كأس الملك وغياب النصر!
بعد السلام
السبت / 11 / ربيع الثاني / 1444 هـ السبت 05 نوفمبر 2022 23:26
سلطان الزايدي
بكل أسف أصبح الإعلام الرياضي في الآونة الأخيرة يسير في طريق مظلم، ولا يبدو لهذا الطريق نهاية، بل أصبحت الأمور في هذا الاتجاه تسوء أكثر، ولعل الحقيقة هي أول ضحايا هذه التصرفات التي يشوبها الكثير من المغالطات خاصة في تاريخنا الرياضي، الذي أصبح بكل صدق ضحية لمجموعة إعلاميين تحركهم عواطفهم وميولهم وتعصبهم لأنديتهم؛ وأخشى ما أخشاه أن تكون تلك المغالطات جزءاً من تاريخنا الرياضي.
اليوم في ظل ثورة المعلومات ووسائل الاتصالات، أصبح من المهم أن تكون المعلومة صحيحة، والتوجه لفعل هذا الأمر ضرورة تفرض على الجهات المسؤولة تبنيها، والعمل على أن تكون تلك المعلومات صحيحة؛ حتى يحفظ التاريخ كل التفاصيل المهمة التي تساعد على كتابة تاريخ مرتبط ارتباطاً مباشراً بالحقيقة، ويرفض بشكل قطعي تدوين بعض الاجتهادات التي ليس لها أصل موثق، عندها فقط سيرتاح الجميع من مناقشة أي معلومة لم يكن لها سند حقيقي أو تفاصيل واضحة، ولعل العمل الرياضي في السعودية ضمن هذا الإطار، فالأندية في السعودية مثلها مثل كل الأندية في العالم لها تاريخ وحقائق موثقة، ولكل نادٍ الحق في حفظ هذا التاريخ، واستحضاره في كل حين، على أن يكون هذا التاريخ صحيحاً وموثقاً لدى الجهات المعنية بجمعه وحفظه وإعطائه الصورة الرسمية، التي يعتمد عليها الإعلام عند مناقشة أي أمر، فبعض الأحداث الرياضية تفرز نقاشات واسعة تجد محورها الماضي والتاريخ الرياضي، وبما أن هذا التاريخ لم يجد من يوثقه بكل حقائقه وتفاصيلها، ستبقى الكثير من المعلومات غير صحيحة وتحكمها العاطفة والميول.
فبعد نهاية قرعة كأس الملك التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي، ظهرت بعض المعلومات المغلوطة عن هذه البطولة وعن تاريخها ومتى توقفت ومتى عادت، إلا أن البعض ما زالوا يمارسون التضليل والكذب على المتابع الرياضي، فعلى سبيل المثال: هناك من يزعم أن النصر غاب عن بطولة كأس الملك 34 سنة، ويتجاهلون أنه آخر فريق حصل عليها عام 1990م قبل توقفها، ولو كان للحقيقة مكان عند هؤلاء المتعصبين من الإعلاميين الذين روّجوا لهذه المعلومة المغلوطة؛ لقالوا أن هذه البطولة عادت في عام 2008م، فيحسب غياب النصر عنها منذ عودتها حتى الآن 14 سنة فقط.
وقفة: الحقيقة عنوانٌ لحياة ذات قيمة، وكل من يحاول أن يتجالها يعبث بقيمتها.
ودمتم بخير،،،
اليوم في ظل ثورة المعلومات ووسائل الاتصالات، أصبح من المهم أن تكون المعلومة صحيحة، والتوجه لفعل هذا الأمر ضرورة تفرض على الجهات المسؤولة تبنيها، والعمل على أن تكون تلك المعلومات صحيحة؛ حتى يحفظ التاريخ كل التفاصيل المهمة التي تساعد على كتابة تاريخ مرتبط ارتباطاً مباشراً بالحقيقة، ويرفض بشكل قطعي تدوين بعض الاجتهادات التي ليس لها أصل موثق، عندها فقط سيرتاح الجميع من مناقشة أي معلومة لم يكن لها سند حقيقي أو تفاصيل واضحة، ولعل العمل الرياضي في السعودية ضمن هذا الإطار، فالأندية في السعودية مثلها مثل كل الأندية في العالم لها تاريخ وحقائق موثقة، ولكل نادٍ الحق في حفظ هذا التاريخ، واستحضاره في كل حين، على أن يكون هذا التاريخ صحيحاً وموثقاً لدى الجهات المعنية بجمعه وحفظه وإعطائه الصورة الرسمية، التي يعتمد عليها الإعلام عند مناقشة أي أمر، فبعض الأحداث الرياضية تفرز نقاشات واسعة تجد محورها الماضي والتاريخ الرياضي، وبما أن هذا التاريخ لم يجد من يوثقه بكل حقائقه وتفاصيلها، ستبقى الكثير من المعلومات غير صحيحة وتحكمها العاطفة والميول.
فبعد نهاية قرعة كأس الملك التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي، ظهرت بعض المعلومات المغلوطة عن هذه البطولة وعن تاريخها ومتى توقفت ومتى عادت، إلا أن البعض ما زالوا يمارسون التضليل والكذب على المتابع الرياضي، فعلى سبيل المثال: هناك من يزعم أن النصر غاب عن بطولة كأس الملك 34 سنة، ويتجاهلون أنه آخر فريق حصل عليها عام 1990م قبل توقفها، ولو كان للحقيقة مكان عند هؤلاء المتعصبين من الإعلاميين الذين روّجوا لهذه المعلومة المغلوطة؛ لقالوا أن هذه البطولة عادت في عام 2008م، فيحسب غياب النصر عنها منذ عودتها حتى الآن 14 سنة فقط.
وقفة: الحقيقة عنوانٌ لحياة ذات قيمة، وكل من يحاول أن يتجالها يعبث بقيمتها.
ودمتم بخير،،،