كرمال شواربك !
الجمعة / 04 / ربيع الأول / 1444 هـ الجمعة 30 سبتمبر 2022 03:00
ريهام زامكه
عزيزي الرجل؛ صدقني أنا متعاطفة جداً معك، فدائماً يطالبون بحقوق المرأة ويهملون حقوقك، لذا و(كرمال شواربك) سوف أخصص هذا المقال للرجّال فقط !
لا أحد يستطيع أن ينكر دور الرجل في حياة المرأة، فهو الأب والأخ والحبيب والزوج والشريك ورفيق الدرب والسند الذي لا غنى عنه في مطلق الأحوال حتى ولو كان «لكل قاعدة شواذ» لغة التعميم لا تصلح على أية حال.
وبما أن مقالي اليوم «ذكوري بحت» أريد أن أسألكم قبل أن أسرد لكم قصصاً عجيبة، هل سمعتم عن مصطلح (المنينيزم)؟
أكيد ما سمعتم، مثلي تماماً لولا أنني وقعت عليه من جراء بحثي الدائم أو (لقافتي) إن صح التعبير.
المنينيزم -سلمكم الله- هو مصطلح يستخدم لوصف مجموعة تدعم حقوق الرجال وتحميهم من الانقراض الذي هو على وشك، وقد تطوّر هذا المصطلح إلى حركة تعزّز من الوعي بالقضايا التي تؤثر على الرجال، وتعارض الظلم والعنف الواقع عليهم من الجنس اللطيف (يالطيف).
ويرى العديد من أصدقائي النشطاء في حركة حقوق الرجل أن العنف المسلّط على الرجال من قبل النساء هو مشكلة، لكنه يظل موضوعاً مُهملاً وقليلاً جداً ما يعلن أو يتحدث فيه أحداً، والسبب أن (سبع البرومبة) يرفض دائماً أن يوصف بأنه ضحية أو في رواية (خِيخه)، حتى لو تعرّض لعنف واضح من قبل امرأة (مفترية) قد (تكفخه) إلى أن يعرف أن الله حق، أو تقطّعه إرباً وتُكسر عظامه.
تماماً مثل تلك السيدة (المفترية) التي كسرت كأساً ثقيلاً فوق (دماغ) زوجها المسكين لمجرد أنه منعها من الذهاب إلى حفلة صديقتها !
وهذه الزوجة أرحم من الأخرى التي دبّ شجار عنيف بينها وبين زوجها بسبب (ريموت التلفزيون) فقامت بضربه وتعنيفه، وعندما حاول الفرار منها هرب وصعد إلى سطح المنزل فلحقت به ورمته من فوق السطوح، ومن حسن حظه أنه لم يمت ولكن انهرس (عصعوصه) وهو عظم ملتصق بنهاية العمود الفقري !
والأسوأ من هذا مدير مدرسة محترم يتعرّض كل يوم للضرب المبرح من زوجته، فمرة تضربه بالعصا، ومرة (تهبده) بالمقلاة، ومرة (ترقعه) بصحن، إلى أن وضع كاميرا خفية ووثّق تعنيفها له وتقدم بشكوى رسمية ضدها (فسطّرته) فور معرفتها بالأمر.
ولكن كل هذا أهون بالطبع من الزوجة (المجرمة) التي فرمت زوجها، وقد أقدمت تلك السيدة على قتله ثم تقطيعه وفرم ما تبقى منه في (الخلاط)، وبعد ذلك وضعت لحمه المفروم على رز مع (زلطة) ولبن وقدّمته كوجبة لذيذة إلى بعض العُمال الموجودين بالقرب من منزلها، والغريب في الأمر أن العُمال لم يستنكروا الطعم و(لهطوا) الأكل بلا رحمة، وكل هذا فقط لأنه هددها بالزواج من امرأة أخرى، حسب ما جاء في أحد المواقع الإخبارية !
دائماً ما نسمع عن حالات التعنيف وتكون مرتبطة (بأشباه الرجال) لكن في الواقع الخفي هناك أيضاً نساء مُعنفات منزوع من قلوبهن الشفقة والرحمة لمجرد أن الزوج إنسان طيب أو مسالم.
لذا يا عزيزي الرجل (المُعنف) لا تسكت على حقك، ومهما بلغ فيك الطيب لا تسمح لامرأة أن تُهينك و(تكفّخك) أو (تفشفش) عظامك، فبعض النساء محسوبات على الأنثوية لكنهن في الواقع لا يمتون لها بأي صلة !
سوف يقولون لك: «ضرب الحبيب زي أكل الزبيب» لا تصدقهم، لأني متأكدة أن قائل هذا المثل قد تحوّل إلى (خرقه) من كثرة ما مسحت به زوجته البلاط.
لا أحد يستطيع أن ينكر دور الرجل في حياة المرأة، فهو الأب والأخ والحبيب والزوج والشريك ورفيق الدرب والسند الذي لا غنى عنه في مطلق الأحوال حتى ولو كان «لكل قاعدة شواذ» لغة التعميم لا تصلح على أية حال.
وبما أن مقالي اليوم «ذكوري بحت» أريد أن أسألكم قبل أن أسرد لكم قصصاً عجيبة، هل سمعتم عن مصطلح (المنينيزم)؟
أكيد ما سمعتم، مثلي تماماً لولا أنني وقعت عليه من جراء بحثي الدائم أو (لقافتي) إن صح التعبير.
المنينيزم -سلمكم الله- هو مصطلح يستخدم لوصف مجموعة تدعم حقوق الرجال وتحميهم من الانقراض الذي هو على وشك، وقد تطوّر هذا المصطلح إلى حركة تعزّز من الوعي بالقضايا التي تؤثر على الرجال، وتعارض الظلم والعنف الواقع عليهم من الجنس اللطيف (يالطيف).
ويرى العديد من أصدقائي النشطاء في حركة حقوق الرجل أن العنف المسلّط على الرجال من قبل النساء هو مشكلة، لكنه يظل موضوعاً مُهملاً وقليلاً جداً ما يعلن أو يتحدث فيه أحداً، والسبب أن (سبع البرومبة) يرفض دائماً أن يوصف بأنه ضحية أو في رواية (خِيخه)، حتى لو تعرّض لعنف واضح من قبل امرأة (مفترية) قد (تكفخه) إلى أن يعرف أن الله حق، أو تقطّعه إرباً وتُكسر عظامه.
تماماً مثل تلك السيدة (المفترية) التي كسرت كأساً ثقيلاً فوق (دماغ) زوجها المسكين لمجرد أنه منعها من الذهاب إلى حفلة صديقتها !
وهذه الزوجة أرحم من الأخرى التي دبّ شجار عنيف بينها وبين زوجها بسبب (ريموت التلفزيون) فقامت بضربه وتعنيفه، وعندما حاول الفرار منها هرب وصعد إلى سطح المنزل فلحقت به ورمته من فوق السطوح، ومن حسن حظه أنه لم يمت ولكن انهرس (عصعوصه) وهو عظم ملتصق بنهاية العمود الفقري !
والأسوأ من هذا مدير مدرسة محترم يتعرّض كل يوم للضرب المبرح من زوجته، فمرة تضربه بالعصا، ومرة (تهبده) بالمقلاة، ومرة (ترقعه) بصحن، إلى أن وضع كاميرا خفية ووثّق تعنيفها له وتقدم بشكوى رسمية ضدها (فسطّرته) فور معرفتها بالأمر.
ولكن كل هذا أهون بالطبع من الزوجة (المجرمة) التي فرمت زوجها، وقد أقدمت تلك السيدة على قتله ثم تقطيعه وفرم ما تبقى منه في (الخلاط)، وبعد ذلك وضعت لحمه المفروم على رز مع (زلطة) ولبن وقدّمته كوجبة لذيذة إلى بعض العُمال الموجودين بالقرب من منزلها، والغريب في الأمر أن العُمال لم يستنكروا الطعم و(لهطوا) الأكل بلا رحمة، وكل هذا فقط لأنه هددها بالزواج من امرأة أخرى، حسب ما جاء في أحد المواقع الإخبارية !
دائماً ما نسمع عن حالات التعنيف وتكون مرتبطة (بأشباه الرجال) لكن في الواقع الخفي هناك أيضاً نساء مُعنفات منزوع من قلوبهن الشفقة والرحمة لمجرد أن الزوج إنسان طيب أو مسالم.
لذا يا عزيزي الرجل (المُعنف) لا تسكت على حقك، ومهما بلغ فيك الطيب لا تسمح لامرأة أن تُهينك و(تكفّخك) أو (تفشفش) عظامك، فبعض النساء محسوبات على الأنثوية لكنهن في الواقع لا يمتون لها بأي صلة !
سوف يقولون لك: «ضرب الحبيب زي أكل الزبيب» لا تصدقهم، لأني متأكدة أن قائل هذا المثل قد تحوّل إلى (خرقه) من كثرة ما مسحت به زوجته البلاط.