يخطئ كثيرون عند استخدام بعض الـ«إيموجي»، حيث تحمل بعضها دلالات مختلفة، فيما بعضها تحتمل عدة أوجه. وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، التي عرضت بعض أشهر هذه الأخطاء، فإن المبتسم المقلوب هو واحد من أكثر خمسة رموز تعبيرية يساء فهمها، وفق استطلاع لـ«TextAnywhere» شمل ألف شخص. ويمكن أن يمثل الرمز بسهولة السخرية أو الفكاهة أو السخافة، وأيضاً الإحراج أو الإحباط، ومع ذلك، قال الكثيرون إنهم يعتقدون إنه للتعبير عن لحظات السعادة.

أما «إيموجي» المرأة التي تمد يدها إلى اليمين فهي في الواقع موظف في مكتب المعلومات، ويستخدمه معظم الناس بمعنى «أياً يكُن».

يساء فهم «إيموجي» الوجه الذي يخرج من أنفه بخار، وقال نصف المستطلعين إنه لإظهار الغضب أو الإحباط، في حين قال البعض إنه شخص يعطس.

الوجه المتجهم هو وجه بلا رموز تعبيرية كئيبة، ما يمنح المستخدمين انطباعاً خاطئاً. وعادة ما يكون علامة على العصبية أو الإحراج، لكن البعض يعتقد أنه يدل على الغضب.

الوجه المبتسم يستخدمه كثيرون للتعبير عن ابتسامة حقيقية عند مراسلة الأصدقاء والعائلة، ولكن يمكن أن يكون له تأثير معاكس لبعض الأجيال، ويقول بعض الشباب إنه يظهر عدوانية سلبية، أو لحظات سخرية وحتى انزعاجاً.

المبتسم المقلوب لا علاقة له بالسعادة

«إيموجي» موظفة مكتب المعلومات لا علاقة له بـ«أياً يكُن»

وجه بخار الأنف لا علاقة له بالعطس

الوجه الأصفر المتجهم لا علاقة له بالغضب

الوجه المبتسم قد يظهر عدوانية سلبية