من مسقط رأس خامنئي.. الثوار يهتفون: الموت للديكتاتور
الأربعاء / 22 / ربيع الثاني / 1444 هـ الأربعاء 16 نوفمبر 2022 13:56
«عكاظ» (جدة)OKAZ_ONLINE@
شهدت العديد من المدن الإيرانية ليل (الثلاثاء الأربعاء)، تظاهرات ومسيرات احتجاجية حاشدة. وفي مشهد شمال شرق البلاد مسقط رأس المرشد علي خامنئي، هتف عدد من المحتجين: «الموت للديكتاتور». وأقدمت مجموعة أخرى على حرق العلم الإيراني. وشهدت أكثر من 30 بلدة ومدينة تظاهرات ليلية، من بوشهر جنوباً، والأهواز، وبندر عباس، و كرج، وتبريز، وسنندج، شهركرد، زنجان بجنورد، وبابل، وغيرها. وانتفضت 10 أحياء في العاصمة طهران، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات التي أظهرت هجوم عناصر الأمن بالملابس المدنية والعسكرية لاعتقال المحتجين. وأظهر أحد هذه المقاطع عناصر أمن تنهال ضرباً على أحد المتظاهرين بالمترو، ومجموعة أمنية أخرى تلاحق محتجاً داخل إحدى البنايات!
ونظم آلاف الإيرانيين أمس، إضرابات في مدن عدة، أبرزها في البازار الكبير وسط طهران، بذكرى احتجاجات عام 2019 على ارتفاع أسعار الوقود، التي سحقتها قوات الأمن في أكثر حملة قمع دموية في تاريخ البلاد.
في غضون ذلك، انتقدت أستراليا تعامل السلطات الإيرانية مع الاحتجاجات، ما أثار غضب طهران التي ردت عبر استدعاء سفيرة كانبيرا لديها.
وأدان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز حملة القمع التي تشنها السلطات الإيرانية، وحث طهران على احترام حقوق المتظاهرين. واستنكرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، الاستخدام المميت وغير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين في إيران. وقالت إن أستراليا تدعم حق الشعب الإيراني في الاحتجاج السلمي.
وأكدت مجدداً أن أستراليا انضمت إلى كندا ونيوزيلندا في الإعراب عن مخاوفها العميقة بشأن الوضع في إيران أمام مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك موقف طهران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم، أن طهران استدعت سفيرة أستراليا ليندال ساكس، بسبب تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الأسترالي بشأن التطورات الداخلية الإيرانية. وزعم كنعاني أن رئيس وزراء أستراليا اتخذ نهجاً خاطئاً بناء على معلومات كاذبة لا تساعد العلاقات بين البلدين.
ونظم آلاف الإيرانيين أمس، إضرابات في مدن عدة، أبرزها في البازار الكبير وسط طهران، بذكرى احتجاجات عام 2019 على ارتفاع أسعار الوقود، التي سحقتها قوات الأمن في أكثر حملة قمع دموية في تاريخ البلاد.
في غضون ذلك، انتقدت أستراليا تعامل السلطات الإيرانية مع الاحتجاجات، ما أثار غضب طهران التي ردت عبر استدعاء سفيرة كانبيرا لديها.
وأدان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز حملة القمع التي تشنها السلطات الإيرانية، وحث طهران على احترام حقوق المتظاهرين. واستنكرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، الاستخدام المميت وغير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين في إيران. وقالت إن أستراليا تدعم حق الشعب الإيراني في الاحتجاج السلمي.
وأكدت مجدداً أن أستراليا انضمت إلى كندا ونيوزيلندا في الإعراب عن مخاوفها العميقة بشأن الوضع في إيران أمام مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك موقف طهران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم، أن طهران استدعت سفيرة أستراليا ليندال ساكس، بسبب تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الأسترالي بشأن التطورات الداخلية الإيرانية. وزعم كنعاني أن رئيس وزراء أستراليا اتخذ نهجاً خاطئاً بناء على معلومات كاذبة لا تساعد العلاقات بين البلدين.