أخبار

لماذا انتقدت كييف ومينسك «نوبل للسلام»؟

وسط صمت روسي

مستشار الرئاسة الأوكرانية

«عكاظ»(جدة)okaz_online@

ربما تكون من المرات القليلة التي لم تقنع جائزة نوبل للسلام هذا العام الكثيرين، حتى أن الدول التي حصل مواطنوها عليها بادرت بانتقادها مثل أوكرانيا، فيما سخرت منها بيلاروسيا، ولاذت موسكو بالصمت.

كييف التي حصلت إحدى منظماتها (مركز الحريات المدنية غير الحكومية)، لأول مرة في التاريخ على الجائزة مناصفة مع منظمة روسية وفائز من بيلاروسيا، لم ترض على منح الجائزة لمواطنين من بلدان تهاجم بلادها ضمن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، رغم معارضة الفائزين للرئيس فلاديمير بوتين.

وفي هذا السياق، قال المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك، إن فهم لجنة نوبل لكلمة السلام مثير للاهتمام في حصول ممثلين عن روسيا وبيلاروسيا اللتين تهاجمان بلادنا على الجائزة.

وسخر بودولياك بقوله: نوبل هذا العام رائعة، والفائزون لم ينظموا أي نوع من المقاومة ضد الحرب بأوكرانيا.

من جانبها، الرئاسة الأوكرانية رأت في رسالة أخرى نشرها رئيس مكتبها أندري ييرماك على تليجرام، أن الشعب الأوكراني الصانع الرئيسي لسلام يجب من خلاله أن نعيش من دون اعتداء.

ورغم فوزر الناشط البيلاروسي أليس بيالياتسكي، فقد سخرت مينسك من قرار منح مواطنها أليس بيالياتسكي الجائزة، معتبرة أن قرار لجنة نوبل «مسيسا».

واعتبر المتحدث باسم الخارجية البيلاروسية أناتولي جلاز أن قرارات لجنة نوبل مسيسة للغاية لدرجة أن ألفريد نوبل مؤسس الجوائز يتقلب في قبره بالتأكيد، بحسب قوله.

ومنحت اللجنة النرويجية للجائزة «نوبل للسلام» للعام 2022 لكل من الناشط البيلاروسي أليس بيالياتسكي، ومنظمة «ميموريال» الروسية، و«مركز الحريات المدنية»، المنظمة الأوكرانية غير الحكومية لتوثيقهم انتهاكات حقوق الإنسان ودعمهم القيم الديمقراطية.