للتاريخ.. السعودية تهزم الأرجنتين
بعد السلام
الخميس / 30 / ربيع الثاني / 1444 هـ الخميس 24 نوفمبر 2022 01:55
سلطان الزايدي
إن للكلمة سحرها الخاص؛ خاصة إذا تبنّاها ونطق بها المسؤول أو القائد، وحين تكون إيجابيةً فإنها ستصنع المستحيل، لكن من المهم أن تقال في وقتها، وفي مكانها المناسب. فالقائد الحقيقي يعرف متى يتحرك، ومتى يتكلم، ومتى يكون دوره مختلفًا؛، لذا نحن اليوم في السعودية أمام حالةٍ مختلفةٍ من التفوق، أمام قائدٍ يؤمن تمام الإيمان أن هذه الدولة، وهذا الشعب لديهم الكثير من العمل والإنجازات، وهم قادمون وقادرون على صنع التميّز، لكن هذا التوجّه أو هذا الإيمان لا يكفي لكي يحدث التفوق، ويصنع المستقبل الذي يليق بكل سعوديٍّ ما لم تصاحبه رغبة وإخلاص في العمل.
لقد أيقظ ولي العهد الأمير الملهم محمد بن سلمان في كل السعوديين روح العمل والرغبة الصادقة في الإنجاز، وتغيير شكل المملكة بالخطط والهمة وبالكلمة، حيث أدرك أن شعب المملكة قادرٌ على فعل المستحيل، توجّه لهم بالكلمة الصادقة التي من خلالها تكونت تلك الروح، وأصبح من المستحيل أن تجد شيئًا يكسر تلك الروح، ومهما كان حجم الأزمات في النهاية سيتفوقون وينتصرون عليها؛ لتصبح قصة إنجاز خالدة ضمن غيرها من قصص الإنجازات السابقة.
إن المنتخب السعودي اليوم في الدوحة وفي «أهم بطولة لكرة القدم على مستوى العالم» يشكل أحد هذه الإنجازات الخالدة، التي ارتبطت بالقيادة الحكيمة وبشعب المملكة والعالم العربي في كل مكان، فكرة القدم اليوم هي عنوانٌ جميلٌ لتفوق الدول، وجزءٌ مهمٌّ من حياة الشعوب، وما فعله منتخبنا الوطني أمام المنتخب الأرجنتيني، لا يمكن أن يمرّ في تاريخ الرياضة العالمية مرور الكرام دون أن تكون له بصمةٌ كبيرةٌ لدى كل المتابعين لكرة القدم في العالم، تلك الروح التي لمسها العالم أثناء المباراة كانت بسبب كلمة، تلك الكلمة التي تحدث بها قائد التغيير الملهم صنعت التفوق؛ لأنها كانت الوقود الذي فجّر كل الطاقات الكامنة بداخلهم، ونثرت إبداعات نجوم المنتخب السعودي الذين يمثلون المملكة في رسالة واضحة عنوانها: «شعب قوي سيقهر المستحيل»؛ لهذا كتبت في بداية المقال الكلمة تصنع المستحيل، وتخلق أجواء الانتصارات؛ هذا بالضبط ما حدث لمنتخبنا الوطني، فذلك اللقاء التاريخي بين القائد الملهم ولي العهد ونجوم المنتخب، لمسنا ثماره أمام الأرجنتين، وما زلنا ننتظر المزيد، المهم أنهم قدّموا السعودية قيادةً وشعبًا للعالم أفضل تقديم، ومثلونا أفضل تمثيل، وما زلنا على طريق الإنجازات ماضين.
وقفة: الكلمة نورٌ ودليلٌ تتبعه الأمة.
دمتم بخير،،،
لقد أيقظ ولي العهد الأمير الملهم محمد بن سلمان في كل السعوديين روح العمل والرغبة الصادقة في الإنجاز، وتغيير شكل المملكة بالخطط والهمة وبالكلمة، حيث أدرك أن شعب المملكة قادرٌ على فعل المستحيل، توجّه لهم بالكلمة الصادقة التي من خلالها تكونت تلك الروح، وأصبح من المستحيل أن تجد شيئًا يكسر تلك الروح، ومهما كان حجم الأزمات في النهاية سيتفوقون وينتصرون عليها؛ لتصبح قصة إنجاز خالدة ضمن غيرها من قصص الإنجازات السابقة.
إن المنتخب السعودي اليوم في الدوحة وفي «أهم بطولة لكرة القدم على مستوى العالم» يشكل أحد هذه الإنجازات الخالدة، التي ارتبطت بالقيادة الحكيمة وبشعب المملكة والعالم العربي في كل مكان، فكرة القدم اليوم هي عنوانٌ جميلٌ لتفوق الدول، وجزءٌ مهمٌّ من حياة الشعوب، وما فعله منتخبنا الوطني أمام المنتخب الأرجنتيني، لا يمكن أن يمرّ في تاريخ الرياضة العالمية مرور الكرام دون أن تكون له بصمةٌ كبيرةٌ لدى كل المتابعين لكرة القدم في العالم، تلك الروح التي لمسها العالم أثناء المباراة كانت بسبب كلمة، تلك الكلمة التي تحدث بها قائد التغيير الملهم صنعت التفوق؛ لأنها كانت الوقود الذي فجّر كل الطاقات الكامنة بداخلهم، ونثرت إبداعات نجوم المنتخب السعودي الذين يمثلون المملكة في رسالة واضحة عنوانها: «شعب قوي سيقهر المستحيل»؛ لهذا كتبت في بداية المقال الكلمة تصنع المستحيل، وتخلق أجواء الانتصارات؛ هذا بالضبط ما حدث لمنتخبنا الوطني، فذلك اللقاء التاريخي بين القائد الملهم ولي العهد ونجوم المنتخب، لمسنا ثماره أمام الأرجنتين، وما زلنا ننتظر المزيد، المهم أنهم قدّموا السعودية قيادةً وشعبًا للعالم أفضل تقديم، ومثلونا أفضل تمثيل، وما زلنا على طريق الإنجازات ماضين.
وقفة: الكلمة نورٌ ودليلٌ تتبعه الأمة.
دمتم بخير،،،