كتاب ومقالات

حمدالله يكسب النصر

الحق يقال

أحمد الشمراني

• أعرف أن الاتحاد عوقب وكذلك البلوي والسعيد، ولا أحتاج لمن يثقفني في هذا الجانب، لكن ما الفائدة التي جناها النصر..؟

• حتى العقوبة المالية التي عوقب بها الاتحاد الثلاثمائة ألف ريال ذهبت إلى صندوق الاتحاد السعودي لكرة القدم، فماذا تريدون مني يا أنصار نصير البسطاء؟ هل أكذب مثل غيري، وأقول النصر انتصر..؟!

• كل ما اتخذ من عقوبات لا يمكن أن يتم وضعها في ميزان المقارنة مع تحويل عقوبة حمدالله من أربعة أشهر إلى اثني عشر يوماً غاب فيها عن مباراتين ولعب الباقي والآن مع منتخب المغرب في مونديال قطر، فهل بعد هذا الانتصار انتصار..؟!

• على الصعيد الشخصي كنت متعاطفاً مع النصر، وناصرت شكواه على اعتبار أن هناك ما يسمى بالتحريض وأشياء أخرى، كنا نتوقع معها عقوبة قاسية على اللاعب ونادي الاتحاد.

• اليوم أمام هذا القرار الذي انتصر فيه حمدالله يجب أن يقبل منا النصراويون ما لم يقبلوه من غيرنا؛ لأننا على الأقل كنا صادقين معهم.

• أكرر: ماذا استفاد النصر من هذه القرارات؟ نعم، أكرر: ماذا استفاد النصر من هذه القرارات؟ «‏منع ⁧‫ الاتحاد⁩ فترة تسجيل، وتثبيت عقوبة حامد البلوي ومشعل السعيد، والغرامات المالية»، قرارات تحترم لكن قاسمها المشترك خرج منها ملوحاً بعلامة النصر.

• لا يمكن أن أضحك على نصير البسطاء، وأذهب إلى ما ذهب إليه بعض إعلام النصر الذي يكرس كذباً لكسب النصر قضية حمدالله، مع أن حمدالله يتمدد الآن في الدوحة، والاتحاديون يستعدون في دبي، وتظهر الصور فرحة انتصارهم..!

• قُضي الأمر يا نصر، ولا داعي للتضليل يا بعض إعلام النصر..!

• في رواية «شهياً كفراق» تقول أحلام مستغانمي: «كم نصب لي ضميري من كمائن ما كان ليقع فيها قلبي، لاعتقادي أنّ مَن له مبدأ سياسي، لا يمكن إلّا أن يكون شهماً، وأنّ القيم لا تتجزأ، فتعاطفتُ مع كلّ من له قضيّة، وساندت كلّ من دفع ثمن موقفه، وجازفت مراراً، حين كان يجب الحذر، لكنّ الحياة كثيراً ما صحّحت قناعاتي».