«G20»: أوقفوا الحرب
رأي عكاظ
الخميس / 23 / ربيع الثاني / 1444 هـ الخميس 17 نوفمبر 2022 02:24
هيمنت تداعيات حرب أوكرانيا على أجواء قمة العشرين «G20» التي اختتمت أعمالها يوم أمس في جزيرة بالي الإندونيسية. المجموعة التي تضم أكبر 20 اقتصاداُ في العالم ونحو 75% من التجارة البينية أكدت أن الحرب الأوكرانية الروسية أضرت بالاقتصاد العالمي، وفاقمت الهشاشة التي يعاني منها في الأساس.
التحذير الذي أطلقه قادة دول المجموعة يعكس مخاوف معظم إن لم يكن كل دول العالم من التداعيات الاقتصادية للأزمة، وهو ما تمثل في معاناة خطيرة طالت الدول الكبرى والصغرى، وبدت ملامحها في ارتفاع معدلات التضخم والأسعار وتباطؤ النمو الاقتصادي، وانهيار قيمة العملات المحلية، الأمر الذي انعكس بصورة سلبية كبيرة على معيشة الناس.
صرخة قمة العشرين تدق ناقوس الخطر من فاتورة التكاليف الضخمة التي خلفتها الحرب حتى الآن، ما يعني أن استمرارها يؤشر إلى مزيد من المخاطر والتحديات ويفاقم من أزمة الأمن الغذائي العالمي، خصوصاً بعد الارتفاع الكارثي في أسعار المواد الغذائية والوقود على مستوى العالم، ما أدخل ملايين الأشخاص الإضافيين في حالة فقر وزاد من احتمالات المجاعة بالنسبة للآخرين.
فإذا ما علمنا أن أوكرانيا من بين أكبر منتجي الحبوب في العالم، وأن الحرب أوقفت تصدير أكثر من 20 مليون طن من الحبوب في موانئها، رغم أن الأمم المتحدة توسطت في اتفاق لتوفير ممر آمن للشحنات، إلا أن العمل به قد توقف، ما ينبئ بأزمة عالمية خطيرة. ومن ثم فإن رسالة القمة هي باختصار: أوقفوا الحرب.
التحذير الذي أطلقه قادة دول المجموعة يعكس مخاوف معظم إن لم يكن كل دول العالم من التداعيات الاقتصادية للأزمة، وهو ما تمثل في معاناة خطيرة طالت الدول الكبرى والصغرى، وبدت ملامحها في ارتفاع معدلات التضخم والأسعار وتباطؤ النمو الاقتصادي، وانهيار قيمة العملات المحلية، الأمر الذي انعكس بصورة سلبية كبيرة على معيشة الناس.
صرخة قمة العشرين تدق ناقوس الخطر من فاتورة التكاليف الضخمة التي خلفتها الحرب حتى الآن، ما يعني أن استمرارها يؤشر إلى مزيد من المخاطر والتحديات ويفاقم من أزمة الأمن الغذائي العالمي، خصوصاً بعد الارتفاع الكارثي في أسعار المواد الغذائية والوقود على مستوى العالم، ما أدخل ملايين الأشخاص الإضافيين في حالة فقر وزاد من احتمالات المجاعة بالنسبة للآخرين.
فإذا ما علمنا أن أوكرانيا من بين أكبر منتجي الحبوب في العالم، وأن الحرب أوقفت تصدير أكثر من 20 مليون طن من الحبوب في موانئها، رغم أن الأمم المتحدة توسطت في اتفاق لتوفير ممر آمن للشحنات، إلا أن العمل به قد توقف، ما ينبئ بأزمة عالمية خطيرة. ومن ثم فإن رسالة القمة هي باختصار: أوقفوا الحرب.