«التعليم» تحدد الآليات..كيف يختبر الطالب الموقوف والمريض والمرابط؟
الأربعاء / 09 / ربيع الثاني / 1444 هـ الخميس 03 نوفمبر 2022 00:05
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) aldhass@
حددت وزارة التعليم آلية معالجة حالات الطلاب والطالبات الذين منعتهم ظروفهم من أداء الاختبارات، وبيّنت في دليل الإجراءات للعام الدراسي الحالي أن الحالة الأولى هي للطالب الموقوف في السجن أو الإصلاحية، فإذا كان الطالب الموقوف في نفس المنطقة تشكل المدرسة لجنة مكونة من اثنين من المعلمين لاختباره بعد التأكد من وضعه ورغبته في أداء الاختبار بموجب خطاب من ولي أمره إذا كان لا يوجد هناك مدرسة داخل السجن، ويتم التنسيق في ذلك مع الجهات ذات العلاقة، وإذا كان من خارج المنطقة ولا يوجد هناك مدرسة داخل السجن تقوم إدارة التعليم بتوجيه إحدى المدارس القريبة لاختباره بعد التنسيق مع إدارة التعليم التي تتبع لها مدرسته الأصلية والتأكد من حالته ومعلوماته، ومن ثم ترسل نتيجته لهم رسمياً، أو ينقل ملفه إليها إلكترونياً إن كان إيقافه سيستمر. والحالة الثانية تتعلق بالطالب المريض ذي الظروف الطارئة أو المزمنة، وتمنعه ظروفه الصحية من الحضور للاختبار؛ فتجرى اختباراته في مقر تنويمه وتشكل له المدرسة لجنة مكونة من اثنين من المعلمين لاختباره بعد التأكد من وضعه ورغبته في تأدية الاختبار بموجب خطاب موافقة من ولي أمره، أما الطالب المنوم في المستشفى وهو من خارج المنطقة تقوم إدارة التعليم -الموجود فيها الطالب- بتوجيه إحدى مدارسها القريبة من مقر تنويمه لتشكيل لجنة من معلمين لاختباره بعد التنسيق مع الإدارة التعليمية التي يتبعها والتأكد من حالته ومعلوماته، ومن ثم ترسل نتيجته رسمياً لهم.
أما الحالة الثالثة، فتتعلق بالطالب من ذوي الإقامة الطويلة في المنزل لظروف مرضية شديدة أو معدية، ومن بحاجة إلى متابعة مستمرة في المنزل، ويعرضه الخروج للخطر وحالته تحت إشراف أحد المستشفيات، ولديهم تقرير معتمد من المستشفى، فتشكل لجنة من وكيل المدرسة والموجه الطلابي ومعلم من المدرسة التابع لها الطالب أو من المدرسة القريبة من سكنه إذا كان من خارج المنطقة، لاختباره في مكان إقامته، ويشترط لحضور لجنة الاختبار في المنزل وجود ولي أمر الطالب أو أحد إخوته، ووجود والدة الطالبة أو إحدى أخواتها (حسب الإثبات الرسمي). والحالة الرابعة: الدارسون المرابطون على الحدود، فيُحضر الدارس مشهداً من مرجعه يثبت عدم تمكنه من أداء الاختبار في وقته المحدد، وتحدد لهم مواعيد مرنة لأداء الاختبار حسب ظروف عمله، ويعد الاختبار الأول لهم دورا أول، وفي حال أكمل أو تعثر يعطى الفرصة لاختبار دور ثانٍ في وقت لاحق حسب المواعيد المحددة أو حسب ما تراه إدارة التعليم مناسباً لظروف الطالب وظروف المنطقة.
أما الحالة الثالثة، فتتعلق بالطالب من ذوي الإقامة الطويلة في المنزل لظروف مرضية شديدة أو معدية، ومن بحاجة إلى متابعة مستمرة في المنزل، ويعرضه الخروج للخطر وحالته تحت إشراف أحد المستشفيات، ولديهم تقرير معتمد من المستشفى، فتشكل لجنة من وكيل المدرسة والموجه الطلابي ومعلم من المدرسة التابع لها الطالب أو من المدرسة القريبة من سكنه إذا كان من خارج المنطقة، لاختباره في مكان إقامته، ويشترط لحضور لجنة الاختبار في المنزل وجود ولي أمر الطالب أو أحد إخوته، ووجود والدة الطالبة أو إحدى أخواتها (حسب الإثبات الرسمي). والحالة الرابعة: الدارسون المرابطون على الحدود، فيُحضر الدارس مشهداً من مرجعه يثبت عدم تمكنه من أداء الاختبار في وقته المحدد، وتحدد لهم مواعيد مرنة لأداء الاختبار حسب ظروف عمله، ويعد الاختبار الأول لهم دورا أول، وفي حال أكمل أو تعثر يعطى الفرصة لاختبار دور ثانٍ في وقت لاحق حسب المواعيد المحددة أو حسب ما تراه إدارة التعليم مناسباً لظروف الطالب وظروف المنطقة.