صناعة الذكريات
الأربعاء / 02 / ربيع الأول / 1444 هـ الأربعاء 28 سبتمبر 2022 23:59
طارق زياد محيي الدين خوجة محكم دولي بمسابقة كأس العالم Tarik khoja@
هل بإمكان الإنسان التحكم بالزمن أو إيقافه والرجوع إليه؟!
يستحق العناء والجهد كل من حاول توثيق اللحظة سواء كانت عائلية أو مهنية، فاللحظة لن تتكرر بعد ذهابها.. الفنان وحده من يستطيع توثيق تلك اللحظة بجمال وإبداع حسه وفنه وليس أي شخص آخر.. ومع انتشار صناعة الكاميرات والعدسات وتواجدها في أجهزة الهاتف، أصبح الكل مصوراً فوتوغرافياً بالتوصيف، ولكن ليس الكل هو فنان فوتوغرافي، وهناك فرق.
المصور كل من يقوم بالتصوير بأية جهاز كان؛ كاميرا احترافيه أو كاميرا الهاتف.. الفنان يزيد عليه أنه يستخدم القواعد الصحيحة للتكوين وأسس التصوير وفكر صناعة صورة من العدم.. وليست كل الصور العشوائية رائعة، ولا كلها سيئة، ولكن كأي مهنة أو موهبة يتم تطويرها؛ فهناك القواعد الصحيحة في استخدامها والقوانين الواجب معرفتها، ومن ثم تستطيع كسر القواعد إذا تطلَّب إخراج العمل لها.
أنصح الفنان أن يكثر من القراءة في تخصصه، والاطلاع على الجديد في عالم الفن، والمتابعة باستمرار، واستشارة أهل الخبرة في مجاله، وأن لا يتأثر بالمدح ولا يحبط بالذم، وعليه الإكثار من حضور الورش والمحاضرات والتغذية البصرية.
وقد قيل: «العين تعشق كل جميل»، وعين الفنان ليست مثل كل الأعين، إذ يستطيع أن يخرج الجمال من أسوأ الأماكن بشاعة.
يستحق العناء والجهد كل من حاول توثيق اللحظة سواء كانت عائلية أو مهنية، فاللحظة لن تتكرر بعد ذهابها.. الفنان وحده من يستطيع توثيق تلك اللحظة بجمال وإبداع حسه وفنه وليس أي شخص آخر.. ومع انتشار صناعة الكاميرات والعدسات وتواجدها في أجهزة الهاتف، أصبح الكل مصوراً فوتوغرافياً بالتوصيف، ولكن ليس الكل هو فنان فوتوغرافي، وهناك فرق.
المصور كل من يقوم بالتصوير بأية جهاز كان؛ كاميرا احترافيه أو كاميرا الهاتف.. الفنان يزيد عليه أنه يستخدم القواعد الصحيحة للتكوين وأسس التصوير وفكر صناعة صورة من العدم.. وليست كل الصور العشوائية رائعة، ولا كلها سيئة، ولكن كأي مهنة أو موهبة يتم تطويرها؛ فهناك القواعد الصحيحة في استخدامها والقوانين الواجب معرفتها، ومن ثم تستطيع كسر القواعد إذا تطلَّب إخراج العمل لها.
أنصح الفنان أن يكثر من القراءة في تخصصه، والاطلاع على الجديد في عالم الفن، والمتابعة باستمرار، واستشارة أهل الخبرة في مجاله، وأن لا يتأثر بالمدح ولا يحبط بالذم، وعليه الإكثار من حضور الورش والمحاضرات والتغذية البصرية.
وقد قيل: «العين تعشق كل جميل»، وعين الفنان ليست مثل كل الأعين، إذ يستطيع أن يخرج الجمال من أسوأ الأماكن بشاعة.