«المرحلة الثانوية» بين التأهب للجامعة وآليات تمكين المعلم
الخميس / 10 / ربيع الأول / 1444 هـ الخميس 06 أكتوبر 2022 02:10
آلاء محمود Alaashama2004@gmail.com
«الثانوية» المرحلة الأخيرة والأهم في التعليم المدرسي، إذ تعد بداية الفترة التحضيرية لما قبل التعليم الجامعي، ومناهج المرحلة الثانوية الثلاث مقدمات وأساسيات لتخصصات الكليات الجامعية.
إذن؛ فإن الاعتماد الأكبر في هذه المرحلة على المعلم كونه لبنة أساسية ودوره رئيسي في توجيه الطلاب، لذا يجب أن يكون المعلمون القائمون على هذه المرحلة -في التعليم العام والخاص- على قدر عالٍ من التمكن الأكاديمي والمعرفي، والإلمام بأساليب التدريس، وإيصال المعلومات بطريقة سلسة، ودمج الأساليب التقليدية مع الوسائل الحديثة، ومواكبة التطورات في المناهج والتكنولوجيا، لإخراج جيل من الطلاب قادر على الانخراط في الحياة الجامعية. والأهم أن يكون الطالب قادراً على تحديد ميوله الدراسية واختيار تخصصه بالشكل الصحيح، وبالتالي يجب اختيار المعلمين بعناية تامة على نحو يخدم الطالب.
تمكين المعلم ما هو إلا استجابة للمطالب المُلحة في ظل التطورات الأكاديمية المتسارعة، وعليه وجدت الدراسات المختصة أن آليات تمكين المعلمين تكون بطرق كثيرة؛ أهمها: عقد الدورات المكثفة في طرق التدريس وأساليب التعليم الحديثة ونَخُص هنا حديثي التخرج ممن لم يسبق لهم الخبرة في التدريس والتواصل مع الطلاب.
ويا حبذا لو يتم إجراء اختبارات تحريرية للمعلمين بين الوقت والآخر لضمان التأكد من قدرتهم على الإلمام بالمادة الدراسية كل حسب تخصصه، ومواكبة التطور في المناهج لرفع مستوى المهارات والكفاءات التي تمكنهم من الاستجابة بشكل فعّال لدفع عجلة التعليم قدماً، وكذلك التركيز على تطوير المهارات التكنولوجية في التعليم لدى المعلمين كإعطائهم دورات متقدمة على التطبيقات في برامج الحاسب والتقنيات الحديثة، وتقديم برامج مدروسة في تبادل الخبرات بين المدرسين أنفسهم وبين المدارس المختلفة، للاستفادة من الخبرات المتميزة لدى بعض المعلمين.
أخيراً..
أهم جوانب آليات التطوير ورفع الكفاءة هو الاستمرارية على اعتبار عملية التعليم -رحلة حياة- يتم اكتساب الخبرات فيها بشكل دائم وتناقلها بين المعلم والطالب جيلاً بعد جيل.
إذن؛ فإن الاعتماد الأكبر في هذه المرحلة على المعلم كونه لبنة أساسية ودوره رئيسي في توجيه الطلاب، لذا يجب أن يكون المعلمون القائمون على هذه المرحلة -في التعليم العام والخاص- على قدر عالٍ من التمكن الأكاديمي والمعرفي، والإلمام بأساليب التدريس، وإيصال المعلومات بطريقة سلسة، ودمج الأساليب التقليدية مع الوسائل الحديثة، ومواكبة التطورات في المناهج والتكنولوجيا، لإخراج جيل من الطلاب قادر على الانخراط في الحياة الجامعية. والأهم أن يكون الطالب قادراً على تحديد ميوله الدراسية واختيار تخصصه بالشكل الصحيح، وبالتالي يجب اختيار المعلمين بعناية تامة على نحو يخدم الطالب.
تمكين المعلم ما هو إلا استجابة للمطالب المُلحة في ظل التطورات الأكاديمية المتسارعة، وعليه وجدت الدراسات المختصة أن آليات تمكين المعلمين تكون بطرق كثيرة؛ أهمها: عقد الدورات المكثفة في طرق التدريس وأساليب التعليم الحديثة ونَخُص هنا حديثي التخرج ممن لم يسبق لهم الخبرة في التدريس والتواصل مع الطلاب.
ويا حبذا لو يتم إجراء اختبارات تحريرية للمعلمين بين الوقت والآخر لضمان التأكد من قدرتهم على الإلمام بالمادة الدراسية كل حسب تخصصه، ومواكبة التطور في المناهج لرفع مستوى المهارات والكفاءات التي تمكنهم من الاستجابة بشكل فعّال لدفع عجلة التعليم قدماً، وكذلك التركيز على تطوير المهارات التكنولوجية في التعليم لدى المعلمين كإعطائهم دورات متقدمة على التطبيقات في برامج الحاسب والتقنيات الحديثة، وتقديم برامج مدروسة في تبادل الخبرات بين المدرسين أنفسهم وبين المدارس المختلفة، للاستفادة من الخبرات المتميزة لدى بعض المعلمين.
أخيراً..
أهم جوانب آليات التطوير ورفع الكفاءة هو الاستمرارية على اعتبار عملية التعليم -رحلة حياة- يتم اكتساب الخبرات فيها بشكل دائم وتناقلها بين المعلم والطالب جيلاً بعد جيل.