هل ترمب في مأزق؟..«أكسيوس» يجيب
بعد إعلان ترشحه للرئاسة 2024
الأربعاء / 22 / ربيع الثاني / 1444 هـ الأربعاء 16 نوفمبر 2022 13:09
«عكاظ» (واشنطن، بالي، جدة) okaz_online@
كشف موقع «أكسيوس» التفاصيل التي سبقت إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، بشأن ترشحه مجدداً للرئاسة في 2024.
واعتبر الموقع الأمريكي أن «الرئيس السابق وضع نفسه في مأزق» عندما أعلن عشية الانتخابات النصفية أنه سيدلي بـما سماه «الإعلان الكبير جدّاً» يوم 15 نوفمبر. ووصف انتخابات التجديد النصفي بأنها «كارثية للجمهوريين وترمب شخصيا»، لكن بسبب الوعد الذي قطعه قبل الانتخابات، شعر بأنه مضطر للمضي في إعلان حملته الرئاسية لسباق 2024 في التاريخ الموعود.
وأقر بعض مستشاري ترمب سرّاً بأنه عانى أكبر ضرر لمكانته السياسية منذ أحداث شغب الكابيتول في 6 يناير 2021. ولفت «أكسيوس» إلى أن استطلاعات الرأي المباشرة التي أعقبت الانتخابات النصفية كانت مؤلمة للغاية لترمب.
ونشرت مؤسسة «Club for Growth» المحافظة، استطلاعاً يظهر تقدم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس على ترمب في عدة ولايات.
وقال إنه عندما أثار ترمب أحد التجمعات الانتخابية في 7 نوفمبر بوعده بـ «إعلان كبير جدّاً» في 15 نوفمبر، كان في الواقع يعرض حلاً وسطاً لمستشاريه.
وفي صباح ذاك اليوم، أخبر مساعديه أنه خطط لإعلان حملته لـ2024 تلك الليلة في دايتون بولاية أوهايو، خلال التجمع الانتخابي مع المرشح الجمهوري بالانتخابات النصفية جي دي فانس.
وقال مستشار لـ «أكسيوس» إن ترمب تبين أنه بإعلان ترشحه الليلة قبل الانتخابات، قد يزيد فرصه في الحصول على التقدير الذي شعر أنه يستحقه. وفي الواقع كان متشائماً حيال الانتخابات النصفية أكثر من بعض مستشاريه. وكان غير متأكد تماما من «موجة حمراء» كاسحة وعد بها، وتشكك باستمرار في أن الإجهاض سيكون مشكلة للجمهوريين.
ورغم اعتقاد الخبراء الاستراتيجيين في الحزب الجمهوري أن أداء الديمقراطي جون فيترمان دمر فرصه في سباق مجلس الشيوخ بولاية بنسلفانيا، اعتقد ترمب أن أداءه سيكون أفضل مما توقع الكثيرون لأن «الناس سيتعاطفون معه»، بحسب ما أبلغ مصدر مقرب من ترمب «أكسيوس»، في وقت اعتقد بعض من مستشاري ترمب أنه سيكون من الحكمة بالنسبة له تأخير إعلان ترشحه للرئاسة بعد جولة الإعادة في مجلس الشيوخ بولاية جورجيا.
وخلال المشاركة في احتفال لغرس أشجار المنغروف مع قادة آخرين من مجموعة الـ20، سأل صحفيون بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رد فعلهما حيال إعلان ترمب. ونظر الرئيسان الى بعضهما البعض للحظات قبل أن يجيب بايدن «في الحقيقة لا»، بينما بقي ماكرون صامتاً.