الشيطان تلميذ المرأة!
الجمعة / 17 / ربيع الثاني / 1444 هـ الجمعة 11 نوفمبر 2022 01:34
ريهام زامكه
عزيزي الرجل: مهما تصورت أنك ذكي صدقني أنت غبي أمام دهاء المرأة!
يقولون «اتقِ شر الحليم إذا غضب» وأنا أقول: «اتقِ شر النساء إذا غضبن»؛ لأنك وقتها سوف تذهب في (خِرخِر)!
فدهاء المرأة يفوق دهاء الرجل بمراحل، والمرأة إذا غضبت منك وصمتت فاعلم أنها تُعد خطة متكاملة على نار هادئة مع (إبليس) للانتقام منك أو تلقينك درساً لا تنساه.
وبالطبع لست في حاجة لأن أذكركم بالكثير من المقولات التي تحذر من «كيد النساء» عبر التاريخ، لهذا يا عزيزي الرجل لا تحاول أن تكذب على امرأة، خصوصاً إذا كانت (ملعونة) ودماغها يوّزن بلد.
مثل شخص كثير السهر في الخارج مع أصدقائه، وعندما تسأله زوجته متى عدت؟ يقول لها عدت الساعة 1 وهو كاذب.
فقامت بعمل خطة لتكشف كذبه. وتقول: كنت أضع الجوال في الشاحن عندما أذهب للنوم، وعندما يعود هو بالعادة يفصل الجوال ويضعه بجانب رأسي، وطبعاً الجوال عندما تضعه في الشاحن يكتب لها مثلاً متبقي 1h 58m until full، يعني لو ذهبت للنوم في تمام الساعة 1 واستيقظت ووجدت الجوال مشحون 100% معناته أن زوجها كاذب، وإذا وجدته أقل معناته إنه صادق.
صدقوني كيد النساء مستويات ومراحل، فهذه امرأة أخرى أعرفها من «دولة عربية» تحكي قصتها وتقول إنه قد تم إلقاء القبض على زوجها ليلة زفافهما، وقد طرقت جميع الأبواب وسألت عنه لتعرف أين هو محتجز دون جدوى، وبعد بحث وتحرٍّ اكتشفت بصفتها (زوجة ثانية) أن زوجته الأولى حين علمت بأمر زواجه عليها قد أبلغت السلطات عنه بأنه منضم لجماعة إرهابية وقد تم القبض عليه على الفور، وهذه هي المرأة عندما تشتعل نار الغيرة في قلبها من الصعب منعها من الانتقام.
طبعاً الشيطان يكفيه ساعاتٍ ليخدع رجلاً، ولكن المرأة يكفيها ساعة واحدة لتخدع عشرة شياطين.
مثل هذه القصة التي حدثت في العهد العباسي لامرأة شيطانة ذهبت في يوم إلى مجلس يتجمع فيه التُجار، وقالت لهم: أريد منكم خدمة والذي يخدمني سوف أعطيه عشرين دينار، فسألها أحدهم عن نوع الخدمة فقالت:
لقد ذهب زوجي للجهاد ولم يعد منذ 10 سنوات ولم يأتِ عنه أي خبر، وأنا أريد أن يذهب معي أحد إلى القاضي ويخبره أنه زوجي ليطلقني وأعيش حياتي مثل باقي النساء.
فوافق (الخِبل) وقال لها سوف أذهب معك!
وفي اليوم التالي انطلقا معاً إلى المحكمة، وهناك أمام القاضي قالت المرأة يا حضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ 10 سنوات والآن يريد أن يطلقني، فسأله القاضي هل أنت زوجها؟ فقال: نعم، فقال له القاضي: إذن طلقها، فطلقها أمامه.
ثم ابتسمت المرأة وقالت للقاضي: يا حضرة القاضي هذا الرجل غاب عني 10 سنوات ولم ينفق علي وأنا أريد نفقة تلك السنوات ونفقة الطلاق.
فعاتب القاضي الرجل قائلاً: لماذا تركتها كل هذه المدة دون أن تنفق عليها؟ فشعر الرجل أنها قد (ورطته)، وقال في نفسه:
(يا ولد) لو أنكرت سوف يسجنوني، فرد على القاضي قائلاً: لقد كنت مشغولاً ولا أستطيع الوصول إليها، فحكم القاضي عليه بدفع ألفي دينار نفقة للمرأة ولم يجد مفراً من الدفع.
وبعدها خرجا من المحكمة فشكرته المرأة (الملعونة) وأخذت الألفين دينار وأعطته منها عشرين ديناراً.
خلاصة الكلام يا عزيزي الرجل؛ لا تعبث مع امرأة إبليس وهوّ إبليس أصغر تلاميذها؛ لأنك سوف تكون في كل الأحوال خسران!
يقولون «اتقِ شر الحليم إذا غضب» وأنا أقول: «اتقِ شر النساء إذا غضبن»؛ لأنك وقتها سوف تذهب في (خِرخِر)!
فدهاء المرأة يفوق دهاء الرجل بمراحل، والمرأة إذا غضبت منك وصمتت فاعلم أنها تُعد خطة متكاملة على نار هادئة مع (إبليس) للانتقام منك أو تلقينك درساً لا تنساه.
وبالطبع لست في حاجة لأن أذكركم بالكثير من المقولات التي تحذر من «كيد النساء» عبر التاريخ، لهذا يا عزيزي الرجل لا تحاول أن تكذب على امرأة، خصوصاً إذا كانت (ملعونة) ودماغها يوّزن بلد.
مثل شخص كثير السهر في الخارج مع أصدقائه، وعندما تسأله زوجته متى عدت؟ يقول لها عدت الساعة 1 وهو كاذب.
فقامت بعمل خطة لتكشف كذبه. وتقول: كنت أضع الجوال في الشاحن عندما أذهب للنوم، وعندما يعود هو بالعادة يفصل الجوال ويضعه بجانب رأسي، وطبعاً الجوال عندما تضعه في الشاحن يكتب لها مثلاً متبقي 1h 58m until full، يعني لو ذهبت للنوم في تمام الساعة 1 واستيقظت ووجدت الجوال مشحون 100% معناته أن زوجها كاذب، وإذا وجدته أقل معناته إنه صادق.
صدقوني كيد النساء مستويات ومراحل، فهذه امرأة أخرى أعرفها من «دولة عربية» تحكي قصتها وتقول إنه قد تم إلقاء القبض على زوجها ليلة زفافهما، وقد طرقت جميع الأبواب وسألت عنه لتعرف أين هو محتجز دون جدوى، وبعد بحث وتحرٍّ اكتشفت بصفتها (زوجة ثانية) أن زوجته الأولى حين علمت بأمر زواجه عليها قد أبلغت السلطات عنه بأنه منضم لجماعة إرهابية وقد تم القبض عليه على الفور، وهذه هي المرأة عندما تشتعل نار الغيرة في قلبها من الصعب منعها من الانتقام.
طبعاً الشيطان يكفيه ساعاتٍ ليخدع رجلاً، ولكن المرأة يكفيها ساعة واحدة لتخدع عشرة شياطين.
مثل هذه القصة التي حدثت في العهد العباسي لامرأة شيطانة ذهبت في يوم إلى مجلس يتجمع فيه التُجار، وقالت لهم: أريد منكم خدمة والذي يخدمني سوف أعطيه عشرين دينار، فسألها أحدهم عن نوع الخدمة فقالت:
لقد ذهب زوجي للجهاد ولم يعد منذ 10 سنوات ولم يأتِ عنه أي خبر، وأنا أريد أن يذهب معي أحد إلى القاضي ويخبره أنه زوجي ليطلقني وأعيش حياتي مثل باقي النساء.
فوافق (الخِبل) وقال لها سوف أذهب معك!
وفي اليوم التالي انطلقا معاً إلى المحكمة، وهناك أمام القاضي قالت المرأة يا حضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ 10 سنوات والآن يريد أن يطلقني، فسأله القاضي هل أنت زوجها؟ فقال: نعم، فقال له القاضي: إذن طلقها، فطلقها أمامه.
ثم ابتسمت المرأة وقالت للقاضي: يا حضرة القاضي هذا الرجل غاب عني 10 سنوات ولم ينفق علي وأنا أريد نفقة تلك السنوات ونفقة الطلاق.
فعاتب القاضي الرجل قائلاً: لماذا تركتها كل هذه المدة دون أن تنفق عليها؟ فشعر الرجل أنها قد (ورطته)، وقال في نفسه:
(يا ولد) لو أنكرت سوف يسجنوني، فرد على القاضي قائلاً: لقد كنت مشغولاً ولا أستطيع الوصول إليها، فحكم القاضي عليه بدفع ألفي دينار نفقة للمرأة ولم يجد مفراً من الدفع.
وبعدها خرجا من المحكمة فشكرته المرأة (الملعونة) وأخذت الألفين دينار وأعطته منها عشرين ديناراً.
خلاصة الكلام يا عزيزي الرجل؛ لا تعبث مع امرأة إبليس وهوّ إبليس أصغر تلاميذها؛ لأنك سوف تكون في كل الأحوال خسران!