«السرطان».. بين «قولون» الرجال و«ثدي» النساء
الخميس / 30 / ربيع الثاني / 1444 هـ الخميس 24 نوفمبر 2022 01:25
صبحي الحداد صيدلي، مستشار إعلام صحي esobhi2008@hotmail.com
•• في آخر إحصائية صادرة عن المركز الوطني للسرطان (السجل السعودي للأورام) لعام ٢٠١٨، المنشورة في كتاب المجلس الصحي السعودي، عن معدل انتشار مرض السرطان بالسعودية؛ تبين أن «السرطان» الأكثر انتشاراً بين السيدات سرطان الثدي، وبين الرجال سرطان القولون والمستقيم، وبين الأطفال ذكوراً وإناثاً سرطان ابيضاض الدم (لوكيميا).
•• وجاء في الإحصائية ذاتها أن السرطانات العشر الأكثر انتشاراً بين النساء هي: الثدي، الغدة الدرقية، القولون والمستقيم، الرحم، الليمفاوي اللاهودجكي، ابيضاض الدم (لوكيميا)، المبيض، الليمفاوي هودجكن، الدماغ والجهاز العصبي، عنق الرحم.. أما بين الرجال فالسرطانات بالترتيب هي: القولون والمستقيم، الليمفاوي اللاهودجكن، البروستات، ابيضاض الدم (لوكيميا)، المثانة، الرئة، الليمفاوي هودجكن، الكبد، الكلى، والغدة الدرقية.
•• ورغم أنّ هذه الإحصائية قديمة نوعاً ما (٢٠١٨)، إلا أنها تعطي مؤشراً واضحاً أن مرض السرطان بات منتشراً في كل المناطق والمدن بنسب مختلفة وأنواع متعددة، وأنه في زيادة مضطردة بسبب نمط الحياة المتسارع، والأسلوب غير الصحي الذي يعيشه الناس، والاعتماد الكبير على الأغذية غير الصحية والأطعمة المعدلة وراثياً، والزيوت والدهون المهدرجة كلياً وجزئياً، والدهون المتحولة والصناعية، والأكل غير الطبيعي، وزيادة استهلاك اللحوم والدواجن المحقونة بالهرمونات والمضادات الحيوية للتسمين وسرعة النمو.
•• وهنالك أسباب أخرى؛ منها: التدخين بكل أنواعه، والتلوث البيئي بكل أشكاله؛ براً وبحراً وجواً، فالهواء والتربة باتا ملوثين، وكثرة النفايات الصناعية والتجارية، وأدخنة المصانع، والنفايات الخطرة التي لوثت البحار والمحيطات.
•• ومع توفير الدولة المراكز والعيادات لعلاج المصابين بهذه الأمراض ودعمها بالكوادر الطبية المؤهلة والأجهزة الحديثة والأدوية؛ إلا أن طرق الوقاية من السرطان تظل هي الأسهل والأوفر والأجدى؛ ومنها: الوعي والتثقيف المستمر للمجتمع، وتجنب المسببات قدر الإمكان، والفحص المبكر لكشف الحالات في بداياتها، وقد مرَّ شهر أكتوبر الماضي بنجاح تثقيفي مبهر حول سرطان الثدي للنساء، وهو الأكثر انتشاراً بينهن، وبزيادة الوعي واستمرارية الحملات التثقيفية. كلنا أمل أن يأتي أكتوبر العام القادم وقد اختفت الإصابات بالسرطان، أعاذنا الله وإياكم من شروره.
أخيراً..
كلنا أمل أن يأتي أكتوبر العام القادم وقد اختفت الإصابات بالسرطان، أعاذنا الله وإياكم من شروره.
•• وجاء في الإحصائية ذاتها أن السرطانات العشر الأكثر انتشاراً بين النساء هي: الثدي، الغدة الدرقية، القولون والمستقيم، الرحم، الليمفاوي اللاهودجكي، ابيضاض الدم (لوكيميا)، المبيض، الليمفاوي هودجكن، الدماغ والجهاز العصبي، عنق الرحم.. أما بين الرجال فالسرطانات بالترتيب هي: القولون والمستقيم، الليمفاوي اللاهودجكن، البروستات، ابيضاض الدم (لوكيميا)، المثانة، الرئة، الليمفاوي هودجكن، الكبد، الكلى، والغدة الدرقية.
•• ورغم أنّ هذه الإحصائية قديمة نوعاً ما (٢٠١٨)، إلا أنها تعطي مؤشراً واضحاً أن مرض السرطان بات منتشراً في كل المناطق والمدن بنسب مختلفة وأنواع متعددة، وأنه في زيادة مضطردة بسبب نمط الحياة المتسارع، والأسلوب غير الصحي الذي يعيشه الناس، والاعتماد الكبير على الأغذية غير الصحية والأطعمة المعدلة وراثياً، والزيوت والدهون المهدرجة كلياً وجزئياً، والدهون المتحولة والصناعية، والأكل غير الطبيعي، وزيادة استهلاك اللحوم والدواجن المحقونة بالهرمونات والمضادات الحيوية للتسمين وسرعة النمو.
•• وهنالك أسباب أخرى؛ منها: التدخين بكل أنواعه، والتلوث البيئي بكل أشكاله؛ براً وبحراً وجواً، فالهواء والتربة باتا ملوثين، وكثرة النفايات الصناعية والتجارية، وأدخنة المصانع، والنفايات الخطرة التي لوثت البحار والمحيطات.
•• ومع توفير الدولة المراكز والعيادات لعلاج المصابين بهذه الأمراض ودعمها بالكوادر الطبية المؤهلة والأجهزة الحديثة والأدوية؛ إلا أن طرق الوقاية من السرطان تظل هي الأسهل والأوفر والأجدى؛ ومنها: الوعي والتثقيف المستمر للمجتمع، وتجنب المسببات قدر الإمكان، والفحص المبكر لكشف الحالات في بداياتها، وقد مرَّ شهر أكتوبر الماضي بنجاح تثقيفي مبهر حول سرطان الثدي للنساء، وهو الأكثر انتشاراً بينهن، وبزيادة الوعي واستمرارية الحملات التثقيفية. كلنا أمل أن يأتي أكتوبر العام القادم وقد اختفت الإصابات بالسرطان، أعاذنا الله وإياكم من شروره.
أخيراً..
كلنا أمل أن يأتي أكتوبر العام القادم وقد اختفت الإصابات بالسرطان، أعاذنا الله وإياكم من شروره.