مستقبل أكثر إشراقاً
الجمعة / 27 / صفر / 1444 هـ الجمعة 23 سبتمبر 2022 03:20
الدكتور خالد بن صالح السلطان - رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء
نحتفل اليوم بالذكرى الثانية والتسعين لقيام هذا الكيان العظيم، الذي اجتمعت أركانه وتآلف شتاته على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وبهذه المناسبة يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- ولكافة أبناء الوطن العزيز بهذه المناسبة الغالية.
واليوم تستمر المسيرة نحو مستقبل أكثر إشراقًا لهذا الوطن الشامخ بقيادة حكيمة وضعت مصالح الوطن ورقيه وازدهاره ورفاهية مواطنيه في مقدمة أولوياتها.
وانطلاقًا من الإنجازات المتوالية التي تشهدها المملكة في كافة المجالات والأصعدة، شهدت الشركة السعودية للكهرباء، بفضل الدعم اللامحدود من لدن القيادة الرشيدة تطوراً ملحوظاً في أداء المنظومة الكهربائية وإنجازاتها، لتصبح اليوم الكيان الأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتضيء أكثر من 13 ألف مدينة وقرية وهجرة وتخدم ما يزيد على 10.7 مليون مشترك في المملكة.
ونتيجة لهذا الدعم السخي والمتابعة المستمرة من قبل وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، بلغت قيمة أصول الشركة حوالي 480 مليار ريال، ولا شك أن هذا التطور في الوضع المالي للشركة، كان نتيجة الإصلاحات المالية والهيكلية والتنظيمية في قطاع الكهرباء في المملكة، التي عملت عليها اللجنة الوزارية لإعادة هيكلة القطاع، مما ساهم في ثقة المؤسسات المالية والمصرفية الدولية في الاقتصاد السعودي وفي الشركة السعودية للكهرباء على وجه الخصوص، الأمر الذي مكَّن الشركة من الارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للمشتركين وتعزيز كفاءة قطاع الكهرباء وموثوقيته بما يتواكب مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ولا شك أن لمجلس الإدارة ولجانه والإدارة التنفيذية دوراً محورياً في ضمان استمرارية العمل الجاد الذي تقوم به الشركة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية في تطوير قطاع الطاقة في المملكة والمساهمة بفاعلية في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الاستثمار في شبكات النقل والتوزيع، الأمر الذي ساهم في تحسين موثوقية الخدمة الكهربائية المقدمة للمشتركين بشكل كبير خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وتمكنت الشركة بفضل جهود العاملين من تحقيق تقدم أكبر في تحسين المنظومة الكهربائية عبر تغطية أقصى حمل ذروي وصلت إليه الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي بمقدار 65.3 جيجاوات، في حين نمت شبكة النقل بنسبة 2.8% على أساس سنوي، يقابلها ارتفاع في شبكة توزيع الشركة السعودية للكهرباء بنسبة 5.6%.
كما أننا وبسعينا الدؤوب لمواكبة أحدث التطورات في مجال التحول الرقمي؛ تعمل الشركة السعودية للكهرباء على تنفيذ مبادرات متعددة للمساعدة في تعزيز موثوقية وكفاءة الخدمات التي نوفرها، بما في ذلك: إنشاء بنية تحتية ذكية مثل شبكات النقل الكهربائي الذكية، وأتمتة شبكات التوزيع، والعدادات الذكية، وأتمتة الخدمات التي نقدمها لعملائنا عبر نقاط الاتصال الإلكترونية، وزيادة قدرة شبكتنا من أجل تلبية الطلب المتزايد على خدمات الكهرباء، إضافة إلى تعزيز كفاءة تشغيل محطات الطاقة.
وتأكيداً على فاعلية ونجاح الإصلاحات ومساهمتها في تحسين وضع الشركة المالي وسجلها الائتماني، رفعت وكالات التصنيف الائتماني العالمية التصنيف الائتماني للشركة.
ختاماً، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة.
واليوم تستمر المسيرة نحو مستقبل أكثر إشراقًا لهذا الوطن الشامخ بقيادة حكيمة وضعت مصالح الوطن ورقيه وازدهاره ورفاهية مواطنيه في مقدمة أولوياتها.
وانطلاقًا من الإنجازات المتوالية التي تشهدها المملكة في كافة المجالات والأصعدة، شهدت الشركة السعودية للكهرباء، بفضل الدعم اللامحدود من لدن القيادة الرشيدة تطوراً ملحوظاً في أداء المنظومة الكهربائية وإنجازاتها، لتصبح اليوم الكيان الأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتضيء أكثر من 13 ألف مدينة وقرية وهجرة وتخدم ما يزيد على 10.7 مليون مشترك في المملكة.
ونتيجة لهذا الدعم السخي والمتابعة المستمرة من قبل وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، بلغت قيمة أصول الشركة حوالي 480 مليار ريال، ولا شك أن هذا التطور في الوضع المالي للشركة، كان نتيجة الإصلاحات المالية والهيكلية والتنظيمية في قطاع الكهرباء في المملكة، التي عملت عليها اللجنة الوزارية لإعادة هيكلة القطاع، مما ساهم في ثقة المؤسسات المالية والمصرفية الدولية في الاقتصاد السعودي وفي الشركة السعودية للكهرباء على وجه الخصوص، الأمر الذي مكَّن الشركة من الارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للمشتركين وتعزيز كفاءة قطاع الكهرباء وموثوقيته بما يتواكب مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ولا شك أن لمجلس الإدارة ولجانه والإدارة التنفيذية دوراً محورياً في ضمان استمرارية العمل الجاد الذي تقوم به الشركة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية في تطوير قطاع الطاقة في المملكة والمساهمة بفاعلية في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الاستثمار في شبكات النقل والتوزيع، الأمر الذي ساهم في تحسين موثوقية الخدمة الكهربائية المقدمة للمشتركين بشكل كبير خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وتمكنت الشركة بفضل جهود العاملين من تحقيق تقدم أكبر في تحسين المنظومة الكهربائية عبر تغطية أقصى حمل ذروي وصلت إليه الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي بمقدار 65.3 جيجاوات، في حين نمت شبكة النقل بنسبة 2.8% على أساس سنوي، يقابلها ارتفاع في شبكة توزيع الشركة السعودية للكهرباء بنسبة 5.6%.
كما أننا وبسعينا الدؤوب لمواكبة أحدث التطورات في مجال التحول الرقمي؛ تعمل الشركة السعودية للكهرباء على تنفيذ مبادرات متعددة للمساعدة في تعزيز موثوقية وكفاءة الخدمات التي نوفرها، بما في ذلك: إنشاء بنية تحتية ذكية مثل شبكات النقل الكهربائي الذكية، وأتمتة شبكات التوزيع، والعدادات الذكية، وأتمتة الخدمات التي نقدمها لعملائنا عبر نقاط الاتصال الإلكترونية، وزيادة قدرة شبكتنا من أجل تلبية الطلب المتزايد على خدمات الكهرباء، إضافة إلى تعزيز كفاءة تشغيل محطات الطاقة.
وتأكيداً على فاعلية ونجاح الإصلاحات ومساهمتها في تحسين وضع الشركة المالي وسجلها الائتماني، رفعت وكالات التصنيف الائتماني العالمية التصنيف الائتماني للشركة.
ختاماً، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة.