جمعية الأدب المقارن تطلق «سياق» و«مسار» و«ناقد»
الأربعاء / 29 / ربيع الثاني / 1444 هـ الأربعاء 23 نوفمبر 2022 02:46
علي الرباعي (الباحة) OKAZ_online@
أطلقت الجمعية السعودية للأدب المقارن بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة مشروع «سياق» النشرة الإلكترونية البريدية المعنية بالنتاج النقدي والمراجعات الأدبية ومتابعة الإصدارات الحديثة ومختلف الأنشطة الثقافية، وتضم النشرة حواراً مصوراً مع شخصية ثقافية بارزة، وسلسلة «مصطلح» التي تتناول في كل عدد مصطلحاً نقدياً بالتعريف بأسلوب يجمع بين المحتوى المتخصص واللغة الميسّرة. وتتضمن النشرة أبواباً ثابتة، منها المقال، وترجمة مقالة في النقد، ومراجعة للكتب والآداب العالمية، وصدر عددها الأول في آخر شهر أكتوبر من عام ٢٠٢٢، ويمكن تسجيل البريد الإلكتروني لتصل الأعداد القادمة من النشرة للمهتمين: scl.sa/syaq
فيما خُصص مشروع «مسار» للبرنامج الثقافي الذي يضم حزمة من الفعاليات المنوعة، منها ندوات ومحاضرات لمتحدثين دوليين ومحليين، وورش تدريبية قصيرة ومكثفة. وقد دُشّنت فعاليات هذا المشروع بورشة «نقد النقد الأدبي»، و يُعلن عنها دوريّاً في حساب الجمعية في تويتر.
فيما يعتني مشروع «ناقد» بالتدريب المكثف الموجه إلى المختصين وغيرهم من المهتمين بالنقد الأدبي، ويمتد المشروع على مدى 8 أسابيع بمعدل 48 ساعة تدريبية، ويخصص كل أسبوع لمحور أساسي في النقد، ويزاوج البرنامج بين الجانب النظري والتطبيقي. وتسعى الجمعية إلى أن تكون هناك مخرجات ملموسة لهذا البرنامج كنشر الأبحاث المميزة للمتدربين، كما يُمنح المتدربون الذين يتمون البرنامج شهادات مهنية في النقد.
وتسعى المشاريع الثلاثة إلى ترسيخ القيمة الثقافية ودعم الحركة الثقافية والأدبية في المملكة، وتشجيع الحراك النقدي الرصين، وتحفيز بروز جيل جديد من النقّاد الشباب، إضافة إلى توثيق حضور النقاد المبدعين، وكذلك تعزيز حضور الأدب والنقد في حياة الأفراد بما ينعكس إيجاباً على جودة المنتج الأدبي السعودي والحركة الثقافية المحلية.
يذكر أن الجمعية السعودية للأدب المقارن تأسست في عام ٢٠٢٠؛ سعياً للإسهام في الحراك الفكري، والنقدي، والثقافي المحلي، وتعزيز دوره العالمي، واضعة ضمن أهدافها ألا تكون الدراسات المقارنة والنقدية متعالية، أو منغلقة على ذاتها، وأن توازن بين نخبويتها وتأثيرها المجتمعي، إذ تضم الجمعية السعودية للأدب المقارن مجموعة من الباحثين والمتخصصين في الأدب المقارن والدراسات النقدية من أرجاء المملكة كافة، وترحب الجمعية بالأعضاء من خارج الوسط الأكاديمي ومن المهتمين بالنقد، والدراسات المقارنة، والأدبية والثقافية.
فيما خُصص مشروع «مسار» للبرنامج الثقافي الذي يضم حزمة من الفعاليات المنوعة، منها ندوات ومحاضرات لمتحدثين دوليين ومحليين، وورش تدريبية قصيرة ومكثفة. وقد دُشّنت فعاليات هذا المشروع بورشة «نقد النقد الأدبي»، و يُعلن عنها دوريّاً في حساب الجمعية في تويتر.
فيما يعتني مشروع «ناقد» بالتدريب المكثف الموجه إلى المختصين وغيرهم من المهتمين بالنقد الأدبي، ويمتد المشروع على مدى 8 أسابيع بمعدل 48 ساعة تدريبية، ويخصص كل أسبوع لمحور أساسي في النقد، ويزاوج البرنامج بين الجانب النظري والتطبيقي. وتسعى الجمعية إلى أن تكون هناك مخرجات ملموسة لهذا البرنامج كنشر الأبحاث المميزة للمتدربين، كما يُمنح المتدربون الذين يتمون البرنامج شهادات مهنية في النقد.
وتسعى المشاريع الثلاثة إلى ترسيخ القيمة الثقافية ودعم الحركة الثقافية والأدبية في المملكة، وتشجيع الحراك النقدي الرصين، وتحفيز بروز جيل جديد من النقّاد الشباب، إضافة إلى توثيق حضور النقاد المبدعين، وكذلك تعزيز حضور الأدب والنقد في حياة الأفراد بما ينعكس إيجاباً على جودة المنتج الأدبي السعودي والحركة الثقافية المحلية.
يذكر أن الجمعية السعودية للأدب المقارن تأسست في عام ٢٠٢٠؛ سعياً للإسهام في الحراك الفكري، والنقدي، والثقافي المحلي، وتعزيز دوره العالمي، واضعة ضمن أهدافها ألا تكون الدراسات المقارنة والنقدية متعالية، أو منغلقة على ذاتها، وأن توازن بين نخبويتها وتأثيرها المجتمعي، إذ تضم الجمعية السعودية للأدب المقارن مجموعة من الباحثين والمتخصصين في الأدب المقارن والدراسات النقدية من أرجاء المملكة كافة، وترحب الجمعية بالأعضاء من خارج الوسط الأكاديمي ومن المهتمين بالنقد، والدراسات المقارنة، والأدبية والثقافية.