العاهل الأردني: الأوطان لا تبنى بالمخاوف والشكوك
الأحد / 19 / ربيع الثاني / 1444 هـ الاحد 13 نوفمبر 2022 15:28
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أن الوطن لم يبنه المتشائمون والمشككون وإنما تقدم وتطور بجهود المؤمنين به من أبنائه وبناته، مؤكدا أن الأوطان لا تبنى بالمخاوف والشكوك. وقال العاهل الأردني في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة، اليوم (الأحد): قطعنا شوطا مهما في إرساء القواعد الراسخة لتحديث الدولة ورسم مسار مئويتها الثانية.
وأضاف أن رؤية التحديث الاقتصادي ملزمة للحكومات وهي معيار لقياس أدائها والتزامها أمام مجلس الأمة، لافتا إلى أن التحديث الشامل بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية يشكل مشروعا وطنيا كبيرا. ودعا مؤسسات الدولة إلى تبني مفهوم جديد للإنجاز الوطني يلمس نتائجه المواطنون ولن نقبل بالتراجع أو التردد في تنفيذ هذه الأهداف.
وحول التحديث الاقتصادي، أفاد بأنه يستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص التشغيل والاستثمار حتى تعود الحيوية إلى كل القطاعات الإنتاجية.
واعتبر أن المسارين السياسي والاقتصادي «لا يكتملان دون إدارة عامة كفؤة توفر أفضل الخدمات للمواطنين وتعتمد التكنولوجيا الحديثة وسيلة لتسريع الإنجاز ورفع مستوى الإنتاجية».
ولفت الملك عبد الله الثاني إلى أن السلطتين التنفيذية والتشريعية يجب عليهما التعاون لتحقيق الأهداف المنشودة وتقييم سير العمل في مشروع التحديث الشامل لتجاوز العقبات.
وأكد العاهل الأردني أنه «لا سبيل لتجاوز القضية الفلسطينية إلا بحل عادل وشامل يبدأ بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية». وقال: سنعمل على أن يكون الفلسطينيون شركاء أساسيين في المشاريع الإقليمية ولا نقبل بتهميشهم.
وأضاف أن رؤية التحديث الاقتصادي ملزمة للحكومات وهي معيار لقياس أدائها والتزامها أمام مجلس الأمة، لافتا إلى أن التحديث الشامل بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية يشكل مشروعا وطنيا كبيرا. ودعا مؤسسات الدولة إلى تبني مفهوم جديد للإنجاز الوطني يلمس نتائجه المواطنون ولن نقبل بالتراجع أو التردد في تنفيذ هذه الأهداف.
وحول التحديث الاقتصادي، أفاد بأنه يستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص التشغيل والاستثمار حتى تعود الحيوية إلى كل القطاعات الإنتاجية.
واعتبر أن المسارين السياسي والاقتصادي «لا يكتملان دون إدارة عامة كفؤة توفر أفضل الخدمات للمواطنين وتعتمد التكنولوجيا الحديثة وسيلة لتسريع الإنجاز ورفع مستوى الإنتاجية».
ولفت الملك عبد الله الثاني إلى أن السلطتين التنفيذية والتشريعية يجب عليهما التعاون لتحقيق الأهداف المنشودة وتقييم سير العمل في مشروع التحديث الشامل لتجاوز العقبات.
وأكد العاهل الأردني أنه «لا سبيل لتجاوز القضية الفلسطينية إلا بحل عادل وشامل يبدأ بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية». وقال: سنعمل على أن يكون الفلسطينيون شركاء أساسيين في المشاريع الإقليمية ولا نقبل بتهميشهم.