منوعات

جعلوه وحشاً ذكورياً خائناً.. حسام «حبيباً» لشيرين.. والمتعاطفون «يتجحفلون» !

«عكاظ» (جدة)

بين ليلة وضحاها، أصبح حسام (حبيباً) لشيرين بعدما كان طيلة أسابيع مضت وحشاً ذكورياً يستوجب الملاحقة القانوينة جراء الحالة التي أصابت النجمة الشهيرة وجعلتها مدمنة مخدرات وحبيسة للمستشفى النفسي، هكذا وبلا مقدمات برهن الموسيقي الذي بُح صوته بأنه بريء وبأن شيرين كانت الجانب المظلم في العلاقة، على صدق أقواله وسذاجة الحملة الشرسة ضده التي جعلته أيقونة للانتهازية والتسلط والاستغلال.

وبينما كان جمهورها ورفاقها الفنانون يتحرون كتابة عناوين محاكمته، كُتب كتابها مجدداً على طليقها السابق بعد انفصالهما نهاية العام الماضي، مشفوعاً باعتذار صادم ومحبط لمن تعاطف معها قالت فيه «أنا بعتذر لحسام حبيب وأريد أن تكون حياتي الشخصية خاصة».

بل ذهبت للتأكيد أنها وإياه كانوا ضحية لـ«شيء أكبر منهما»، ملمحة إلى أنها أخطأت في نشر أخبارها الشخصية أمام العلن، لتزيد حرقة المنافحين عنها بأن حسام حبيب هو «حب حياتها»..

فجرت هذه العودة غضب الكثيرين، حيث ألغى اللاعب محمد صلاح متابعة شيرين عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام، وهو الذي كان قد قدم حملة مكافحة المخدرات «أنت أقوى من المخدرات»، لمتابعة شيرين عبدالوهاب على انستجرام بعد خروجها من مستشفى العلاج من الإدمان.

وبعدما هاجمها بعد الحادثة، عاد حسام حبيب ليؤكد على حبه لشيرين، وأنه كان حزينا على ما يحدث لها في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى كونهما وعدا بعضهما البعض أن يشرف كل طرف فيهما على الآخر، وأن تكون حياتهما لهما وحدهما، وكان قد قال بحسب أخبار اليوم «أنه خيرها بينه وبين المخدرات. وقال «إدمان شيرين وصل في بعض الأحيان إلى أن تصبح المخدرات أهم منه»، لكنه أكد أنه في وقت ما، كان شاهدًا على تحسن «شيرين» ومحاولتها التغلب على الأمر. ونفى ما تردد أنه كان يقول لشيرين «إنتي تخينة»، قائلا: «عمري ما قولتلها كده.. أنا سكت وده ضرها»، مضيفا: «أنا مكنتش في حياة شيرين.. إزاي توصل للمرحلة التالتة من الإدمان بسببي، واشمعنا دخلت المستشفى بعد بيان الصلح».