أخبار

مغالطات خامنئي بداية الهزيمة والانهيار

خامنئي

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

وسط تصاعد الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني للأسبوع الرابع على التوالي يحاول المرشد الإيراني علي خامنئي الهروب من جرائم حكومة إبراهيم رئيسي ضد المحتجين عبر إصداره، اليوم (الخميس)، عفواً عن عدد من المعتقلين وتخفيف العقوبة عن أكثر من 1000 شخص أصدرت بحقهم أحكام ظالمة على خلفية مطالباتهم بحقوقهم المشروعة.

ويرى مراقبون إيرانيون أن خامنئي يحاول البحث عن مخرج من الورطة التي وقع فيها نظامه الإرهابي القمعي، لكن مثل هذه القرارات لن تزيد الشارع إلا غلياناً، بل هي بداية الهزيمة كون المعتقلين لم يكونوا ضالعين بأي جرائم غير خروجهم إلى الشارع للتعبير عن رأيهم والمطالبة بحقوقهم الشرعية، مؤكدين أن خامنئي يقف وراء إصدار التحريض على قتل المتظاهرين، وما يحاول عمله من عفو ما هو إلا ذر الرماد في العيون وشرعنة إرهاب مليشياته للمحتجين.

وأفاد المراقبون أن خامنئي قبل يومين اعتبر أن المحتجين تحركهم أيادٍ خارجية مع أن المحرك الرئيسي لكل هذه الاحتجاجات الجوع والفساد والعنف والقتل الذي يمارس بشكل فج.

وقالت شبكة حقوق الإنسان الإيرانية أن عدد القتلى حتى مساء (الأربعاء) ارتفع إلى أكثر من 204 أشخاص، بعد مقتل 3 متظاهرين في مدينتي كرمنشاه وسنندج.

ورغم إصدار خامنئي عفواً عن بعض المتحجين إلاّ أن رئيس القضاء في إيران غلام حسين محسني إيجي طالب اليوم القضاة المكلفين بالنظر في قضية معتقلي التجمعات الأخيرة بالامتناع عن إصدار أحكام ضعيفة للأشخاص الذين وصفهم بـ «العناصر الأساسية» للاحتجاجات أو إبداء تعاطف غير ضروري.