أكد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حرص السلطة على التنسيق مع مصر للتحضير للحوار الشامل المتوقع أن ينطلق في القاهرة بعد عيد الفطر إلى جانب المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. وقال في تصريح لعكاظ إن القيادة الفلسطينية حريصة على التشاور السياسي مع كل من المملكة ومصر والأردن وأطراف عربية أخرى حول كل القضايا والتطورات، مشيرا الى ان التشاور مع الأطراف العربية جار الآن حول ما يجري في إطار المفاوضات كي لايكون هناك أي التباس، واستنادا إلى هذا التشاور يتأسس موقف فلسطيني عربي موحد، وتفاهم دائم حول مختلف القضايا الداخلية وعملية التسوية. وحول الأنباء التي يروّجها الإعلام الإسرائيلي عن خلافات بين السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية مع كل من الأردن ومصر أكد عبد ربه أن المحاولات الإسرائيلية لن تنجح في دق الأسافين بهذه العلاقة. وحول تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي باراك بإمكانية التخلي عن بعض أحياء القدس الشرقية لتكون عاصمة الدولة الفلسطينية، رفض عبد ربه تلك التصريحات وقال إن القدس الشرقية ليست أحياء ممزقة بل هي وحدة واحدة ومتصلة مع الضفة الغربية في حدود عام 1967 ولن نقبل بغير ذلك. وحول الأنباء التي تحدثت عن إمكانية عقد "اتفاق رف" أو اتفاق جزئي لقضايا الحل النهائي قبل نهاية العام، نفى أن تكون اسرائيل قد عرضت على الجانب الفلسطيني اتفاقا جزئيا حتى نقبله أو نرفضه، وقال إن موقفنا في كل اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي واضح ومحدد، وأنه لا بد أن يكون أي اتفاق شاملا وكاملا حول كل القضايا، وانه لا يمكن استثناء أي موضوع من الموضوعات.