فيما تستعر الثورة ضد نظام الملالي يوماً بعد يوم، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن ضحايا عمليات القمع ضد المنتفضين تجاوزت 400 قتيل.

وأضاف: إنه بحسب المعلومات التي تلقتها المعارضة، فقد تم اعتقال أكثر من 20 ألف شخص في البلاد.

من جهته، قال البيت الأبيض إنه يبحث عن طرق أخرى لمساعدة المحتجين السلميين في إيران، وحمّل نظام طهران مسؤولية قمع الاحتجاجات السلمية التي تشهدها المدن الإيرانية.

ودانت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر مقتل العشرات في المظاهرات المتواصلة في إيران. وأفادت بأن الاتحاد الأوروبي تبنى عقوبات ضد المسؤولين السياسيين الإيرانيين والمسؤولين عن الشرطة الذين تولوا أعمال قمع المظاهرات.

ومع تواصل الاحتجاجات في مناطق متفرقة من البلاد منذ منتصف الشهر الماضي، توعدت مجدداً السلطات الأمنية المتظاهرين بالتصدي لهم.

واعتبر نائب قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني قاسم رضائي، أنه لا مكان للاحتجاج الذي يؤدي إلى «الفوضى والاضطراب وانعدام الأمن»، وفق تعبيره. وشدد على أن القوى الأمنية لن تتسامح أبداً مع المتظاهرين الذين يسعون وراء مثل هذه الأهداف.