أدبي مكة.. يطلق «الشعرية الرقمية» افتراضياً
الأحد / 27 / ربيع الأول / 1444 هـ الاحد 23 أكتوبر 2022 03:31
يزن الجهني (الرياض) yazenjh@
أعلن نادي مكة الثقافي الأدبي قرب انطلاق فعاليات الملتقى الثقافي السادس، الذي يتناول «الشعرية الرقمية.. مستجدات الأدب الرقمي وتحدياته» ويقيمه النادي افتراضياً في الفترة بين 25- 26 أكتوبر، عبر محاور وأهداف عدة تتمثل في: العصر الرقمي وفلسفة التحول، الشعرية الرقمية والتجربة النصية؛ عربياً وعالمياً، الشعرية الرقمية والمقاربة النقدية، مستقبليات الشعرية الرقمية، مساحة الشراكة بين المبدع والمبرمج. وأهم ما يهدف إليه ملتقى الشعرية الرقمية هو مواكبة المستجدات العالمية في المجال الأدبي، والعمل على تأسيس نظرية نقدية تتعامل مع الأدب الرقمي بما يوائم طبيعته، واستشراف مستقبليات الأدب الرقمي في ظل التغييرات المعاصرة.
وأوضح رئيس أدبي مكة الأستاذ الدكتور حامد الربيعي لـ«عكاظ» أن اختيار موضوع ملتقى هذا العام، فرضه الواقع في الساحة الأدبية، قائلاً: تشكل الرقمية في المشهد العالمي المعاصر قاعدة صلبة ممتدة تنبني عليها المرحلة، فالتحولات تتسارع حتى أصبحت ثيمة بارزة في شتى المجالات الحياتية للدول والشعوب والأفراد، ولا خلاف أن (الأدب الرقمي) صار من المسلمّات الحتمية التي لا تقبل المساومة ولا النقاش، فقد كبرت نواته وتشكلت معالمه ومساراته، فعقدت له الندوات والملتقيات المختلفة، وسار في طرقاته المبدعون والمشتغلون في النظريتين الأدبية والنقدية، ولا تزال الجهود تتوالى في هذا المضمار، تركز النظر على استجلاء الواقع واستشراف المستقبل.
وأضاف قائًلاً: كون الأدب الرقمي أصبح واقعاً، وانحسرت مساحات الجدل حوله، وأنتج التفكير فيه دراسات وأطاريح علمية؛ فبات من الضروري الاقتراب من خطاب شعريته الرقمية، من أجل تحديد أدبيته، وإبراز جماليته، وإضاءة مظاهره الفنية، ورصد أثر التفاعل التكنولوجي في إنتاج أدبية الأدب الرقمي، وتأسيساً على ذلك، جاءت فكرة هذا الملتقى لتجاوز أسئلة النشوء، باتجاه مساءلة الخطاب الأدبي الرقمي العالمي والعربي، ما هي رؤيته، وما فنياته، وما دور التكنولوجيا فيه، وما مظاهر إنتاجه وتلقيه، وما هي مستقبلياته التي يسير إليها.
وخلص للقول إن الملتقى يهدف إلى مواكبة المستجدات العالمية في المجال الأدبي، كما يسعى إلى تحديد السمات الأجناسية للأدب الرقمي وأنواعه؛ ليأخذ مكانته الطبيعية في نظرية الأدب العامة، فضلاً عن العمل على تأسيس نظرية نقدية تتعامل مع الأدب الرقمي بما يتواءم وطبيعته، بجانب تأصيل الأنماط الأدبية الجديدة المولودة في البيئة الإلكترونية، وتبيّن واقع تجربة الأدب الرقمي العربي في ضوء التجارب الرقمية العالمية، مع الوقوف على تجليات الشعرية الرقمية في الأدب الرقمي العالمي والعربي، سرداً وشعراً، واستشراف مستقبليات الأدب الرقمي في ظل المتغيرات المعاصرة.
وأوضح رئيس أدبي مكة الأستاذ الدكتور حامد الربيعي لـ«عكاظ» أن اختيار موضوع ملتقى هذا العام، فرضه الواقع في الساحة الأدبية، قائلاً: تشكل الرقمية في المشهد العالمي المعاصر قاعدة صلبة ممتدة تنبني عليها المرحلة، فالتحولات تتسارع حتى أصبحت ثيمة بارزة في شتى المجالات الحياتية للدول والشعوب والأفراد، ولا خلاف أن (الأدب الرقمي) صار من المسلمّات الحتمية التي لا تقبل المساومة ولا النقاش، فقد كبرت نواته وتشكلت معالمه ومساراته، فعقدت له الندوات والملتقيات المختلفة، وسار في طرقاته المبدعون والمشتغلون في النظريتين الأدبية والنقدية، ولا تزال الجهود تتوالى في هذا المضمار، تركز النظر على استجلاء الواقع واستشراف المستقبل.
وأضاف قائًلاً: كون الأدب الرقمي أصبح واقعاً، وانحسرت مساحات الجدل حوله، وأنتج التفكير فيه دراسات وأطاريح علمية؛ فبات من الضروري الاقتراب من خطاب شعريته الرقمية، من أجل تحديد أدبيته، وإبراز جماليته، وإضاءة مظاهره الفنية، ورصد أثر التفاعل التكنولوجي في إنتاج أدبية الأدب الرقمي، وتأسيساً على ذلك، جاءت فكرة هذا الملتقى لتجاوز أسئلة النشوء، باتجاه مساءلة الخطاب الأدبي الرقمي العالمي والعربي، ما هي رؤيته، وما فنياته، وما دور التكنولوجيا فيه، وما مظاهر إنتاجه وتلقيه، وما هي مستقبلياته التي يسير إليها.
وخلص للقول إن الملتقى يهدف إلى مواكبة المستجدات العالمية في المجال الأدبي، كما يسعى إلى تحديد السمات الأجناسية للأدب الرقمي وأنواعه؛ ليأخذ مكانته الطبيعية في نظرية الأدب العامة، فضلاً عن العمل على تأسيس نظرية نقدية تتعامل مع الأدب الرقمي بما يتواءم وطبيعته، بجانب تأصيل الأنماط الأدبية الجديدة المولودة في البيئة الإلكترونية، وتبيّن واقع تجربة الأدب الرقمي العربي في ضوء التجارب الرقمية العالمية، مع الوقوف على تجليات الشعرية الرقمية في الأدب الرقمي العالمي والعربي، سرداً وشعراً، واستشراف مستقبليات الأدب الرقمي في ظل المتغيرات المعاصرة.