جونسون أم سوناك.. من يخلف تراس؟
الجمعة / 25 / ربيع الأول / 1444 هـ الجمعة 21 أكتوبر 2022 11:56
«عكاظ» (لندن، جدة) okaz_online@
فيما لم تعلن أي شخصية ترشحها رسميا حتى الآن، ،كشفت صحيفة «ذي تايمز» أن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون طلب من الحلفاء والمانحين والفريق الذي ساعده في الفوز في الانتخابات العامّة لعام 2019، إدارة حملته الجديدة، للعودة إلى المشهد بعد استقالة خليفته ليز تراس.
وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية، اليوم (الجمعة)، بأن عودة جونسون إلى الساحة السياسية ستؤدّي إلى مزيد من الانقسام في حزب المحافظين، مع استعداد 3 نواب على الأقل لترك الحزب.
من جهته، أعلن رئيس لجنة الخزانة بمجلس العموم البريطاني ميل سترايد، دعمه لريشي سوناك لرئاسة حزب المحافظين والحكومة البريطانية القادمة بعد استقالة ليز تراس.
واعتبر سترايد في تغريدة عبر «تويتر» أن ريشي سوناك سيعالج الاقتصاد، ويعيد توحيد الحزب، وسيضعه من جديد في التنافس السياسي.
وكانت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، أعلنت، أمس (الخميس)، استقالتها بعد أقصر فترات الولاية وأكثرها فوضوية لأي رئيس وزراء بريطاني.
واضطرت تراس للاستقالة بعد أن أضر برنامجها الاقتصادي بسمعة البلاد في الاستقرار المالي وجعل كثيرين من الناس أفقر.
ويتمتع حزب المحافظين بأغلبية كبيرة في البرلمان، ولا يحتاج للدعوة لانتخابات عامة قبل عامين، وسينتخب الحزب زعيماً جديداً سيكون خامس رئيس وزراء لبريطانيا خلال 6 سنوات بحلول 28 أكتوبر.
ومن المتوقع أن يخوض المنافسة على المنصب وزير المالية السابق ريشي سوناك، ووزيرة الدفاع السابقة بيني موردونت، لكن السباق ربما يشهد أيضاً عودة جونسون الذي تمت الإطاحة به في شهر يوليو الماضي عندما استقال وزراؤه بصورة جماعية لإجباره على التنحي. وأفاد الإعلام المحلي أن 30 نائبا محافظا أعلنوا دعمهم لعودة جونسون لزعامة الحزب، في وقت شدد وزير الدفاع البريطاني بن والاس على أنه لن يترشح لمنصب رئيس الوزراء، لكنه سيدعم جونسون أيضا في زعامة حزب المحافظين.
وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية، اليوم (الجمعة)، بأن عودة جونسون إلى الساحة السياسية ستؤدّي إلى مزيد من الانقسام في حزب المحافظين، مع استعداد 3 نواب على الأقل لترك الحزب.
من جهته، أعلن رئيس لجنة الخزانة بمجلس العموم البريطاني ميل سترايد، دعمه لريشي سوناك لرئاسة حزب المحافظين والحكومة البريطانية القادمة بعد استقالة ليز تراس.
واعتبر سترايد في تغريدة عبر «تويتر» أن ريشي سوناك سيعالج الاقتصاد، ويعيد توحيد الحزب، وسيضعه من جديد في التنافس السياسي.
وكانت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، أعلنت، أمس (الخميس)، استقالتها بعد أقصر فترات الولاية وأكثرها فوضوية لأي رئيس وزراء بريطاني.
واضطرت تراس للاستقالة بعد أن أضر برنامجها الاقتصادي بسمعة البلاد في الاستقرار المالي وجعل كثيرين من الناس أفقر.
ويتمتع حزب المحافظين بأغلبية كبيرة في البرلمان، ولا يحتاج للدعوة لانتخابات عامة قبل عامين، وسينتخب الحزب زعيماً جديداً سيكون خامس رئيس وزراء لبريطانيا خلال 6 سنوات بحلول 28 أكتوبر.
ومن المتوقع أن يخوض المنافسة على المنصب وزير المالية السابق ريشي سوناك، ووزيرة الدفاع السابقة بيني موردونت، لكن السباق ربما يشهد أيضاً عودة جونسون الذي تمت الإطاحة به في شهر يوليو الماضي عندما استقال وزراؤه بصورة جماعية لإجباره على التنحي. وأفاد الإعلام المحلي أن 30 نائبا محافظا أعلنوا دعمهم لعودة جونسون لزعامة الحزب، في وقت شدد وزير الدفاع البريطاني بن والاس على أنه لن يترشح لمنصب رئيس الوزراء، لكنه سيدعم جونسون أيضا في زعامة حزب المحافظين.