تواجه امرأة عقوبة السجن 20 عاما، بسبب مساعدتها للقوات الأوكرانية بقصف أهداف وبنى تحتية في مدينة نوفويدار في لوغانسك، إحدى المناطق التي وقع الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين على ضمها من أوكرانيا إلى روسيا.

السلطات في لوغانسك احتجزت المرأة (تدعى أناستاسيا بويفا، وتعمل في إدارة بلدة شاستيا) بتهمة إعطاء الإحداثيات للقوات الأوكرانية لتنفيذ ضرباتها الصاروخية التي أسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين، كما عمدت إلى تزويد القوات الأوكرانية ببيانات عن موظفي الإدارة في المدينة.

ووفقا لموقع «RT»، قالت أناستاسيا بويفا إنها عمدت مع شخص آخر إلى تسجيل وتصوير الضربات الصاروخية الأوكرانية على الأهداف المدنية والبنى التحتية، فضلا عن تزويد القوات الأوكرانية بالإحداثيات الدقيقة للمواقع لاستهدافها.

ووفقا لـ«RT»، أفادت السلطات في لوغانسك بأن القوات الأوكرانية استهدفت مبنى سكنيا وآخر تعليميا ومهجعا لكلية نوفويدار الزراعية ومخازن للحبوب ومخزن للأسمدة والآلات الزراعية في نوفويدار بصواريخ هيمارس الأمريكية، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين.