إرضاء «الغرب» غاية لا تدرك !
الأربعاء / 15 / ربيع الثاني / 1444 هـ الأربعاء 09 نوفمبر 2022 01:57
خالد السليمان
تشهد المملكة حراكاً تنموياً هائلاً وإصلاحاً تنظيمياً كبيراً، انطلاقاً مع إعلان رؤية المملكة ٢٠٣٠، وانعكس على الحياة الاجتماعية في الداخل والسياسة الدولية في الخارج، فالمملكة اليوم تقدم نفسها للعالم كدولة تواكب متغيرات العصر، وتسهم في استقرار العالم اقتصادياً وسياسياً ومناخياً وبيئياً !
رغم ذلك، ما زال البعض في الغرب أسير نظرته السلبية للمملكة، مدفوعاً بأيديولوجيا متطرفة تكشف غياب الموضوعية والمصداقية في التعامل مع دور المملكة على المسرح العالمي والنهضة التي تشهدها على المستوى الداخلي !
اللافت في السياسة السعودية أنها ماضية قدماً في إتمام إصلاحاتها الداخلية وإطلاق مشاريعها التنموية وتنفيذ برامجها الاقتصادية والبيئية دون اكتراث لرأي أحد، فالهدف ليس إرضاء العالم بقدر ما هو تحقيق إصلاح فعلي وتقدم حقيقي يعزز مكانة البلاد ويحقق تطلعات العباد !
الإنسان السعودي اليوم هو رؤية المملكة وغاية مستهدفاتها، والقيادة تدرك تحديات المستقبل وتعمل على أن يكون هذا الإنسان مؤهلاً لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على مكتسباته واحتلال مكانته التي يستحقها بين الأمم !
كنا دائماً وعبر عقود من الزمن نسخر الثروة للتنمية، والواقع شاهد على نتائج سياسات المملكة ودول الخليج التنموية، فيما غيرها من الدول الغنية بالثروات الطبيعية تعاني من مشكلات الفقر والتردي وتبديد الثروة، والمتغير اليوم هو أننا نفكر بالمستقبل ونعد له وندرك المتغيرات التي قد تواجهه وتغير معادلاته، لذلك ثقة الإنسان السعودي بغده أكثر، بينما اكتراثه بعداوات الآخرين أقل !
رغم ذلك، ما زال البعض في الغرب أسير نظرته السلبية للمملكة، مدفوعاً بأيديولوجيا متطرفة تكشف غياب الموضوعية والمصداقية في التعامل مع دور المملكة على المسرح العالمي والنهضة التي تشهدها على المستوى الداخلي !
اللافت في السياسة السعودية أنها ماضية قدماً في إتمام إصلاحاتها الداخلية وإطلاق مشاريعها التنموية وتنفيذ برامجها الاقتصادية والبيئية دون اكتراث لرأي أحد، فالهدف ليس إرضاء العالم بقدر ما هو تحقيق إصلاح فعلي وتقدم حقيقي يعزز مكانة البلاد ويحقق تطلعات العباد !
الإنسان السعودي اليوم هو رؤية المملكة وغاية مستهدفاتها، والقيادة تدرك تحديات المستقبل وتعمل على أن يكون هذا الإنسان مؤهلاً لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على مكتسباته واحتلال مكانته التي يستحقها بين الأمم !
كنا دائماً وعبر عقود من الزمن نسخر الثروة للتنمية، والواقع شاهد على نتائج سياسات المملكة ودول الخليج التنموية، فيما غيرها من الدول الغنية بالثروات الطبيعية تعاني من مشكلات الفقر والتردي وتبديد الثروة، والمتغير اليوم هو أننا نفكر بالمستقبل ونعد له وندرك المتغيرات التي قد تواجهه وتغير معادلاته، لذلك ثقة الإنسان السعودي بغده أكثر، بينما اكتراثه بعداوات الآخرين أقل !