معرض البناء السعودي «2022» يختتم دورته الـ32 بأكبر مشاركة دولية من 43 دولة
بمشاركة ما يزيد على 550 عارضاً من هيئات وشركات محلية وعالمية..
السبت / 25 / ربيع الثاني / 1444 هـ السبت 19 نوفمبر 2022 18:06
«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@
اختتمت بمدينة الرياض النسخة الـ32 لـ«معرض البناء السعودي 2022» في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث حظي بزيارة أكثر من 25 ألف زائر، وبمشاركة أكثر من 550 عارضا من هيئات وشركات محلية وعالمية مثلت كبرى العلامات التجارية العالمية والمحلية الذين قدموا من 43 دولة.
وقال مستشار شركة معارض الرياض محمد الحسيني: «إن المعرض نجح في تهيئة المستقبل لقطاع البناء والبنى التحتية على مستوى منطقة الشرق الأوسط من خلال جمع كبريات الشركات العالمية والمحلية المميزة في الحلول المتقدمة والفاعلة».
وأضاف الحسيني: «المعرض شهد إقامة عدة حلقات نقاش رفيعة المستوى للاستفادة من التجارب والخبرات، شارك فيها كبار الشخصيات الحكومية والرؤساء التنفيذيين. ومن المتوقع أن يسجل سوق البناء في المملكة العربية السعودية معدل نمو سنوي مركب يزيد على 5% خلال الفترة المتوقعة 2022-2027».
وتعتبر صناعة البنية التحتية والتشييد في المملكة العربية السعودية من بين أكبر الصناعات في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
ويشهد سوق البناء في المملكة العربية السعودية نموا كبيرا ويوفر إمكانات مربحة، نظرا لرؤية 2030 والعديد من الإصلاحات الجارية للتنويع بعيدا عن النفط. ومن المرجح أن تكون رؤية 2030، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص والإصلاحات الجارية هي محركات النمو لسوق البناء السعودي في العام 2022 والأعوام القادمة.
إذ تعمل رؤية المملكة العربية السعودية 2030، جنبًا إلى جنب مع الاستثمار الكبير في تطوير الإسكان والبنية التحتية التي تروج لها المملكة في جميع أنحاء البلاد، على تنشيط صناعة البناء وتوليد الاهتمام في عدد متزايد من اللاعبين الدوليين.
وتمتلك السعودية أكبر سوق للبناء والتشييد في مجلس التعاون الخليجي، تقدّر بنسبة 33% من حصة السوق الخليجية الإجمالية. وتعد المملكة حاليا السوق الأعلى أداء مع انتعاش قطاع البناء والتشييد في الشرق الأوسط، خصوصا مع استثمار رؤية «المملكة 2030» في تنمية الإسكان، والبنية التحتية في جميع أنحاء المملكة؛ ما سيزيد نشاط قطاع البناء والتشييد.
من جهة ثانية، أشاد العارضون بالأهمية الإستراتيجية لهذا الحدث، وبدوره في تعزيز الاعتماد على الشركات المحلية المدعومة بشركات استثمارية أجنبية بهدف تحقيق الاستدامة، إذ فتح المعرض أمام المشاركين قنوات تجارية واسعة. ويعد قطاع البناء والتشييد من أكبر القطاعات الاقتصادية في المملكة، وقد نجح المعرض في جمع أقطاب هذا القطاع ليعطي فكرة أوضح عن واقعه والتحديات التي تواجهه والفرص التي يوفرها، خصوصا أنه زاره أكثر من 25 ألف زائر خلال أيامه الأربعة.