أخبار

بعد استيلاء المليشيا على أراضيهم.. غليان شعبي ضد الحوثي في صنعاء

موظفيون محتجون على سرقة المليشيا لمنازلهم

أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

وسط تزايد الانتهاكات الحوثية ونهب الأراضي والمملكات، نظم العشرات من ملاك المنازل والأراضي التي استولت عليها المليشيا الحوثية في حي سعوان شرق صنعاء وقفات احتجاجات لليوم الثاني على التوالي.

وطالب المحتجون مليشيا الحوثي بإعادة ممتلكاتهم وحقوقهم المنهوبة، متهمين المليشيا بقيادة حيدر جحاف بالاستيلاء على المئات من منازلهم وقطع الأراضي بقوة السلاح، مؤكدين أنهم موظفون حكوميون وحصلوا على الأرض مقابل اقتطاع سعرها من مرتباتهم طوال السنوات الماضية، لكن المليشيا تتذرع أنها من أملاك الدولة واستولت عليها.

وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة في صنعاء أن هناك غلياناً شعبياً واسعاً جراء تزايد انتهاكات الحوثي، متوقعة انفجار الوضع في أي لحظة إذا استمرت عصابات الحوثي في السطو على الممتلكات.

وأفادت المصادر أن هناك تحركاً لقبائل بكيل وحاشد للتصدي للعصابات الحوثية خصوصاً بعد اعتداءات على قبائل أرحب وبني حشيش وتهديد قبائل خولان، مؤكدة أن تحرك مشايخ ووجهاء قبائل دهم وهمدان والتصدي لاعتداءات المليشيا على ممتلكاتهم شجع عشرات القبائل على التواصل لعقد اتفاق وحدة المصير لردع عصابات الحوثي.

في غضون ذلك، أكدت مصادر حقوقية يمنية تصفية المليشيا الحوثية لمختطفة في سجونها، موضحة أن عائشة المطري قتلت في سجون الحوثي وتزعم المليشيا أنها انتحرت.

وقالت المصادر: المطري قتلت الأربعاء تحت التعذيب والتنكيل، متهمة القيادية الحوثية المكناة بـ«أم الكرار» بتصفيتها في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، مطالبين المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي بزيارة هذا السجن والاطلاع على وضع السجينات فيه.

وتواجه أكثر من 1714 امرأة يمنية مختطفة في سجون المليشيا التعذيب الجسدي والنفسي والضرب بالعصي، والأسلاك الكهربائية، والصعق الكهربائي، وإيقاف التنفس بالخنق، والإهانة، والتعذيب اللفظي والتحقير، والصفع، والإجبار على الاعتراف بتهم لم ترتكب.