رغم إغلاقها على ارتفاع، إلا أن الأسهم الأوروبية منيت بخسائر فصلية فادحة، وخلال 3 أشهر شهدت زيادة حادة في أسعار الفائدة وتراجعا كبيرا في شهية المخاطرة، وتسببت بيانات تشير لزيادة التضخم أكثر في القارة في توتر المستثمرين.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على صعود بنسبة 1.3% لكنه فقد بعض مكاسبه التي سجلها خلال الجلسة، بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في منطقة اليورو فاق التوقعات سريعا مسجلا 10% في سبتمبر الماضي؛ ليبلغ مستوى قياسيا جديدا.

وأججت بيانات التضخم تكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي سيقوم برفع جديد كبير في أسعار الفائدة. وأنهت كل القطاعات على ستوكس 600 التعاملات أمس، على ارتفاع في ظل اقتناص للصفقات الرابحة لأسهم انخفضت في قطاعات التجزئة والنفط والغاز والبنوك.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر الماضيين بنسبة 4.8%، بما شكل ثالث فصل على التوالي من الخسائر، فيما قد يكون أطول سلسلة من تلك الخسائر منذ 2011.

وهبط مؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن لفترة وجيزة قبل أن يغلق على ارتفاع 0.2%.

ونزلت أسهم شركتي الملابس الرياضية الألمانيتين بوما بنسبة 5.7% وأديداس بنسبة 4.1% بعد أن حذرت منافستهما الأمريكية نايكي من ضغوط على هوامش الربح.