أخبار

حسام بن سعود: الجوائز الوطنية تحفّز المميزين على الإبداع

علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@

أكد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أن الجوائز الوطنية تصب في خدمة الوطن والمواطن بتشجيعها المتميزين للاستمرار في إبداعهم.

وثمن الأمير حسام، خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة جائزة الباحة للإبداع والتميز في دورتها الثامنة، الجهود القائمة لجامعة الباحة، والجهود التي بُذِلت في الدورات السابقة التي أسهمت في تطوير وتحقيق أهداف الجائزة.

وأشار إلى أن التحفيز والحث على التميز والإبداع في الأداء مُنْطلِقٌ من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان؛ ما يوجب حث الخطى للعمل قدما على إبراز جوانب التميز والإبداع وتعزيزها عبر الجائزة.

وأثنى أمير منطقة الباحة على جهود أمانة الجائزة واللجان العاملة والداعمين لها لإسهامهم في دعم مسيرة النهضة والتطور لهذا الوطن المعطاء.

من جهته، استعرض أمين عام الجائزة الدكتور منصور أبوراس فروع الدورة الحالية، والجدول الزمني لأعمالها، وعرض الموقع الإلكتروني للجائزة.

وأوضح أن الجائزة ما زالت في طور استقبال المشاركات إلى الثاني من شهر جمادى الأولى لتبدأ في مرحلة الفرز والتحكيم.



تدشين مركز تراث «ذي عين»

دشّن الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، مركز زوار هيئة التراث بقرية ذي عين باعتبارها أحد أبرز مواقع التراث الثقافي غير المادي في المنطقة بما تضم من حرف تقليدية ومنطقة ترفيهية للطفل ومتجر وركن لالتقاط الصور التذكارية.

وشهد أمير منطقة الباحة توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة منطقة الباحة وهيئة التراث لتطوير قطاع التراث في المنطقة عبر مسارات متعددة تشمل مجالات التراث الثقافي، وقعها عن الإمارة وكيل إمارة المنطقة عبدالمنعم بن ياسين الشهري، وعن الهيئة الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش.

وتضمنت مذكرة التفاهم العمل المشترك بين الهيئة والإمارة على تسهيل مهمات الهيئة عند تنفيذ مشاريع التراث الثقافي في المنطقة، والتفاهم المشترك في كل ما يتعلق بآثار المنطقة من خرائط وصور ووثائق ومحتوى إعلامي وتبادل للمعلومات والبيانات، إلى جانب توعية المجتمع بأهمية الآثار وسبل حمايتها والمحافظة عليها، كما تضمنت المذكرة العمل على تحفيز المجتمع المحلي والمتبرعين ورجال الأعمال لترميم الأصول ومباني التراث العمراني، وحمايتها من التعدي والتخريب، وفي مجال الحرف والصناعات اليدوية فسيعمل الطرفان على إيجاد المواءمة بين المؤسسات والهيئات المعنية بها، والتعاون في مجال ريادة الأعمال ودعم الحرفيين، إضافة إلى التعاون في «مجال محتوى التراث والفعاليات والتوعية» والذي سيعمل الطرفان من خلاله على إقامة الفعاليات في مواقع التراث الثقافي، وتنفيذ برامج تعريفية للمواقع، والتعاون في مجال «التراث الثقافي غير المادي» حيث تشترك الجهات في المساهمة في حصره وتوثيقه للحفاظ عليه من الاندثار.