سياسة الأهلي الإعلامية
الحق يقال
الخميس / 03 / ربيع الأول / 1444 هـ الخميس 29 سبتمبر 2022 00:00
أحمد الشمراني
سياسة الاحتواء الإعلامي التي أضعفت الأهلي وشتّت إعلامه ولّت إلى غير رجعة.
نعم ولّت وحضر بديلاً عنها سياسة أخرى فيها احترمني احترمك.
كان هناك شغوفون بالإعلام تنازلوا عن قيم النادي من أجل امدحني ودافع عني وخذ ما تريد.
كانت بعض البرامج لها ركن خاص في النادي تسرح وتمرح من خلاله بتواطؤ مباشر من العاملين في النادي وأولهم الرئيس.
وأتحدث هنا عن الإدارات الثلاث الأخيرة التي صغّرت النادي من أجل صورة أو إشادة.
اليوم يملك الأهلي إدارة لا علاقة لها بالإعلام ولا يستهويها الإعلام بقدر ما يستهويها العمل من أجل الأهلي مع الاحتفاظ بالحق الأدبي في العلاقة مع كل وسيلة إعلامية، وقاسم العلاقة المشترك الاحترام، وهل هناك أجمل من الاحترام.
والبيان الأخير أعطى درساً في الصياغة وأخرى في تحديد العلاقة مع بعض البرامج قاطعاً الخط على كل من كان يتوهم أن جدار الأهلي قصير.
تضرر الأهلي من الخنوع من بعض الإدارات لبعض البرامج في السنوات الثلاث الأخيرة والتي وصلت إلى أن بعضهم اشتغل مندوباً للبرنامج في النادي بتسهيل مهامهم في الحصول على ما يريدون، والثمن طبعاً إشادات في عز الانكسار.
وهنا يؤكد البيان (أن أي فعل يمكن تصنيفه ضمن بند الإساءة بحق النادي الأهلي أو منسوبيه أو جماهيره لن نرد عليه بالمثل، ولكن سنمارس بكل هدوء وثقة حقاً أدبياً أصيلاً وثابتاً لنا كإدارة للنادي الأهلي أو منسوبيه أو جماهيره وسوف يتم تفعيل هذا القرار اعتبارا من تاريخ هذا البيان).
قرار فيه من الرمزية ما يشير إلى أن النادي سيذهب إلى أبعد من المقاطعة لاسيما حينما تكون الإساءة مركبة فيها وطن ونادٍ.
وفي الختام زبدة الكلام (جماهيرنا الغالية لا نستطيع أن نكشف ما استقر في ضمائر الناس من مكونات الخير أو الشر، ولا يمكن لنا تحديد أهداف أو نوايا كل إعلامي رياضي هل هي مع أو ضد مصالح نادينا الحبيب، ولكن واجبنا هو عدم السماح لكائن من كان أن يحاول إخراجنا عن خط العمل الذي حددناه وهو العمل مع الحفاظ على مكتسبات النادي لن ننجرف لمعارك جانبية لا تسمن ولا تغني من جوع).
نعم ولّت وحضر بديلاً عنها سياسة أخرى فيها احترمني احترمك.
كان هناك شغوفون بالإعلام تنازلوا عن قيم النادي من أجل امدحني ودافع عني وخذ ما تريد.
كانت بعض البرامج لها ركن خاص في النادي تسرح وتمرح من خلاله بتواطؤ مباشر من العاملين في النادي وأولهم الرئيس.
وأتحدث هنا عن الإدارات الثلاث الأخيرة التي صغّرت النادي من أجل صورة أو إشادة.
اليوم يملك الأهلي إدارة لا علاقة لها بالإعلام ولا يستهويها الإعلام بقدر ما يستهويها العمل من أجل الأهلي مع الاحتفاظ بالحق الأدبي في العلاقة مع كل وسيلة إعلامية، وقاسم العلاقة المشترك الاحترام، وهل هناك أجمل من الاحترام.
والبيان الأخير أعطى درساً في الصياغة وأخرى في تحديد العلاقة مع بعض البرامج قاطعاً الخط على كل من كان يتوهم أن جدار الأهلي قصير.
تضرر الأهلي من الخنوع من بعض الإدارات لبعض البرامج في السنوات الثلاث الأخيرة والتي وصلت إلى أن بعضهم اشتغل مندوباً للبرنامج في النادي بتسهيل مهامهم في الحصول على ما يريدون، والثمن طبعاً إشادات في عز الانكسار.
وهنا يؤكد البيان (أن أي فعل يمكن تصنيفه ضمن بند الإساءة بحق النادي الأهلي أو منسوبيه أو جماهيره لن نرد عليه بالمثل، ولكن سنمارس بكل هدوء وثقة حقاً أدبياً أصيلاً وثابتاً لنا كإدارة للنادي الأهلي أو منسوبيه أو جماهيره وسوف يتم تفعيل هذا القرار اعتبارا من تاريخ هذا البيان).
قرار فيه من الرمزية ما يشير إلى أن النادي سيذهب إلى أبعد من المقاطعة لاسيما حينما تكون الإساءة مركبة فيها وطن ونادٍ.
وفي الختام زبدة الكلام (جماهيرنا الغالية لا نستطيع أن نكشف ما استقر في ضمائر الناس من مكونات الخير أو الشر، ولا يمكن لنا تحديد أهداف أو نوايا كل إعلامي رياضي هل هي مع أو ضد مصالح نادينا الحبيب، ولكن واجبنا هو عدم السماح لكائن من كان أن يحاول إخراجنا عن خط العمل الذي حددناه وهو العمل مع الحفاظ على مكتسبات النادي لن ننجرف لمعارك جانبية لا تسمن ولا تغني من جوع).