فضح اكاذيب اسرائيل
الاثنين / 13 / صفر / 1427 هـ الاثنين 13 مارس 2006 20:31
من المهم جدا كإعلام عربي التركيز على حال الأقلية اليهودية في الدول العربية لتفويت الفرصة على إسرائيل في نشر الأكاذيب والأباطيل حول وضع هذه الأقليات، فإسرائيل تواجه مأزقا كبيرا في إعراض يهود العالم عن الهجرة إليها ولذلك تحاول نشر الأكاذيب حول معاداة السامية في الدول العربية لدفع العالم للضغط على العرب للموافقة على تهجير اليهود إليها.
وفي عام 2004 صدر تقرير كان الأول من نوعه، حول «حال الشعب اليهودي في العام نفسه». واعده «معهد تخطيط سياسات الشعب اليهودي» واشار «المعهد» في التقرير الى انه يتوجب «اعتبار اليهود في اسرائيل وفي العالم على انهم جسم واحد، خلافا للفصل بين يهود اسرائيل ويهود العالم القائم حتى الان».
وليس غريبا أن احد المفكرين الصهاينة العنصريين، بيني موريس، يقول بشكل دائم ان الخطأ التاريخي الأكبر للحركة الصهيونية ولإسرائيل هو سماحهما ببقاء حوالي 150 ألف فلسطيني في العام 1948 في وطنهم، لأنهم اثبتوا أنهم قنبلة ديموجرافية موقوتة، على حد تعبيره. ورغم هذه النكسات التي تواجهها إسرائيل في هجرة اليهود فإنها تحاول استغلال الأقليات اليهودية في الدول العربية في تحقيق مصالحها رأينا ذلك في اليهود المتبقين في العراق وعددهم لايتخطى رقم الآحاد ورأينا ذلك في يهود مصر الذين لا يتجاوز عددهم عدة عشرات وتعدى عمر غالبيتهم السبعين وهم مصريون قلبا وقالبا ولم يزر أحد منهم إسرائيل، ومع ذلك تثير إسرائيل سلاح اللاسامية ضد الإعلام المصري إذا تناول سياسة إسرائيل بسوء أو عارض ممارساتها ضد الفلسطينيين العزل.
وفي عام 2004 صدر تقرير كان الأول من نوعه، حول «حال الشعب اليهودي في العام نفسه». واعده «معهد تخطيط سياسات الشعب اليهودي» واشار «المعهد» في التقرير الى انه يتوجب «اعتبار اليهود في اسرائيل وفي العالم على انهم جسم واحد، خلافا للفصل بين يهود اسرائيل ويهود العالم القائم حتى الان».
وليس غريبا أن احد المفكرين الصهاينة العنصريين، بيني موريس، يقول بشكل دائم ان الخطأ التاريخي الأكبر للحركة الصهيونية ولإسرائيل هو سماحهما ببقاء حوالي 150 ألف فلسطيني في العام 1948 في وطنهم، لأنهم اثبتوا أنهم قنبلة ديموجرافية موقوتة، على حد تعبيره. ورغم هذه النكسات التي تواجهها إسرائيل في هجرة اليهود فإنها تحاول استغلال الأقليات اليهودية في الدول العربية في تحقيق مصالحها رأينا ذلك في اليهود المتبقين في العراق وعددهم لايتخطى رقم الآحاد ورأينا ذلك في يهود مصر الذين لا يتجاوز عددهم عدة عشرات وتعدى عمر غالبيتهم السبعين وهم مصريون قلبا وقالبا ولم يزر أحد منهم إسرائيل، ومع ذلك تثير إسرائيل سلاح اللاسامية ضد الإعلام المصري إذا تناول سياسة إسرائيل بسوء أو عارض ممارساتها ضد الفلسطينيين العزل.