قال وزير الداخلية البحريني الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إن الوضع الأمني في الانتخابات النيابية والبلدية التي أجريت، اليوم (السبت)، سار كما كان مخططا له،كاشفا عن بعض المحاولات للتشويش والتي تم التعامل معها فوراً، واصفا إياها بالمحاولات اليائسة، موضحاً أن الإقبال والمشاركة الكبيرة من المواطنين في مختلف المناطق أكبر دليل على ذلك.

وأضاف أن المشاركة الكبيرة خير رد على محاولات التأثير البائسة على العملية الانتخابية، مؤكدا أنه تم التعامل وبشكل فوري مع المحاولات اليائسة التي استهدفت النيل من الانتخابات،

ورصدت «عكاظ» توافد الناخبين على المقرات الانتخابية والمشاركة الواسعة، خصوصا من قبل المرأة البحرينية، بزيادة بلغت أكثر من الضعف في عدد الترشح للانتخابات النيابية والبلدية مقارنة بالانتخابات السابقة، إذ وصل عدد المرشحات إلى 94 مرشحة من إجمالي العدد الكلي. وشكل الشباب رقماً مهماً في الخارطة الانتخابية، سواء على مستوى أعداد المرشحين أو الناخبين.

واقترع 344713 ناخباً بحرينياً لاختيار 40 نائباً في مجلس النواب، و30 مجلساً بلدياً، من ضمن 507 مرشحين بحسب أرقام اللجنة العليا للانتخابات.

وتنافس في الانتخابات البرلمانية والبلدية 507 مرشحين، بينهم 94 سيدة، وهو رقم قياسي يعد الأكبر في تاريخ المسيرة البحرينية، ويتجاوز ما تم تسجيله في جميع الدورات الانتخابية السابقة. فيما تنافس‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬النيابية للفصل التشريعي السادس، ‭‬334 مرشحا، ‬بينهم‭ ‬74‭ ‬سيدة،‭ ‬فيما‭ ‬تنافس‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬البلدية‭ ‬173‭ ‬مرشحا،‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ ‬20‭ ‬سيدة‭.‬

وجرت الانتخابات داخل البحرين‭ ‬في ‬4 ‬لجان‭ ‬فرعية ‬ولجنة‭ ‬عامة‭ ‬في‭ ‬محافظات‭ ‬المملكة‭ ‬الأربع. يذكر أن أولى محطات الاقتراع للانتخابات النيابية، بدأت الثلاثاء الماضي للمواطنين المتواجدين في الخارج، وسجلت إقبالا واسعا، تجاوزت فيها المشاركة جميع الانتخابات السابقة.