بكل غالٍ وثمين، تجسيداً لمستهدفات برنامج «تنمية القدرات البشرية» أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، الذي دشنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بهدف تأهيل المواطن السعودي للجاهزية المستقبلية والمنافسة عالمياً، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية وتنمية المعارف، وهي ذات الأهداف التي بنيت عليها مبادرة «نوابغ المستقبل».. أن تجعل من أبناء وبنات الوطن مصدر فخر، يعكس الدور الريادي للمملكة على المستويين العالمي والإقليمي!
لذلك استبشرت خيراً عندما أعلنت دله البركة بالتعاون مع مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية، أسماء الطلاب والطالبات المتأهلين للحصول على برنامج «نوابغ المستقبل»، كونها صادرة من القطاع الخاص، مما يشير إلى مستوى الإدراك والوعي الوطني لدى مؤسسات القطاع الخاص بأهمية تأهيل وتمكين الموهوبين والنابغين من الأجيال الشابة علمياً وأكاديمياً، وإتاحة الفرصة لهم لتحقيق إنجاز علمي مرموق، من خلال الالتحاق بأرقى الجامعات العالمية، ذات الترتيب الدولي المعتبر، مثل جامعة ستانفورد الأمريكية، ومعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، وكلية لندن الإمبراطورية، وجامعة نيويورك، وجامعة سنغافورة الوطنية، وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وغيرها!
واللافت في برنامج «نوابغ المستقبل»، أن اختيار التخصصات يتم وفق احتياجات خطط التنمية وسوق العمل في المرحلة المقبلة، بناء على دراسة تحليلية حددت التخصصات المطلوبة، مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والضيافة والسياحة، وغيرها، ومن ثم تم اختيار أفضل برامج الماجستير العالمية المرتبطة بهذه التخصصات في الجامعات المتميزة فيها، للوصول إلى أفضل النتائج التي تضيف إلى الطلاب وتؤهلهم علمياً وأكاديمياً، ليفيدوا الوطن فائدة حقيقية، ويمثلوا إضافة ثرية إلى الثروة البشرية السعودية، التي تستثمر فيها المملكة بكل غالٍ وثمين، تجسيداً لمستهدفات برنامج «تنمية القدرات البشرية» أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، الذي دشنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بهدف تأهيل المواطن السعودي للجاهزية المستقبلية والمنافسة عالمياً، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية وتنمية المعارف، وهي ذات الأهداف التي بنيت عليها مبادرة «نوابغ المستقبل».. أن تجعل من أبناء وبنات الوطن مصدر فخر، يعكس الدور الريادي للمملكة على المستويين العالمي والإقليمي!