محافظ جدة يفتتح لقاء الطاولة المستديرة
نظمه معهد الإدارة بالشراكة مع جامعة كاوست
الأحد / 05 / ربيع الثاني / 1444 هـ الاحد 30 أكتوبر 2022 17:27
نشمي القحطاني (ثول)
برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، افتتح محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوى، اليوم (الأحد) لقاء الطاولة المستديرة الذي ينفذه معهد الإدارة العامة بمنطقة مكة المكرمة بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتنقية (كاوست)، بحضور مدير عام المعهد الدكتور بندر أسعد السجان، وعدد من المشاركين من القطاعات العام والخاص.
وينفذ اللقاء البرفيسور جيسون روس الخبير الدولي في قيادة وإدارة أنظمة المعلومات ومؤسسات التكنولوجيا في مجالات الدفاع والرعاية الصحية والتعليم العالي والصناعة الذي يشغل حالياً منصب رئيس قسم المعلومات بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وعمل بصفته نائب الرئيس وكبير مسؤولي التكنولوجيا في مركز مدينة الأمل لأبحاث السرطان في لوس أنجلوس، كما عمل أيضا نائبا للرئيس ومديراً تنفيذيا للتكنولوجيا في جامعة ستانفورد للرعاية الصحية، ويشارك في التنفيذ الخبير محمد عبدالعال عضو مؤسس في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) الذي انضم إلى الجامعة في العام 2008 ويتولى الإشراف على «كاوست سمارت»، كما أشرف على تسليم وتركيب جهازي الكمبيوتر العملاقين «شاهين الأول»، و«شاهين الثاني»، وهو مختص في مجال استشارات الخدمات المهنية وإدارة المشاريع وهندسة الحلول وتطوير القيادات والابتكار.
وأوضح مدير عام معهد الإدارة العامة بندر أسعد السجان أن هذه اللقاءات الدورية التي يعقدها المعهد للقيادات الإدارية العليا في المملكة تهدف إلى زيادة المهارات القيادية لهذة القيادات واستعراض وتبادل الرؤى والأفكار الحديثة في الإدارة والخبرات بين المشاركين.
وأشار السجان في كلمته إلى أن رؤية المعهد تتضمن حرصه على الوفاء بأدواره المختلفة في مجال التنمية الإدارية، عبر المبادرات النوعية والمشاريع التي تستجيب لاحتياجات التنمية في المملكة ورؤية 2030، حيث يعمل المعهد عبر فروعه المختلفة ومنها فرع منطقة مكة المكرمة على إنجاز العديد من المبادرات ذات العلاقة بتنمية المورد البشري، وتقديم منظومة متكاملة من البرامج التطويرية والنوعية والمتخصصة.
وأضاف أن شراكة معهد الإدارة العامة مع جامعة عالمية وعريقة كجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، لاحتضان وتنفيذ هذا اللقاء يعكس جانبا مهما من شراكات المعهد مع المنظمات العريقة محليا ودوليا، وهو ما يزيدنا ثقة بنجاح فعاليات هذا اللقاء.
وإن من أبرز التحديات التي تواجهها المنظمات اليوم، هي قدرتها على مواكبة التغيير والأساليب والتوجهات العالمية الحديثة في ظل تأثير التقنيات الناشئة وخصوصا الذكاء الاصطناعي، وهو ما سيتم تسليط الضوء عليه من خلال حديث الخبراء عن الآليات والطرق الحديثة في بناء ثقافة الذكاء الاصطناعي لدى المنظمات، حيث إن طرح هذه الموضوعات والتعرف على الأسس العلمية والمنهجية، يتيح الفرصة لتوظيفها في البيئة الإدارية في القطاعات الحكومي والخاص والثالث بالمملكة.
استقطاب أفضل العقول
أكد نائب رئيس الشؤون الحكومية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» لـ«عكاظ» أن الذكاء الاصطناعي أصبح محورا أساسيا في رؤية المملكة 2030، مشيرا إلى أن «كاوست» أولت مجال الذكاء الاصطناعي اهتماما، حيث أنشأت مختبرا كبيرا واستقطبت أفضل العقول في العالم، مضيفا أن الجامعة عملت دورات تدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى الحكومات والقطاعات سواء الخاصة والعامة والطلاب والجامعة.
من جانبه أشار مدير عام فرع المعهد بمنطقة مكة المكرمة الدكتور محمد باصم إلى أن اللقاء يسلط الضوء على الآليات والطرق الحديثة في القيادة في ظل الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الخبيرين الدوليين جيسون وعبدالعال ناقشا خلال جلسات اللقاء عدداً من الموضوعات منها: بناء الإمكانيات للتحول الرقمي، وأطر عمل الذكاء الاصطناعي للمنظمات، والقيادة الحديثة في ظل الذكاء الاصطناعي.
وينفذ اللقاء البرفيسور جيسون روس الخبير الدولي في قيادة وإدارة أنظمة المعلومات ومؤسسات التكنولوجيا في مجالات الدفاع والرعاية الصحية والتعليم العالي والصناعة الذي يشغل حالياً منصب رئيس قسم المعلومات بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وعمل بصفته نائب الرئيس وكبير مسؤولي التكنولوجيا في مركز مدينة الأمل لأبحاث السرطان في لوس أنجلوس، كما عمل أيضا نائبا للرئيس ومديراً تنفيذيا للتكنولوجيا في جامعة ستانفورد للرعاية الصحية، ويشارك في التنفيذ الخبير محمد عبدالعال عضو مؤسس في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) الذي انضم إلى الجامعة في العام 2008 ويتولى الإشراف على «كاوست سمارت»، كما أشرف على تسليم وتركيب جهازي الكمبيوتر العملاقين «شاهين الأول»، و«شاهين الثاني»، وهو مختص في مجال استشارات الخدمات المهنية وإدارة المشاريع وهندسة الحلول وتطوير القيادات والابتكار.
وأوضح مدير عام معهد الإدارة العامة بندر أسعد السجان أن هذه اللقاءات الدورية التي يعقدها المعهد للقيادات الإدارية العليا في المملكة تهدف إلى زيادة المهارات القيادية لهذة القيادات واستعراض وتبادل الرؤى والأفكار الحديثة في الإدارة والخبرات بين المشاركين.
وأشار السجان في كلمته إلى أن رؤية المعهد تتضمن حرصه على الوفاء بأدواره المختلفة في مجال التنمية الإدارية، عبر المبادرات النوعية والمشاريع التي تستجيب لاحتياجات التنمية في المملكة ورؤية 2030، حيث يعمل المعهد عبر فروعه المختلفة ومنها فرع منطقة مكة المكرمة على إنجاز العديد من المبادرات ذات العلاقة بتنمية المورد البشري، وتقديم منظومة متكاملة من البرامج التطويرية والنوعية والمتخصصة.
وأضاف أن شراكة معهد الإدارة العامة مع جامعة عالمية وعريقة كجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، لاحتضان وتنفيذ هذا اللقاء يعكس جانبا مهما من شراكات المعهد مع المنظمات العريقة محليا ودوليا، وهو ما يزيدنا ثقة بنجاح فعاليات هذا اللقاء.
وإن من أبرز التحديات التي تواجهها المنظمات اليوم، هي قدرتها على مواكبة التغيير والأساليب والتوجهات العالمية الحديثة في ظل تأثير التقنيات الناشئة وخصوصا الذكاء الاصطناعي، وهو ما سيتم تسليط الضوء عليه من خلال حديث الخبراء عن الآليات والطرق الحديثة في بناء ثقافة الذكاء الاصطناعي لدى المنظمات، حيث إن طرح هذه الموضوعات والتعرف على الأسس العلمية والمنهجية، يتيح الفرصة لتوظيفها في البيئة الإدارية في القطاعات الحكومي والخاص والثالث بالمملكة.
استقطاب أفضل العقول
أكد نائب رئيس الشؤون الحكومية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» لـ«عكاظ» أن الذكاء الاصطناعي أصبح محورا أساسيا في رؤية المملكة 2030، مشيرا إلى أن «كاوست» أولت مجال الذكاء الاصطناعي اهتماما، حيث أنشأت مختبرا كبيرا واستقطبت أفضل العقول في العالم، مضيفا أن الجامعة عملت دورات تدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى الحكومات والقطاعات سواء الخاصة والعامة والطلاب والجامعة.
من جانبه أشار مدير عام فرع المعهد بمنطقة مكة المكرمة الدكتور محمد باصم إلى أن اللقاء يسلط الضوء على الآليات والطرق الحديثة في القيادة في ظل الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الخبيرين الدوليين جيسون وعبدالعال ناقشا خلال جلسات اللقاء عدداً من الموضوعات منها: بناء الإمكانيات للتحول الرقمي، وأطر عمل الذكاء الاصطناعي للمنظمات، والقيادة الحديثة في ظل الذكاء الاصطناعي.