فضحت منظمتان يمنيتان اليوم (الأحد) جرائم الحوثي ضد الأطفال وجرائم التجنيد في معرض أقامتاه في مدينة غوتنبرغ السويدية.

وعرضت منظمتا السلام للأطفال وميون لحقوق الإنسان صوراً لضحايا الألغام وتجنيد الأطفال في اليمن.

واطلع أكاديميون ومهتمون غربيون ووسائل الإعلام السويدية الذين زاروا المعرض الذي أقيم خلال يومي السبت والأحد على صورة حقيقية من الواقع اليمني عن الانتهاكات المقترفة ضد الأطفال في اليمن، وفيلم قصير يعبر عن حالات الأطفال المتضررة نفسياً بسبب الحرب التي تشنها المليشيا الحوثية بدعم إيراني.

وقال رئيس منظمة ميون عبده الحذيفي إن هذا المعرض يأتي في سياق الدور المهم الذي تقوم به المنظمة للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الطفولة في اليمن، موضحا أن أهمية المعرض تأتي من كونه يقام في مملكة السويد التي تقوم بدور محوري في عملية السلام باليمن.

ولفت إلى أن المعرض يقدم للمواطن الأوروبي بشكل عام والسويدي بشكل خاص صورة ولو بسيطة عن معاناة ضحايا الألغام وتجنيد الأطفال في اليمن والانتهاكات المقترفة ضد الأطفال جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 أعوام.