السويدية دوروثي.. تقطع بدراجتها 8228 كيلومترا للوصول إلى شرم الشيخ
الجمعة / 17 / ربيع الثاني / 1444 هـ الجمعة 11 نوفمبر 2022 17:20
«عكاظ» (شرم الشيخ) okaz_online@
على رغم أن المقربين منها وصفوا رحلتها بـ«المستحيلة»، إلا أن السبعينية السويدية دوروثي هيلدبرانت لم تلق بالاً لتلك الآراء بعد أن اختمرت فكرة الذهاب إلى قمة المناخ (كوب 27) بالدراجة الهوائية في رأسها قبل نحو 10 أشهر تقريبا.
وتمر رحلة الناشطة في مجال المناخ بـ17 دولة وتقطع مسافة نحو 8228 كيلومترا من كاترينهولم في السويد.
وقد نجحت دوروثي في تحدي وتخطي كل الصعاب وحطت في المدينة التي تستضيف القمة، والتقت الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تحدث معها خلال جولة تفقدية بالدراجة الهوائية، وأثنى على ما قامت به.
ونقل موقع «سكاي نيوز عربية»، اليوم (الجمعة)، عن دوروثي كواليس رحلتها الشاقة، مؤكدة أن «الأمر لم يكن يسيرا على الإطلاق، فركوب الدراجات الهوائية أمر صعب للغاية، والسير كل تلك الكيلومترات كان قاسيا، لكن كانت لدي الرغبة في تحقيق شيء غير مسبوق».
وكشفت أنه منذ انتهاء قمة (كوب 26) في غلاسكو كان قرارها المشاركة في (كوب 27) في مصر، حيث شعرت أن المؤتمر الأول لم يحقق المطلوب منه بحسب رأيها.
وعلى رغم أنها واجهت مخاوف في بداية الرحلة إلا أنها أصرت على تحقيق ما سعت إليه، مؤكدة أن «المسافة كبيرة والطرق صعبة، وعدد كبير من الدول مررت بها لم أكن أعرف طباع أهلها، منهم من كان يشيد بما سعيت إليه ومنهم من كان موقفه سلبيا، لكن مذكراتي كانت خير رفيق لي أثناء السفر».
وأفادت بأن دراجتها تعرضت للكسر، ولم تجد مساعدة إلا من خلال «فيسبوك». واعتبرت قضية تغير المناخ أصبحت القضية الأخطر عالميا، «يجب أن ننسى الراحة بعض الوقت لعمل الكثير من أجلها». وقالت «إن مستقبل أطفالنا مرتبط بما يتم التخطيط له في القمم المختلفة، يجب استغلال الوقت بدلا من دفع ثمن الخسائر والأضرار».
وتمر رحلة الناشطة في مجال المناخ بـ17 دولة وتقطع مسافة نحو 8228 كيلومترا من كاترينهولم في السويد.
وقد نجحت دوروثي في تحدي وتخطي كل الصعاب وحطت في المدينة التي تستضيف القمة، والتقت الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تحدث معها خلال جولة تفقدية بالدراجة الهوائية، وأثنى على ما قامت به.
ونقل موقع «سكاي نيوز عربية»، اليوم (الجمعة)، عن دوروثي كواليس رحلتها الشاقة، مؤكدة أن «الأمر لم يكن يسيرا على الإطلاق، فركوب الدراجات الهوائية أمر صعب للغاية، والسير كل تلك الكيلومترات كان قاسيا، لكن كانت لدي الرغبة في تحقيق شيء غير مسبوق».
وكشفت أنه منذ انتهاء قمة (كوب 26) في غلاسكو كان قرارها المشاركة في (كوب 27) في مصر، حيث شعرت أن المؤتمر الأول لم يحقق المطلوب منه بحسب رأيها.
وعلى رغم أنها واجهت مخاوف في بداية الرحلة إلا أنها أصرت على تحقيق ما سعت إليه، مؤكدة أن «المسافة كبيرة والطرق صعبة، وعدد كبير من الدول مررت بها لم أكن أعرف طباع أهلها، منهم من كان يشيد بما سعيت إليه ومنهم من كان موقفه سلبيا، لكن مذكراتي كانت خير رفيق لي أثناء السفر».
وأفادت بأن دراجتها تعرضت للكسر، ولم تجد مساعدة إلا من خلال «فيسبوك». واعتبرت قضية تغير المناخ أصبحت القضية الأخطر عالميا، «يجب أن ننسى الراحة بعض الوقت لعمل الكثير من أجلها». وقالت «إن مستقبل أطفالنا مرتبط بما يتم التخطيط له في القمم المختلفة، يجب استغلال الوقت بدلا من دفع ثمن الخسائر والأضرار».