همة طويق
الزاوية
الخميس / 10 / ربيع الأول / 1444 هـ الخميس 06 أكتوبر 2022 00:35
فواز الشريف
كنت قد كتبت بأن سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لا يغادر الوطن في مهمة إلا بإصرار ولا يعود لنا إلا بمنجز، فكل ملف مكتمل الأركان ومدعوم من قيادة عظيمة وإرادة سعودية قوية يحقق وبفضل من الله نجاحات كبيرة بل ولافتة، ولا أدل من ذلك سوى فوز تلال (مرتفعات) تروجينا ابنة نيوم الفاتنة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 في نسختها التاسعة، خلال الجمعية العمومية الـ41 للمجلس الأولمبي الآسيوي في كمبوديا، كأول مدينة غرب قارة آسيا وفي منطقة الخليج العربي قلب الصحراء.
فوز تروجينا جاء بعد إعلان رغبتها في الاستضافة مطلع أغسطس الماضي كتحدٍ جديدٍ لإدارة الأفكار والأعمال في منافسة لدول شمال القارة التي تنام على الجليد، بل كان ملف تروجينا ملفتاً ومبهراً في الوقت ذاته أرغم أعضاء المجمع الأولمبي الآسيوي بالتصويت له سعياً لتحقيق مستوى الدهشة الكاملة حين يتساقط الثلج في قلب مرتفعات الأحلام السعودية التي بلغت عنان السماء.
ولم يكن هذا المنجز منفرداً بل صادقت ذات الجمعية العمومية الـ41 للمجلس الأولمبي الآسيوي على تسمية الرياض مركزاً إقليمياً جديداً للمجلس الأولمبي الآسيوي، في ظل ما تتمتع به من إمكانات مادية هائلة وفّرتها القيادة لتخلق من موقعها الجغرافي جسراً بين العالم الغربي والشرقي، إلى جانب قدرات وإمكانات شبابها العالية وهمتهم التي لا تختلف عن جبال «طويق».
إن كل ما يحدث من منجزات رياضية مجدولة ومتوالية تقودنا للإيمان الكامل بأهمية هذه الأحداث وأهمية التفاعل معها بالطريقة المثلى التي تجعل منها أحداثاً مستدامة ومتوالية بصنع منظومة عمل ومنظومة إعلام وفرق ترويج وإشهار وإعلان، يقابلها التفاعل الكامل بتجهيز الإدارات والكوادر البشرية التي تتلقف المنجز تلو الآخر.
وعلى مستوى صناعة الإعلام الرياضي سبق لي الحديث عنه بكل شفافية لأصحاب القرار ووضحت الفروقات الكبيرة بين إعلام المناسبات وصناعة الإعلام بحرفية عالية ومهنية متفوقة تستخدم تعزيزات التكنولوجيا الحديثة في الوصف والسرد والترسيخ، ويدمج في رسالة واحدة تكاملية تخلق بعدا ثالثا للمشهد الرياضي، ويعطيه زخماً جاداً وقوياً، وها أنا أكرر بالكثير من الأمنيات قدرتها على اختراق أكبر وكالات الأنباء وباللغات المتعددة وقدرتنا على نشر الصورة الكاملة والمدهشة للعالم، والعالم أقصد الأفراد فيه الذين لا يتأثرون بالتوجهات المفروضة بل تقودهم وسائلهم التقنية لقلب الحدث والمشاركة فيه والتعاطي معه.
مرة أخرى أجدني فخوراً بما يحققه صنّاع القرار في الرياضة السعودية من منجزات وأفكار وحضور لأجل مستقبل بلادهم.
فوز تروجينا جاء بعد إعلان رغبتها في الاستضافة مطلع أغسطس الماضي كتحدٍ جديدٍ لإدارة الأفكار والأعمال في منافسة لدول شمال القارة التي تنام على الجليد، بل كان ملف تروجينا ملفتاً ومبهراً في الوقت ذاته أرغم أعضاء المجمع الأولمبي الآسيوي بالتصويت له سعياً لتحقيق مستوى الدهشة الكاملة حين يتساقط الثلج في قلب مرتفعات الأحلام السعودية التي بلغت عنان السماء.
ولم يكن هذا المنجز منفرداً بل صادقت ذات الجمعية العمومية الـ41 للمجلس الأولمبي الآسيوي على تسمية الرياض مركزاً إقليمياً جديداً للمجلس الأولمبي الآسيوي، في ظل ما تتمتع به من إمكانات مادية هائلة وفّرتها القيادة لتخلق من موقعها الجغرافي جسراً بين العالم الغربي والشرقي، إلى جانب قدرات وإمكانات شبابها العالية وهمتهم التي لا تختلف عن جبال «طويق».
إن كل ما يحدث من منجزات رياضية مجدولة ومتوالية تقودنا للإيمان الكامل بأهمية هذه الأحداث وأهمية التفاعل معها بالطريقة المثلى التي تجعل منها أحداثاً مستدامة ومتوالية بصنع منظومة عمل ومنظومة إعلام وفرق ترويج وإشهار وإعلان، يقابلها التفاعل الكامل بتجهيز الإدارات والكوادر البشرية التي تتلقف المنجز تلو الآخر.
وعلى مستوى صناعة الإعلام الرياضي سبق لي الحديث عنه بكل شفافية لأصحاب القرار ووضحت الفروقات الكبيرة بين إعلام المناسبات وصناعة الإعلام بحرفية عالية ومهنية متفوقة تستخدم تعزيزات التكنولوجيا الحديثة في الوصف والسرد والترسيخ، ويدمج في رسالة واحدة تكاملية تخلق بعدا ثالثا للمشهد الرياضي، ويعطيه زخماً جاداً وقوياً، وها أنا أكرر بالكثير من الأمنيات قدرتها على اختراق أكبر وكالات الأنباء وباللغات المتعددة وقدرتنا على نشر الصورة الكاملة والمدهشة للعالم، والعالم أقصد الأفراد فيه الذين لا يتأثرون بالتوجهات المفروضة بل تقودهم وسائلهم التقنية لقلب الحدث والمشاركة فيه والتعاطي معه.
مرة أخرى أجدني فخوراً بما يحققه صنّاع القرار في الرياضة السعودية من منجزات وأفكار وحضور لأجل مستقبل بلادهم.