المملكة ونصرة الشعوب
الاثنين / 07 / ربيع الأول / 1444 هـ الاثنين 03 أكتوبر 2022 01:13
في الوقت الذي تعمل فيه حكومات وأنظمة على تأجيج الحروب والصراعات، وتغذية الفتن، والمتاجرة بمعاناة الشعوب، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، وعدم الاكتراث بما تعانيه جراء هذه الأساليب الإرهابية، تواصل المملكة مستغلة مكانتها الإقليمية والعالمية جهودها للعمل في اتجاه معاكس لهذه السياسات، التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، والأخلاق الإنسانية، والأعراف والقوانين الدولية، من أجل إطفاء نار الحروب، ومعالجة الأزمات، ومساعدة الشعوب إنسانياً، من خلال مشاريع تعليمية وصحية وإنمائية، وبرامج غذائية صرفت ولا تزال من أجل إيصالها إلى مستحقيها عشرات المليارات.
وتقف شعوب العالم اليوم إلى جانب المملكة قيادة وشعباً، مساندة ومؤازرة ومباركة مساعيها الخيّرة لإنقاذ الشعوب التي تعاني ويلات الحروب والصراعات، التي جاءت نتاج مؤامرات ومخططات النظام الإيراني، الذي يحرك أذرعه في بعض الدول في محاولة بائسة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ليرتد مكره عليه في الداخل الإيراني بانتفاضة شعبية في بعض المدن، هزت أركانه وزعزعت استقراره، وبرهنت للعالم أن الظالم لشعبه لا يمكن أن يدوم، وأن التراكمات ستفضي حتماً إلى القضاء عليه ومشاريعه الإرهابية.
ولعل المأمول هو أن تستفيد الشعوب في العراق ولبنان واليمن وسورية، وأن تعلن تضامنها مع القوى الخيّرة وفي مقدمتها المملكة، التي تشكل رأس الحربة في مواجهة المشروع الإيراني، وأن تستفيد مما يحدث في الداخل الإيراني، باعتباره درساً حقيقياً يوضح لمن لا يزالون يتماهون مع «الملالي» أنهم سيلاقون المصير نفسه، وأن معاناتهم ستستمر، لأن إيران اليوم تحاول معالجة أوضاعها الداخلية على حساب دماء ومعيشة من تحركهم كأدوات رخيصة في بعض الدول.
وتقف شعوب العالم اليوم إلى جانب المملكة قيادة وشعباً، مساندة ومؤازرة ومباركة مساعيها الخيّرة لإنقاذ الشعوب التي تعاني ويلات الحروب والصراعات، التي جاءت نتاج مؤامرات ومخططات النظام الإيراني، الذي يحرك أذرعه في بعض الدول في محاولة بائسة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ليرتد مكره عليه في الداخل الإيراني بانتفاضة شعبية في بعض المدن، هزت أركانه وزعزعت استقراره، وبرهنت للعالم أن الظالم لشعبه لا يمكن أن يدوم، وأن التراكمات ستفضي حتماً إلى القضاء عليه ومشاريعه الإرهابية.
ولعل المأمول هو أن تستفيد الشعوب في العراق ولبنان واليمن وسورية، وأن تعلن تضامنها مع القوى الخيّرة وفي مقدمتها المملكة، التي تشكل رأس الحربة في مواجهة المشروع الإيراني، وأن تستفيد مما يحدث في الداخل الإيراني، باعتباره درساً حقيقياً يوضح لمن لا يزالون يتماهون مع «الملالي» أنهم سيلاقون المصير نفسه، وأن معاناتهم ستستمر، لأن إيران اليوم تحاول معالجة أوضاعها الداخلية على حساب دماء ومعيشة من تحركهم كأدوات رخيصة في بعض الدول.