مصافحة بعبق الوطن
الجمعة / 11 / ربيع الأول / 1444 هـ الجمعة 07 أكتوبر 2022 01:43
عبدالله بن رابح الشريف
مع بداية عام دراسي جديد أحببت أن أصافح زملائي المعلمين مصافحة محمّلة بالحب معطرة بعبق الوطن وشذاه والله أسأل أن يكون عام خير ونماء وتميز وعطاء.
فبين العالم يحتفل بالمعلم في يومه العالمي تحت شعار «التحول في التعليم يبدأ من المعلمين».
وهم أولئك الذين منحوا أنفسهم الحق المشاع في العمل الإبداعي ليصبحوا أول المبدعين ومع أولئك الذين يعملون من الصباح فما يستفيق الصباح الجديد إلا وهم الحلم والحقيقة، والفكرة والعمل، أولئك الذين يرددون بأصواتهم أجمل أناشيد الفرح الممزوجة بعبق هذا الوطن الغالي والمعطاء، أولئك الذين يتسللون كضوء الفجر المشرق نحو الشرفات ويصلون بالوطن إلى حيث الوصول.
إلى معانقة النجوم مجداً وفخراً، وإيماناً بالرسالة العظيمة التي يقدمها المعلمون وهي المشاركة في صناعة الأجيال لحياة أفضل وتماشياً مع التحول الوطني للمملكة العربية السعودية في رؤيتها 2030 التي أولت الشباب والأجيال الناشئة ورعايتهم اهتماماً كبيراً. لدورهم الكبير في المساهمة في بناء الوطن، وترسيخ معاني الوطنية، وإعداد جيل واعٍ بواقع الحياة التي يعيشها حاملين على أعناقهم مسؤولية كبرى ومؤتمنين على أغلى ثروة تملكها الأمة ألا وهي الأجيال التي ننير عقولها ونبني نفوسها ونصلح شأنها ونحميها من الأفكار الدخيلة والهدامة.
وكما خلّد التاريخ في ذاكرتنا سير معلمينا الأوائل وحرصهم علينا وتقديمهم للمادة والخبرة في إمكانات متواضعة لا يمكن مقارنتها بما ننعم به اليوم من إمكانات مادية وبشرية في ظل قيادتنا الرشيدة..
لذلك أصبح لزاماً علينا أخي المعلم أن ننمي أنفسنا ونطّور من ذواتنا لخدمة مهنتنا السامية وأبنائنا الطلاب، فلا بد من إعداد العدة من حيث التخطيط الجيد والاستعداد الأمثل والتصور الشامل لمهمتنا، ورسم خطوط مضيئة تطويرية تجعلنا معلمين مبتكرين مبدعين ومؤثرين لننتج طلاباً قادرين على إدارة المعرفة وتحصيلهم المعرفي في حياتهم بدلاً من معلمين ملقنين متبعين بلا هوية ولا شخصية تعليمية، وكل يوم يمرّ علينا يعتبر تقييماً للأمس وتقويماً وتخطيطاً للغد، فابدأ من الآن.
فبين العالم يحتفل بالمعلم في يومه العالمي تحت شعار «التحول في التعليم يبدأ من المعلمين».
وهم أولئك الذين منحوا أنفسهم الحق المشاع في العمل الإبداعي ليصبحوا أول المبدعين ومع أولئك الذين يعملون من الصباح فما يستفيق الصباح الجديد إلا وهم الحلم والحقيقة، والفكرة والعمل، أولئك الذين يرددون بأصواتهم أجمل أناشيد الفرح الممزوجة بعبق هذا الوطن الغالي والمعطاء، أولئك الذين يتسللون كضوء الفجر المشرق نحو الشرفات ويصلون بالوطن إلى حيث الوصول.
إلى معانقة النجوم مجداً وفخراً، وإيماناً بالرسالة العظيمة التي يقدمها المعلمون وهي المشاركة في صناعة الأجيال لحياة أفضل وتماشياً مع التحول الوطني للمملكة العربية السعودية في رؤيتها 2030 التي أولت الشباب والأجيال الناشئة ورعايتهم اهتماماً كبيراً. لدورهم الكبير في المساهمة في بناء الوطن، وترسيخ معاني الوطنية، وإعداد جيل واعٍ بواقع الحياة التي يعيشها حاملين على أعناقهم مسؤولية كبرى ومؤتمنين على أغلى ثروة تملكها الأمة ألا وهي الأجيال التي ننير عقولها ونبني نفوسها ونصلح شأنها ونحميها من الأفكار الدخيلة والهدامة.
وكما خلّد التاريخ في ذاكرتنا سير معلمينا الأوائل وحرصهم علينا وتقديمهم للمادة والخبرة في إمكانات متواضعة لا يمكن مقارنتها بما ننعم به اليوم من إمكانات مادية وبشرية في ظل قيادتنا الرشيدة..
لذلك أصبح لزاماً علينا أخي المعلم أن ننمي أنفسنا ونطّور من ذواتنا لخدمة مهنتنا السامية وأبنائنا الطلاب، فلا بد من إعداد العدة من حيث التخطيط الجيد والاستعداد الأمثل والتصور الشامل لمهمتنا، ورسم خطوط مضيئة تطويرية تجعلنا معلمين مبتكرين مبدعين ومؤثرين لننتج طلاباً قادرين على إدارة المعرفة وتحصيلهم المعرفي في حياتهم بدلاً من معلمين ملقنين متبعين بلا هوية ولا شخصية تعليمية، وكل يوم يمرّ علينا يعتبر تقييماً للأمس وتقويماً وتخطيطاً للغد، فابدأ من الآن.