أخبار

«الأمن العام»: فرض مخالفة عرقلة مركبات الطوارئ.. وبداية الرصد بسيارات الإسعاف

عبدالله الروقي (مكة المكرمة) @alroogy

أكّد مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي أن دعم وتوجيهات وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، سرّعت مواكبة الأمن العام للتحول الرقمي وأتمتة جميع الإجراءات الأمنية والمرورية والخدمية، التي انعكست إيجاباً اقتصادياً واجتماعياً وأدت دورها في رفع مستوى السلامة المرورية، مشيراً إلى أنه سيتم رصد مخالفة عدم الإفساح لمركبات الطوارئ، إذ سيكون التطبيق بداية عن طريق مسعفي هيئة الهلال الأحمر السعودي عبر نظام باشر.

جاء ذلك خلال جلسات المؤتمر العلمي للممارسات الذكية في التعامل مع حالات الطوارئ التي افتتحت بجلسة حوارية لمدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، والرئيس التنفيذي لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية الدكتور خالد العيسى، ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال العويسي، والرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الداخلية المهندس نبيل الدبل، ونائب رئيس شركة أرامكو للسلامة والأمن الصناعي المهندس عالي الزهراني، وبمشاركة عبر ـ تقنية الاتصال المرئي ـ لسكرتير الدولة بوزارة الداخلية الرومانية رئيس قسم الحالات الطارئة الدكتور رائد عرفات.

وتحدث المشاركون عن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إدارة حالات الطوارئ والأزمات، وفق المهام والمسؤوليات لكل جهة، وانعكاسه على تطوير وتجويد الخدمات المقدمة، فيما استعرض سكرتير الدولة بوزارة الداخلية الرومانية تعامل بلاده مع جائحة كورونا.

وبدأت الجلسات العلمية لليوم الأول عن الأنظمة التقنية والذكاء الاصطناعي لإدارة حالات الطوارئ والتكامل المعلوماتي في مواجهة التسريبات النفطية، وتطوير قواعد بيانات جيومكانية لمواقع حالات الطوارئ، وتوظيف أنظمة المعلومات الجغرافية في إدارة حالات الطوارئ، وتصميم واجهة جيومكانية للإنذار المبكر لأخطار الكوارث الطبيعية.

وطرحت الجلسات مفهوم المدن الذكية وإدارة حالات الطوارئ، من خلال مركز عمليات ذكي لدعم اتخاذ القرار التنموي، وتم عرض تجارب الجهات الحكومية والأهلية في التعامل مع حالات الطوارئ بالتخطيط الصحي للفعاليات والتجمعات البشرية، إضافة إلى الممارسات الذكية للإعلام وإدارة المؤسسات أثناء حالات الطوارئ، وثقافة التعامل مع الطوارئ والأزمات.