مجموعة لولو تطلق حملة «هدف» لتعزيز المسؤولية المجتمعية
تستمر 12 شهراً وتركز على الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات
الخميس / 17 / ربيع الأول / 1444 هـ الخميس 13 أكتوبر 2022 20:07
«عكاظ» (الرياض)
أطلقت لولو السعودية، الشركة الرائدة في مجال البيع بالتجزئة وأسرعها نموًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حملة «هدف» التي تُعنى بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات التي ستشكل الطريقة التي تدير بها المجموعة استجابتها للبيئة والاستدامة.
وتم تدشين حملة هدف تحت رعاية رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وستكون مبادرة «اشتر الأخضر، ادعم الوردي» هي انطلاقة هذه الحملة.
وتنطلق الحملة التزامًا من شركة لولو تجاه المجتمع، وتلبية لرؤية المملكة 2030 في تعزيز قيام الشركات بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه مواردها البشرية، ورعاية موظفيها وتأهيلهم وتدريبهم باستمرار، إلى جانب الدور المجتمعي عبر المشاركة والرعاية والمبادرات الخلاقة لخدمة المجتمع في مجالات متعددة تكون لها آثار إيجابية على فئات كثيرة.
وستعزز حملة «هدف» بقيمها (بيئة، وحدة، وعي، حياة) مبادئ إيجابية كالتنوع والشمول، وإدارة علاقات الموظفين من خلال الحوكمة الرشيدة لمكان العمل. وتعتبر هذه الحملة استمرارًا لبرامج قائمة، وتحضيرًا وتنفيذًا لبرامج ومبادرات جديدة، تم التخطيط والإعداد لـها، بحيث تتضمن العديد من الحملات والأفكار المميزة التي ستنفذ على مدار العام، وسيكون لكلٍّ منها قيمة مضافة ترسخ سجل المجموعة الحالي في مجال البيئة والاستدامة، بما في ذلك إدارة مستودعات لولو المركزية باستخدام الطاقة الشمسية، ومنح العملاء خيار استخدام الأكياس الورقية عند التسوق.
وأشار المدير الإقليمي لشركة لولو السعودية للأسواق الكبرى شهيم محمد، إلى أن الحملة بدأت في أكتوبر 2022 وتستمر لغاية سبتمبر 2023، وقال: «تعمل مجموعة لولو دائمًا على إنشاء مسار واضح لخططها وأهدافها، ونحن معروفون باستخدام قوة تأثيرنا وحجم عملياتنا لإحداث فرق كبير في المجالات التي تؤثر في المجتمع وتزيد من مساهمتنا في نشر قيم هذه الحملة وتقويتها بمشاركة إبداعية ومهمة من العملاء والموظفين».
وكشف شهيم عن مبادرات أخرى للحملة، منها: إعادة تدوير العلب البلاستيكية بالتعاون مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك) ضمن مبادرة السعودية الخضراء، ومشروع بنك الطعام السعودي، وحملة الأزياء المستدامة، وتجربة النظام النباتي لاستكشاف أنظمة غذائية بديلة تعتبر أكثر لطفًا على البيئة؛ إضافة إلى برنامج المكتب الأخضر لتشجيع الموظفين على التفكير بالجوانب البيئية.
وسيكون للحملة الكثير من الأهداف الاجتماعية السامية من خلال بعض الحملات والمبادرات التي تشمل حملة جمع الملابس الشتوية، ومبادرة التنظيف التي تتيح للموظفين التطوع بالوقت والطاقة لمساعدة السكان في تنظيف المتنزهات والحدائق، بالإضافة إلى المناطق الصحراوية. وستحصل الشركات الصغيرة على منصة لترويج منتجاتها وخدماتها في المتاجر، إلى جانب مشروع لتعليم الأطفال الحرف اليدوية التي ستعيد استخدام النفايات المنزلية وإعادة تدويرها، وخاصة البلاستيك.