الحمد.. ثقافة الامتنان
السبت / 05 / ربيع الأول / 1444 هـ السبت 01 أكتوبر 2022 23:53
أنمار مطاوع
قيمة (الامتنان) هي قيمة الوجه المشرق للحياة. فهي تبدأ بالاعتراف بالنعم؛ سواء المادية أو المعنوية.. ولا تنتهي.. فهي بداية لا نهاية لها.
من أول السطر.. يجب الاعتراف أن الوصول لقيمة الامتنان.. سهل ممتنع. فهو قيمة تُعارضها كثير من الميول الإنسانية العميقة في النفس البشرية، مثل: الأنانية والغرور.. إضافة إلى ما يترافق معها أيضاً من تجارب شخصية غير موفقة تُسدل ستاراً سميكاً بين الامتنان والواقع. تلك الميول تجعل من الصعب على الشخص أن يكون شاكراً. ليس عيباً مرور الإنسان بمرحلة ما في حياته لا يرى فيها سوى النقاط السوداء والحظ المُظلم.. مُصعِّرا خده لأي جانب إيجابي في الحياة.. لكن ليس من الحكمة الاستمرار في تلك النظرة.. وينسى أو يتناسى أن الامتنان هو الطريقة الوحيدة الراقية لمعيشة الحياة الطيبة.
تقول الدراسات المتخصصة؛ وهي دراسات تبحث في سيكولوجيا الامتنان تحديداً: إن الامتنان هو أساس التفاؤل.. والتفاؤل هو سر التفوُّق. على سبيل المثال: الموظف الممتن لحصوله على وظيفة، يُصبح أكثر تميزاً في أدائه الوظيفي مقارنة بزملائه.. والوالد الممتن لنعمة الأبناء، يكون أكثر قدرة على تربيتهم بشكل صحيح.. بل إن الفرد الممتن بشكل عام (.. تتحسن حياته باطراد.. ويصبح أكثر هدوءاً وتسامحاً.. وهو أقل زيارة للأطباء..). هذا ما تقوله الدراسات.
بل تذهب الأبحاث إلى أبعد من ذلك فترى أن: (الامتنان مضاد فكري للشعور بالإحباط.. ومولّد طبيعي للشعور بالرضا). فالامتنان هو أن يعيش الفرد اللحظة الجميلة بكل تفاصيلها.. ويقدّر كل نعمة من نعم الله.. صغيرها وكبيرها.
من كل هذا.. الامتنان ليس مجرد كلمات؛ وبالتأكيد ليس شعوراً سطحياً؛ بمعنى: مجرد قول (الحمد لله) لا يعني الامتنان إن لم يكن شعوراً داخلياً بقناعة عميقة -كمفردة ثقافية- تنطبق على كل شيء صغُر أو كبُر في حياتنا. (الحمد) ليس كلمة.. ولكنه إيمان مطلق بنِعم الله.. وهذا ما ينعكس على حياة الفرد ازدهاراً ونمواً وعلاوة.. فبوعد الله: تمتلئ حياة الفرد بالبركة والوفرة.. وهذا ما يبحث عنه كل شخص.
الامتنان والحمد يمثلان الطريق الأقصر للوصول للأهداف مهما كانت بعيدة المنال.. (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ..).
من أول السطر.. يجب الاعتراف أن الوصول لقيمة الامتنان.. سهل ممتنع. فهو قيمة تُعارضها كثير من الميول الإنسانية العميقة في النفس البشرية، مثل: الأنانية والغرور.. إضافة إلى ما يترافق معها أيضاً من تجارب شخصية غير موفقة تُسدل ستاراً سميكاً بين الامتنان والواقع. تلك الميول تجعل من الصعب على الشخص أن يكون شاكراً. ليس عيباً مرور الإنسان بمرحلة ما في حياته لا يرى فيها سوى النقاط السوداء والحظ المُظلم.. مُصعِّرا خده لأي جانب إيجابي في الحياة.. لكن ليس من الحكمة الاستمرار في تلك النظرة.. وينسى أو يتناسى أن الامتنان هو الطريقة الوحيدة الراقية لمعيشة الحياة الطيبة.
تقول الدراسات المتخصصة؛ وهي دراسات تبحث في سيكولوجيا الامتنان تحديداً: إن الامتنان هو أساس التفاؤل.. والتفاؤل هو سر التفوُّق. على سبيل المثال: الموظف الممتن لحصوله على وظيفة، يُصبح أكثر تميزاً في أدائه الوظيفي مقارنة بزملائه.. والوالد الممتن لنعمة الأبناء، يكون أكثر قدرة على تربيتهم بشكل صحيح.. بل إن الفرد الممتن بشكل عام (.. تتحسن حياته باطراد.. ويصبح أكثر هدوءاً وتسامحاً.. وهو أقل زيارة للأطباء..). هذا ما تقوله الدراسات.
بل تذهب الأبحاث إلى أبعد من ذلك فترى أن: (الامتنان مضاد فكري للشعور بالإحباط.. ومولّد طبيعي للشعور بالرضا). فالامتنان هو أن يعيش الفرد اللحظة الجميلة بكل تفاصيلها.. ويقدّر كل نعمة من نعم الله.. صغيرها وكبيرها.
من كل هذا.. الامتنان ليس مجرد كلمات؛ وبالتأكيد ليس شعوراً سطحياً؛ بمعنى: مجرد قول (الحمد لله) لا يعني الامتنان إن لم يكن شعوراً داخلياً بقناعة عميقة -كمفردة ثقافية- تنطبق على كل شيء صغُر أو كبُر في حياتنا. (الحمد) ليس كلمة.. ولكنه إيمان مطلق بنِعم الله.. وهذا ما ينعكس على حياة الفرد ازدهاراً ونمواً وعلاوة.. فبوعد الله: تمتلئ حياة الفرد بالبركة والوفرة.. وهذا ما يبحث عنه كل شخص.
الامتنان والحمد يمثلان الطريق الأقصر للوصول للأهداف مهما كانت بعيدة المنال.. (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ..).