كتاب ومقالات

الهلال حل وليس مشكلة

الحق يقال

أحمد الشمراني

• ينتابني كثير من القلق عندما أرى أن الأمور سلمت لغير أهلها في الإعلام الرياضي..!

• هكذا قال زميلي المخضرم دون أن يسهب في التفاصيل، لكن المشكلة ليست هنا، بل في أن هذا المخضرم الذي أحترمه على الصعيد الشخصي يمثل اليوم قائد لواء التعصب في «أبو الأسرار (تويتر)»..!

• جل تغريداته فيها من التعصب ما يندى له الجبين، وفيها من الانتقاص لبعض الأندية ما جعل منه وجبة دسمة لمن يهمهم أمر تلك الأندية.

• يقول أحد الطيبين: رياضتنا جميلة، لكن مشكلتها في هذا النادي، ويقصد طبعاً الهلال مع يقيني أن الهلال حل وليس مشكلة.

• مشكلة الهلال ليست في الهلال، بل في بعض إعلامييه الذين لم يستطيعوا الوصول إليه فذهبوا إلى مطاردة النصر والأهلي والاحتفاء بعودة حمدالله لمنتخب المغرب..!

• قد أقبل منكم أن تكونوا كما يريد لكم، لكن لا أقبل أن تتحولوا إلى وعاظ في البرامج وشتامين في تويتر والمساحات..!

• كونوا كما أنتم هنا وهناك؛ لكي على الأقل نعرف أن الأشياء لا تعرف بضدها أحياناً..!

• أيقن الكل أن هبوط الأهلي حدث بفعل أكثر من فاعل، وتعاطف مع الأهلي نصف سكان الوطن العربي، واعتبروا هبوطه كارثة حلّت، إلا أن بعض صغار العقول ما زالوا على سيرتهم الأولى يتعاطون مع هذا الهبوط بإسقاطات وسوالف ورعان مع احترامي للورعان، لكن التشبيه هنا مجازي..!

• نجح الكابتن سعد الشهري مع المنتخبات السنيّة وآخرها بطولة غرب آسيا، ومعه في نفس السياق نجح صالح المحمدي، ومع ذلك يعتبره النصراويون ابنهم وبطولاته تحسب لهم في حين لم يفعل الأهلاويون ذلك مع المحمدي مع أن الأخير ابن للأهلي لاعباً ومدرباً أكثر بكثير من ارتباط سعد بالنصر.

• اتركوا سعد كما فعلنا مع المحمدي، فمنتخباتنا يجب أن تُعزل عن اشتباكات الأندية.

• قالوا: «ليس دائماً الطيور على أشكالها تقع.. فالحياة أوقعتنا على غير أشكالنا، وأجبرتنا على الكثير من الوجوه التي لا تُشبهنا أبداً».

• صالح أبو نخاع: «ماتيوس بيريرا كان قريباً من ضمك عام 2019، والمبلغ لن أذكره؛ لأنه سيكون صدمة لـ الشارع الرياضي وكانت إعارة مع أحقية الشراء»..!

• نفس المعلومة نفاها حينما كان رئيساً لنادي ضمك، وأكدها بعد أن استقال..!

• فمَن ينصف صالح مِن صالح يا فلاح القحطاني..؟!