اقتصاد

وزير الاستثمار السعودي ونظيره العماني يزوران مدينة الفنار الصناعية

تخلل الزيارة عرض تقديمي حول مشاريع الفنار للطاقة النظيفة حول العالم

«عكاظ» (الرياض)

زار كل من وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ونظيره العماني قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، مدينة الفنار الصناعية بالرياض التي تعد من أكبر المدن الصناعية الخاصة في الشرق الأوسط بمساحة 720 ألف متر مربع، حيث كان في استقبالهم والوفد المرافق لهم المهندس عبدالسلام المطلق، رئيس مجلس إدارة شركة الفنار.

واستهلت الزيارة بعرض تقديمي عن الشركة قدمه المهندس عامر العجمي، النائب التنفيذي للرئيس، حول مشاريع الفنار للتطوير والطاقة النظيفة حول العالم، ومجموعة كاملة من الخدمات والمنتجات التي تضمها محفظة الشركة الاستثمارية، بالإضافة إلى إمكانيات الفنار وقطاعاتها المختلفة في تطوير وإدارة المشاريع وخاصة مشاريع الطاقة المتجددة، وانتهى العرض بنقاش حول مبادرات الفنار ومشاريعها داخل المملكة وخارجها.

وتناولت الزيارة جولة على عدد من خطوط الإنتاج والمصانع في مدينة الفنار الصناعية، أيضًا تم خلال الجولة زيارة القسم النسائي الذي بدأ عام 2003 بأربع سيدات ويضم حاليًا أكثر من 700 سيدة سعودية، يعملن في العديد من أقسام المصانع وخطوط الإنتاج، حيث تزايدت أعداد العاملات في هذه الأقسام في الأعوام الأخيرة سعياً من الفنار لتمكين المرأة في قطاع التصنيع؛ وفي نهاية الجولة عبّر أصحاب المعالي والسعادة من الوزراء عن إعجابهم بالمستوى الصناعي والإداري المُتميز الذي شهدوه أثناء جولتهم بمدينة الفنار الصناعية.

من جهته، قال المهندس عبدالسلام المطلق، رئيس مجلس إدارة شركة الفنار، إن هذه الزيارة على مستوى وزراء من السعودية وعمان، وبحضور مسؤولين من الطرفين، تأتي إيمانًا من تلك الجهات بدور القطاع الخاص كشريك نجاح في توطين الصناعة وتعزيز المحتوى المحلي تماشياً مع رؤية المملكة 2030، مبينًا أن لشركة الفنار تجربة متميزة وخبرات متراكمة اكتسبتها على مدار سنوات في توطين صناعة الطاقة، حيث كان لها دور ريادي في أعمال البنية التحتية، فضلاً عن نقلها تقنيات تصنيع المنتجات الكهربائية الإنشائية إلى المملكة، وصولاً للاستثمار في تطوير مشاريع الطاقة النظيفة حول العالم.

يذكر أن شركة الفنار هي من أوائل الشركات الوطنية التي استثمرت في مستقبل الطاقة المستدامة في المملكة العربية السعودية إيماناً منها بأهمية مواكبة التحول العالمي إلى قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة التي تعتبر محورا إستراتيجيا لرفع مساهمتها في إنتاج الكهرباء والحد من انبعاثات الكربون الضار الناجمة عن موارد الطاقة التقليدية، وللشركة العديد من مشاريع الطاقة المتجددة حول العالم بقدرة تصل إلى 1.8 جيجا واط.