ثقافة وفن

برعاية الملك محمد السادس وبمشاركة 400 مثقف.. «أصيلة» تُكرّم الفلسفة وتعزز دور شباب الإبداع

علي الرباعي (أصيلة)

تُطلقُ مؤسسة منتدى أصيلة، تحت رعاية ملك المملكة المغربية الملك محمد السادس، الدورة الثانية من موسم أصيلة الثقافي الدولي الثالث والأربعين، ويستمر البرنامج الثقافي من 16 أكتوبر إلى 5 نوفمبر 2022، و تحل دولة الإمارات ضيف شرف، وتم اعتماد 7 ندوات في إطار الدورة 36 لجامعة المعتمد ابن عباد المفتوحة، ويتم تنظيم الموسم بالشراكة بين وزارة الثقافة والشباب والتواصل (قطاع الثقافة)، و(بلدية) أصيلة.

وتعقد الندوة الافتتاحية بعنوان "الحركات الانفصالية والمنظمات الإقليمية في أفريقيا"، وذلك ما بين 16 و 18 أكتوبر.

وخُصصت الندوة الثانية، لمناقشة قضية «الأمن الغذائي في أفريقيا في حقبة الحرب بأوكرانيا»، وذلك يوم الأربعاء 19 أكتوبر. وتقوم بتسيير الندوة السيدة نسمة الجرندي، الخبيرة في التنمية المستدامة.

وتبحث الندوة الثالثة يومي 21 و 23 أكتوبر موضوع «الخليج العربي بين الشرق والغرب: المسألة الشرقية الجديدة»، والمتحدث الرئيس المستشار في ديوان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور جمال سند السويدي.

وتُناقش الندوة الرابعة «تأثير الطاقة على التوازنات السياسية والاقتصادية الدولية»،وتتوج الندوة الخامسة، بتكريم عالم الفلسفة المغربي الدكتور عبدالسلام بنعبد العالي، في إطار فضاء «خيمة الابداع»، ويتولى تنسيق الندوة الكاتب والإعلامي المغربي عبدالإله التهاني؛ ويتم تسليم جائزة «تشيكايا أوتامسي للشعر الأفريقي»، وتبحث الندوة السادسة، موضوع «الشعر العربي وشعريات عالم الجنوب: أفريقيا وأمريكا اللاتينية»، وذلك يومي الأحد 30 والاثنين 31 أكتوبر، بتنسيق الندوة الناقد المغربي الدكتور شرف الدين ماجدولين، ويسدل الستار على اللقاء الشعري الثالث باحتفالية تسليم جائزة «بلند الحيدري للشعراء العرب الشباب».

وتختتم الندوة الأخيرة في برنامج موسم أصيلة الثقافي الدولي الثالث والأربعين بطرح عنوان «أي نظام عالمي بعد حرب أوكرانيا؟».

ويشهد موسم أصيلة، تنظيم حفلين لتوقيع كتابين، الأول للكاتب الموريتاني عبدالله ولد محمدي «شهود زمن.. صداقات في دروب الصحافة»، وذلك يوم الأحد 23 أكتوبر. والثاني للكاتب والروائي التونسي حسونة المصباحي «الرحلة المغربية» وذلك يوم الثلاثاء أول نوفمبر.

وتستضيف المرحلة الثانية من الموسم أيضاً فعاليات أدبية وفنية ضمنها مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل، وورشة المسرح، بالشراكة بين مؤسسة منتدى أصيلة وجمعية «زيلي آرت». ويشمل برنامج الفنون التشكيلية والمعارض، مشغل الحفر، ومشغل الصباغة، ومشغل الليتوغرافيا، ومشغل مواهب الموسم، ومعرض «البردة» من دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ينظم في مكتبة الأمير بندر بن سلطان، ومعرض الفنان الإسباني جوزيب كودينا (الصباغة)، ومعرض للفنانة الإسبانية روزير ساليس نوغيرا (الحفر)، اللذين ينظمان في رواق مركز الحسن الثاني الملتقيات الدولية.

فيما يسهم الشباب بمعرض جماعي للفنانين الزيلاشيين (نسبة الى أصيلة)، وذلك في ديوان قصر الثقافة، بالإضافة إلى معرض للفنان المغربي سهيل بنعزوز في قصر الثقافة.

وتحضر في أصيلة؛ العروض الموسيقية والغنائية التي يحتضنها قصر الثقافة، ويسهم فيها؛ عازف العود الإماراتي عبدالعزيز مدني، وموسيقية إسبانية لـ فِتِنْ فِتِنْ للفنانين الإسبانيين جورج أريباس ودييغو غلاث؛ وسهرة الفادو يحييها الفنان البرتغالي رودريغو فليكس كوستا؛ وسهرة للفنانة المغربية سكينة الفضايلي؛ وعازف البيانو المغربي -الهنغاري مروان بن عبدالله. وتختتم الفعاليات الموسيقية والغنائية بسهرة للفنانة المغربية عبير العابد.

وكانت الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الثالث والأربعين، انطلقت من 30 يونيه، إلى 24 يوليو الماضيين، وافتتحها وزير الثقافة والشباب والتواصل السيد محمد مهدي بنسعيد، وتضمنت تفعيل مشغل الصباغة على الجداريات، جرياً على العادة منذ ربيع 1978، الذي نشطه 12 فنانا في مختلف أزقة مدينة أصيلة العتيقة؛ ومشغل الصباغة على الجداريات الخاص بأطفال مدينة أصيلة (من 30 يونيو إلى 5 يوليو)؛ ومشغل الرسم بمشاركة 12 فناناً في مشاغل الفنون التشكيلية في قصر الثقافة؛ ومشغل أطفال الموسم في حدائق قصر الثقافة، إضافةً إلى معرضين للفنانين المغربيين مولاي يوسف الكحفاي ومصطفى مفتاح في رواق المعارض بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، ومعرض أعمال «مشغل أطفال الموسم» الذي أقيم أيضاً في رواق المعارض بمركز الحسن الثاني، ومعرض «الفنانين الزيلاشيين الشباب» الذي أقيم بديوان قصر الثقافة، وإنجاز منحوتة للفنان محمد عنزاوي، وتنظيم ورشة «الإبداع الأدبي» لفائدة طلبة المدارس الإعدادية والثانوية في أصيلة.