اقتصاد

50 خبيراً يطرحون حلولاً لقضايا إنسانية واجتماعية جوهرية بـ «الدولي للاتصال الحكومي 2022»

تستضيفها قاعات «حوار العقول» و«مدينة الشباب» و«نبحث» في 12 فعالية

«عكاظ» (الشارقة) Okaz_online@

يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، 12 فعالية تناقش عدداً من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية الملحة، مثل: اللجوء، وتحديات رواد الأعمال، وحوار الأجيال، وفعالية الاتصال الحكومي، ويشارك فيها أكثر من 50 من المسؤولين وقادة الفكر والخبراء.

وتنظم الفعاليات في 3 من قاعات المنتدى، الذي ينعقد في مركز إكسبو الشارقة يومي 28 و29 سبتمبر تحت شعار «تحديات وحلول»، وهي: «حوار العقول»، التي تستضيف 6 فعاليات، و«مدينة الشباب» و«نبحث» اللتان تستضيفان 3 فعاليات لكل منهما، وتستهدف الفعاليات التوصل لحلول عملية للتعامل مع التحديات الناشئة عن تلك القضايا.

ومن أبرز المشاركين في الجلسات: عبدالله عبدالكريم، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بالإنابة في وكالة أنباء الإمارات (وام)، ورندا حبيب، المدير الإقليمي السابق لوكالة الأنباء الفرنسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وراشد الحمر، رئيس تحرير صحيفة الأيام الإلكترونية، وصالحة عبيد غابش، رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، والدكتور سعيد مصبح الكعبي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة.

أما شركاء المنتدى في هذه الفعاليات الـ 12، فهم: نادي الشارقة للصحافة، ومركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، مؤسسة القلب الكبير، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

«حوار العقول»

أولى الجلسات التي تستضيفها قاعة «حوار العقول» في اليوم الأول من المنتدى تحمل عنوان «مناهج الإعلام: الواقع النظري وسوق العمل»، وتناقش مدى ملائمة مناهج الصحافة والإعلام الأكاديمية لمتطلبات سوق العمل، بهدف الخروج بتوصيات يمكن الاستفادة منها في تحقيق جوانب التطوير التي قد يحتاج إليها خريج الصحافة والإعلام ليكون أكثر تماشياً مع المتغيرات الحديثة.

وتتناول جلسة العصف الذهني «تحديات روّاد الأعمال.. من يمتلك الحلول»، أبرز المتغيرات الاقتصادية والتطورات التكنولوجية التي تؤثر في روّاد الأعمال، وسيقدّم المشاركون فيها أفكارهم التي من شأنها أن تُلهم رواد الأعمال وتحفّزهم لاتخاذ إجراءات مبتكرة تواكب الجهود المتسارعة لتطوير بيئة ريادة الأعمال على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وفي آخر فعاليات القاعة في اليوم الأول، تستضيف فعالية «حوار العقول» مشروعاً إبداعياً جماعياً بعنوان «غرفة الكتابة»، الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب ومنحها الفرصة لتطوير مهاراتها في الكتابة من خلال مجموعة من ورش العمل، وأيضاً العمل على استراتيجيات مستدامة في الصناعة من خلال تأهيل وتدريب كتّاب للمحتوى، ويجمع المشروع نخبة من الموهوبين والمبدعين لأعمال تشكل القوة الناعمة في العصر الحديث.

وفي اليوم الثاني للمنتدى، تستضيف القاعة جلسة «حوار الأجيال: خبرات ومعارف إعلامية» التي تفتح حلقة نقاش أمام طلبة كليات الصحافة والإعلام للاستفادة من خبرات وتجارب المسؤولين في الإعلام العربي، من خلال الاستماع إليهم، والوصول لإجابات عن أأسئلتهم، ومشاركة الرؤى معهم بما يخدم شغفهم ويعزز من طموحهم الإعلامي.

وسيتم تنظيم جلسة عصف ذهني بعنوان «صياغة عالم جديد للاجئين» التي تبحث في كيفية صياغة عقد ثقافي إنساني عالمي جديد، فيما يتعلق بمكانة ودور واحتياجات اللاجئين وتطلعاتهم في الحصول على حياة كريمة، والحلول المبتكرة التي يقدمونها في هذا الإطار لتخطي الأزمات الاقتصادية الناجمة عن عبء اللجوء، وكيفية إقامة مشاريع مستدامة تحقق التوازن بين احتياجاتهم والبيئة التي يسكنون فيها.

وتشهد القاعة جلسة أخيرة في فعاليات اليوم الثاني للمنتدى، بعنوان «أدوات الاتصال الحكومي والتأثير الفعّال»، التي تهدف إلى تعزيز امتلاك مهارات تحليل التصريحات الحكومية العالمية المتفائلة منها والمتشائمة لدى المشاركين، التي تشتمل على: مهارات التواصل الفعال لممثل المؤسسة من كتابة وقراءة واستماع وعروض تقديمية ولغة جسد، وأدوات التأثير في الجمهور وكيفية إيصال رسائل صحيحة وفعالة بأقصر الطرق وأفضلها، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

«نبحث»

أما قاعة «نبحث» فتستضيف في اليوم الأول للمنتدى فعاليتين، الأولى: برنامج «الظل الوظيفي»، الذي يتيح تدريباً للموظفين والطلاب يشرف عليه مجموعة من الخبراء المؤهلين، بهدف تمكين العمل في المؤسسات الإعلامية والإدارية ودعم المتدربين بالمعرفة من خلال الممارسة، التي تسهم في بناء قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل.

وتتضمن أجندة البرنامج 5 أنشطة هي: المقدمة والخطة التدريبية، والتحرير الصحفي، ومنصة الإعلام الذكي، وأصول التعامل الإعلامي، وتصميم صفحات التواصل الاجتماعي.

والفعالية الثانية: برنامج «حديث الاتصال الحكومي» الذي يشكل منصة خطاب تفاعلي مبتكر لمفهوم الاتصال الحكومي، تستضيف عدداً من المسؤولين في الدوائر الحكومية ضمن منصة حوارية واحدة، تعمل كحلقة وصل مباشرة بينهم من جهة، وبينهم وبين الجمهور من جهة أخرى، وتتيح لهم الاطلاع على تجارب متنوعة ومختلفة، وتبادل الخبرات بينهم.

وفي اليوم الثاني من المنتدى، تستضيف القاعة منصة «باحثون»، وهي مبادرة تهدف إلى توفير محتوى معرفي وقاعدة معلوماتية لكل ما يتعلق بموضوعات الاتصال الحكومي من أبحاث، ودراسات، وكتب، ومراجع، وأفضل الممارسات الموثقة عالمياً، لتصبح مرجعاً أساسياً للعاملين والباحثين والدارسين في هذا المجال، ومنبراً للتبادل المعرفي والبحثي بما يضمن تطوير منظومة الاتصال الحكومي محلياً وإقليمياً وعالمياً.

مدينة الشباب

أما قاعة مدينة الشباب فتشهد ورشة عمل بعنوان «مهارات إدارة المشاريع في ضوء الاتصال الحكومي»، سيتم تنظيمها في اليومين الأول والثاني للمنتدى، وتقدم الورشة كل الاحتياجات الخاصة لإدارة المشروعات بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، وتعتمد على استخدام المنهج الإداري التحليلي بدلاً من استخدام المنهج التوجيهي، ويتعرف المشاركون خلالها على تغطية معرفية شاملة لكل مواضيع إدارة المشاريع، والطرق المختلفة لاختيار فكرة المشروع، وكيفية تأسيسه، والممارسة العملية للتخطيط الزمني والمالي له، وتكوين فرق العمل، وأساسيات مراقبة المشروع وضبطه.

وخلال اليوم الأول للمنتدى سيتم تنظيم «ملتقى شباب الشارقة الرابع: مجالس الشباب تحديات وفرص»، الذي يناقش دور المجالس الشبابية في المجتمع المحلي، وهل تمكنت من فهم تطلعات الشباب واحتياجاتهم، وهل حققت لهم النفع وقدمت الخدمة المرجوة، كما يستعرض الملتقى أبرز التحديات ومواجهتها بالأفكار الشبابية، ويبحث دور الشباب في تسهيل عمل مجالسهم.

وفي اليوم الثاني للمنتدى، تختتم قاعة «مدينة الشباب» فعالياتها باستضافة جلسة حوارية بعنوان «المؤثرون وعبقرية التكيف الاجتماعي»، يبحث فيها المشاركون أهمية استثمار تأثير مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في المتابعين لنشر فكر يتماشى مع قيم الدول ويحقق مبادئ الاتصال الحكومي، بأسلوب أكثر قرباً من الجمهور من الأساليب التقليدية.